فارس الحباشنه يكتب الدقامسة مناضل بطل و ليس بحاجة الى شهادة من أحد
عمان جو - فارس الحباشنة
أحمد الدقامسة مناضل بطل و ليس بحاجة الى شهادة من أحد . أشهد بالله.. انه شخص ليس بالعادي ، كل ما نقل من فيديوهات و صور منذ لحظة الافراج عنه ليلة البارحة السبت لا تخفي كم أن الرجل مميز بالبطولة والاخلاق و التواضع الرفيع . لا حاجة لنا الا مشاهدته وهو يركع مصليا على فراش بيته البسيط و المتواضع ، و هو ينطق باسم فلسطين و الاردن ، و يؤكد على ثبات موقفه من اسرائيل العدو الحتمي والابدي للعرب و المسلمين .
ليس مثل البطولة و التضحية والشهادة ما يرفع رتب الناس . ما وصل اليه الدقامسة في وجدان الاردنيين و العرب لم يصل اليه الا الشهداء . رجل عرف ان يعلم العالم التحدي والكرامة ، وعرف في اول عهد السلام المخادع و الكاذب مع العدو الاسرائيلي كيف يفضح كراهية الاسرائيلين للعرب ،و ضج مبكرا مضاجع مبشري السلام المزيف .
أكثر ما هو مثير للاعجاب هو صورة منزله في قرية ارحابا ، وكما هي بيوت الاردنيين الفقراء في القرى والارياف دائما تحت " التشطيب " ، هذا هو "بيت العسكري الاردني " مهما بلغ الحال . اشياء قد مرت من امام اعين كثيرين بانها عادية و لكنها ليست كذلك . امور من الواجب التفكر بها فهي تكشف حال الاردنيين المناضلين و الاوفياء و المكابدين .
للبطل الدقامسة اعداء كثيرون ، جزء منهم هناك في الكيان الاحتلال الصهيوني ، وهولاء اكثر ما يخشون المقاومين و المناضلين ، وجزء في بلادنا ، وهم من اصدقاء و اعوان الاحتلال والمبشرين باكاذيب السلام و التعايش السلمي . ويخافون من البطولات و التضحيات لانها ليست في معاجم خيالهم .
عمان جو - فارس الحباشنة
أحمد الدقامسة مناضل بطل و ليس بحاجة الى شهادة من أحد . أشهد بالله.. انه شخص ليس بالعادي ، كل ما نقل من فيديوهات و صور منذ لحظة الافراج عنه ليلة البارحة السبت لا تخفي كم أن الرجل مميز بالبطولة والاخلاق و التواضع الرفيع . لا حاجة لنا الا مشاهدته وهو يركع مصليا على فراش بيته البسيط و المتواضع ، و هو ينطق باسم فلسطين و الاردن ، و يؤكد على ثبات موقفه من اسرائيل العدو الحتمي والابدي للعرب و المسلمين .
ليس مثل البطولة و التضحية والشهادة ما يرفع رتب الناس . ما وصل اليه الدقامسة في وجدان الاردنيين و العرب لم يصل اليه الا الشهداء . رجل عرف ان يعلم العالم التحدي والكرامة ، وعرف في اول عهد السلام المخادع و الكاذب مع العدو الاسرائيلي كيف يفضح كراهية الاسرائيلين للعرب ،و ضج مبكرا مضاجع مبشري السلام المزيف .
أكثر ما هو مثير للاعجاب هو صورة منزله في قرية ارحابا ، وكما هي بيوت الاردنيين الفقراء في القرى والارياف دائما تحت " التشطيب " ، هذا هو "بيت العسكري الاردني " مهما بلغ الحال . اشياء قد مرت من امام اعين كثيرين بانها عادية و لكنها ليست كذلك . امور من الواجب التفكر بها فهي تكشف حال الاردنيين المناضلين و الاوفياء و المكابدين .
للبطل الدقامسة اعداء كثيرون ، جزء منهم هناك في الكيان الاحتلال الصهيوني ، وهولاء اكثر ما يخشون المقاومين و المناضلين ، وجزء في بلادنا ، وهم من اصدقاء و اعوان الاحتلال والمبشرين باكاذيب السلام و التعايش السلمي . ويخافون من البطولات و التضحيات لانها ليست في معاجم خيالهم .