عمان جو-خاص-شادي سمحان

 

أكدت تصرفات وتعليقات الناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ديما علم فراج أنها امرأة تمتلك من أدوات الطبخ ما لا تمتلكه سيدات اردنيات لهن باع طويل في عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع والإعلام وغيرها من المجالات.

 

ديما علم فراج واذا ما عدنا إلى طلتها الأولى عبر شاشة التلفزيون الأردني فإننا ندرك أن مكانها بالأساس كان بالمطبخ فهي سيدة ناجحة في إعداد الطعام بمختلف أشكاله وأنواعه،وليس في عالم الإعلام والسياسة لأنها لا تمتلك الفكر والإبداع الذي يخولها للانخراط في هذا العالم،بعكس قدراتها على إعداد أطباق الطعام والحلوه.

 

ديما علم فراج تحاول ان تبحث لها عن مكانة في المجتمع الأردني من خلال استفزاز مشاعر الأردنيين والنيل منهم وهي تتحدث عن الجندي البطل احمد الدقامسة بحسب ما يرغب الشعب الأردني برمته ان يناديه.

 

الدقامسة لم تمدحه ديما علم فراج ومن هم على شاكلتها لأن لديهم قناعات بأن مدحه لن يحقق لهم الشهرة في ظل مدح الشعب الأردني بمعظمه له،في حين أن الطريق الأفضل لها ولامثال المدعو باسل الرفايعة وغيرهما هو شتم الدقامسة والأردنيين على وقفتهم المشرفة معه.

 

آخر ما يفكر به الدقامسة التوقف عند ما تكتبه ديما وباسل ومن هو على شاكلتهم لأن الكبار لا ينزلون إلى الصغار بطرحهم.

 

الدقامسة بطل في نظر الأردنيين ،اما ديما المعروفة بجهلها السياسي والثقافي وباسل المحسوب على من لهم أجندات فإنهما لا يحركون ساكنا من مشاعر الأردنيين ولا يؤثرون على قناعاتهم بأن الصهاينة كلهم أعداء ،اطفالهم قبل شبابهم وفتايتهم قبل ذكورهم.