إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عزمي محافظه ينفي ما نشر بخصوص رواتبه


عمان جو

نفى الدكتور عزمي محافظة، رئيس الجامعة الأردنية ما نُشر على العديد من المواقع الإخباريّة ومواقع التواصل الإجتماعي ،بخصوص بأن راتبه يتجاوز رواتب 8 رؤساء جامعات، مؤكداً أن هذه الأخبار عارية عن الصحة ،وهدفها الإضرار بسمعة الجامعة .

وبيّن محافظة، أنه يتقاضى راتباً ثابتاً قدره (6000 ديناراً )من مستشفى الجامعة الأردنية بصفته طبيبياً مستشاراً أولاً في المختبرات، بعيداُ عن كونه رئيسا،بالإضافة لراتبه كرئيس جامعة (6000)،مضيفاً أن هذا راتب كل رؤساء الجامعات،حاله كحالهم،وأنه لا يتقاضى الأ 12000 ديناراً !!

وختم المحافظة،أن من يقف و يتستر خلف نشر هكذا أخبار،بعضهم كانوا موظفين سابقين بالجامعة ،قبل أن يتم الإستغناء عن خدماتهم ،لعدم إلتزامهم بعملهم والإمتثال للتعليمات و الانظمة الخاصة بالجامعة ،مؤكداً أنه قام بإلغاء علاوة رئيس جامعة في عهده الحالي وهو لا يتقاضاها على عكس رؤساء الأردنية الذين قبله،إضافة لرفضة  السكن بسكن رؤساء الجامعات،مشيراُ أنه هناك قانون يحكم المكافآت يسري عليه و على الجامعة كافة،بحسب المحافظة.

وكانت ناشطون ومواقع إخباريّة،قد نشرت خبراً يتضمن،أن رئيس الجامعة الاردنية،يتقاضى راتباً يتعدى 8 رواتب رؤساء جامعات،بمقدار 20 ألف دينار شهريا، دون إحتساب المياومات و وراتبه من المستشفى كطبيب وبدل السكن الذي يزيد عن 500 دينار شهريا،ومكافأة بدل لجان الاستثمار التي تزيد عن 300 دينار شهريا، بحسب الناشطون 

وإستهجن الناشطون،أن تضخ الجامعة هكذا مبالغ مالية كراتب لرئيس الجامعة،و قالوا،على مجلس التعليم العالي ترشيد اﻻنفاق في الجامعات، ومكافحة الرواتب العالية إنسجاما مع التوجيهات الملكية.

وختموا ،"الجامعات كما نعلم تشكو قلة المال وتقصير في واجباتها اﻻكاديمية وقبول الطلبة، وﻻ نراه مميزا وﻻ عظيما ما يأتي به رئيس جامعة حين يكون طبيبا، متسائلين، لم ﻻ  تكون هذه الوظيفة معنوية(اعتبارية) بلا امتيازات مالية مادام بعضهم يفعل المستحيل ليحظى بها، ثم يقلب الجامعة -كما في اﻻردنية-الى مجرد مركز امني،فتتخلى عن دورها اﻻكاديمي التنويري الريادي، لتصبح مجرد مؤسسة لمن يرأسها تدار بالتنفيع والشلليات وتوزيع الغنائم..ليأتي رئيس بعده ويفعل كما فعل سلفه." بحسب الناشطين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :