عمان جو-خاص-شادي سمحان

 

يبدو ان رئيس الوزراء هاني الملقي ينظر للشعب الأردني على انه يعاني من مرض "زهايمر" عندما يتحدث عن سوء الإدارة العامة للدولة الأردنية،ومن ثم يعيد تعيين الوجوه الفاشلة المتعفنة في إدارة مؤسسات الدولة.

 

الملقي صباحا مساءا يتحفنا بتصريحات تفوق تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عندما رسم للدولة التركية عام 2002خطة واستراتيجية وطنية الزم الوزراء والمسؤولين بالالتزام بها مع الإطاحة بكل النخب البالية والمتعفنة والتي أوصلت تركيا إلى انهيار على كافة المستويات.

 

يبدو ان الملقي يحلم بأن يكون مهاتير محمد رئيس الوزراء ماليزيا الأسبق الذي جعل من بلد آسيوي متاكل إلى بلد متقدم نحتاج إلى 100سنة حتى نصل إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار.

 

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ،وإنما تجري الرياح بما تشتهي سفن الفاسدين والمفسدين والمتعفنيين.

 

الملقي يحارب الوجوه المتعفنة كما يدعي ويريد أن يضخ دماء جديدة بالوظائف العليا بالدولة الأردنية،ولكن اقدامه على تعيين زوج مدام سهير العلي بموقع مدير عام الملكية يتناقض تماما مع تصريحات دولة الرئيس.

 

حسين الدباس استقال من موقعه كمدير عام ورئيس تنفيذي للملكية عام 2012بعد اعترافه بأنه فشل في النهوض بالملكية وأنه يتحمل المسؤولية عن الخسائر المالية التي لحقت بها خلال إدارته.

 

لا اعرف ماذا جد على الكابتن حسين الدباس حتى يعود به الملقي إلى ذات الموقع الذي كان يقوده وهي الملكية "المكسورة" ،هل واصل الدباس دراسته الأكاديمية وتطورت قدراته في إدارة شركات الطيران ام حصل على دورات تؤهله في مجال القيادة،أما حصل على توجيهي مع طلبة العام الماضي حتى نقول ان شهادته حصل عليها بجدارة.

 

عذرا دولة الرئيس الشعب الأردني شعب ما زال صحيح وفي كامل قواه العقلية ولم يصب بعد بالزهايمر ان كنت تظن ذلك.

 

دولة الرئيس أنصحك بأن تختفي عن الشعب الأردني ولا تظهر عبر وسائل الإعلام لأنك تقول عكس ما تفعل...فنحن نتقبل أفعالك ولكن ارحمنا بأقوالك.