إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

المسلمون إرهابيون و قتلة


عمان جو - عدنان الروسان .

المسلمون يقتلون المسيحيين، ويعدمون الرهائن الغربيين، المسلمون همج المسلمون كلهم داعش و داعش صنعت من الدين الإسلامي دينا كله إرهاب و قتل و تدمير، و تشتعل نيران الحقد الغربي ضد المسلمين في كل مكان و يصبح المسلمون هم الشاة الجرباء التي يشير إليها كل بلهاء و معوقو الأرض ليفترضوا فيها أمراض العالم و مآسيه، لماذا لا يقرأ حد التاريخ و يحدثنا به و منه، هل سمع أحد عن ملك النرويج ' أولاف ' الذي قطع أيدي و أرجل كل سكان منطقة فيكن الذين رفضوا الدخول في المسيحية و شرد الباقين، هل قرأ أحد عن جان كالاس .

جان كالاس المواطن الفرنسي الذي تحول إلى البروتستانتية في مدينة تولوز، جان كالاس شيخ عمره ناهز السبعين، و ما أن تحول إلى البروتستانتية حتى بدأت سلطات المدينة تحيك له المؤامرات لقتله، وما أن مات ابنه اتهمته المحكمة الكاثوليكية التولوزية بارتكاب جريمة القتل ضد ابنه و حاكمته و أعدمته هو و زوجته و ضيوفه الموجودين في البيت ساعة موت الابن و انتهت القضية و كأن شيئا لم يكن، أليس هذا أفظع من داعش بألف دعشة و دعشة.

الم يقرأ أحد كتاب توماس أرنولد 'الطريق إلى الإسلام'، توماس أرنولد مؤرخ بريطاني مسيحي لم يسلم و لكنه كتب و أرخ للتاريخ الإسلامي المتسامح في نشر الدعوة و أرخ لمذابح المسيحيين ضد بعضهم البعض و ضد غيرهم من لشعوب و الأديان ، في عيد بتريموس قام شارل الخامس في فرنسا بقتل أكثر من سبعة الاف مسيحي بروتستنتي في أيام قليلة و بقر بطون الحوامل و رمى الجثث في نهر السين و قام البابا بيغوار الثالث عشر بإحياء الاحتفالات العظيمة بهذا الحدث و الانتصار الكبير و طلب من أحد الرسامين المشهورين - أظنه الرسام فازيو - أن يخلد الحدث في لوحات جدارية على جدران الفاتيكان ، جمعية اخوان السيف Brothers of sward في روسيا بقيادة القديس فلاديمير الذي كان له ثلاثة آلاف و خمسمائة محظية من المسيحيات و أنكر هو ذلك و اعترف فقط بخمسمائة امرأة ، قتل الآلاف من المسيحيين ثم عمدته الكنيسة قديسا.

اليابانيون وافقوا على الاستسلام قبل ضربهم بالقنابل الذرية إلا أن هاري ترومان الرئيس الأمريكي المسيحي اليميني المتطرف أصر على ضرب اليابان بالقنابل الذرية و الذي كان يقرأ الكتاب المقدس كل يوم كم، يقول ناعوم تشومسكي مائتا ألف ألماني تمت إبادتهم على أيدي القوات الأمريكية في دريسدن بعد أن إن انتهت الحرب و توقفت و لم يعد هناك أي مقاومة، نصف سكان أوروبا قضوا نحبهم ، قتلوا على أيدي النصف الآخر في أوروبا وحدها و خلال ثلاثمائة سنة من الحروب التي نشبت بين الكاثوليك و البروتستانت و بين الكنيسة و النبلاء و العبيد و بين الممالك المختلفة مذهبيا، أما عن مذابح المسيحيين ضد المسلمين و غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى فحدث و لا حرج، هل قرأ أحد عن محاكم التفتيش الإسبانية المسيحية و عن مذابح فرديناند و ايزابيلا في غرناطة و قشتالة و اندلسية كلها ، هل قرأ حد عن الكاردينال مندوسيه الذي كتب إلى البابا انه قد رفع الصليب على مساجد المسلمين و انه يقتل كل مسلم لا يرضى أن يتنصر و يترك دينه الإسلامي و أن البابا قد باركه على أفعاله تلك ، و حفرت الأخاديد و أضرمت النيران و بدأت حكومة المسيحيين بقتل الاف المسلمين حرقا و تعذيبا و تقتيلا، بل تم قتل مئات المسيحيين أيضا ممن كانوا يتعاطفون مع المسلمين و باعتراف كثيرين من المؤرخين الغربيين أنفسهم ، هل قرأ أحد ماذا كان يلبس كريستوفر كولومبوس و مرافقوه حينما ذهبوا لاستكشاف أمريكا ، هل قرأ أحد عن مذابح البريطانيين و الفرنسيين في أمريكا الجنوبية و الشمالية.

ثم ...

هل جفت دماء مليون جزائري مسلم بريء قتلوا و ذبحوا ذبح النعاج على أيدي المسيحيين الفرنسيين، و هل داعش التي قتلت عمر المختار بدم بارد ، هل نسينا الحرب الصليبية التي أعلنها لرئيس الأمريكي جورج بوش على المسلمين، و جاء بقضه و قضيضه إلى العراق، و هل نسيتم حاملة الطائرات لأمريكية المسيحية الأمريكية التي كتب عليها الجنود بعد احتلال العراق و بخط أبيض كبير 'FUCK IRAQ' و لا أدري كيف أترجمها لكم، لكن ابحثوا في بطون الكتب و ستجدون أن ما ذكرته لكم ليس إلا نقطة في بحر الإرهاب المسيحي الغربي ضد المسلمين و ضد كل من ليس معهم .

الحساب طويل جدا و قد نعود إليه ، جاءت امرأة مسيحية إلى الخليفة عمر بن الخطاب تشكو حالها فاغرورقت عينا عمر بالدموع ، و أعطاها كل حاجتها ، ثم قال لها يا امرأة ألا تسلمين ، قالت لا يا أمير المؤمنين ، أنا راضية بديني، قال أنت و شأنك رافقتك السلامة وخرجت المرأة و وقع عمر مغشيا عليه و بدأ يوبخ نفسه ويح عمر ماذا فعلت يا عمر أتعرض الإسلام على جائعة، و رفع يديه مبتهلا مستغفرا طالبا التوبة، يا رب لم أرد إكراهها .

يقول المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام ، لقد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة، و لم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، و بالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب، و أخيرا لم ترد لفظة السيف في القرءان و لا مرة واحدة و وردت في العهد القديم مائتان و مرة ، و لكم دينكم و لي دين.

لا علاقة لكم مسيحيو الشرق بمسيحيي الغرب فانهم يكرهونكم أكثر من كرههم للمسلمين، و لو كانوا يحبون المسيح لكان هناك بابا عربي مسيحي واحد على الأقل بعد أن عمد باباوات كل من هم و دب رغم أن المسيح فلسطيني عربي و الباباوات كلهم مع من صلب المسيح بحسب الإنجيل.

هل عرفتم إذن لماذا لا تحب هولندا و أوروبا تركيا اليوم ..!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :