سوزان نجم الدين: أيمن زيدان يعكس دفء روحه في المشهد الدرامي
عمان جو -
تؤدي سوزان نجم الدين أمام كاميرا المخرج أيمن زيدان؛ إحدى الشخصيات الرئيسية في مسلسل “أيام لا تنسى”، الذي كتبته فايزة علي، وتنتجه شركة “ايه بي سي” ومؤسسة “سيريانا” للإنتاج الفني والتوزيع، لموسم دراما رمضان 2016 (الإشراف العام للسيّدين عدنان حمزة، وديانا جبّور).
وتلعب النجمة السورية دور “ملك” وهي امرأة، متجبرة وقاسية، تقدس العمل والمال، تستولي على كل ما يملكه زوجها “جلال” (وائل رمضان)، وتستغل نزوته مع خادمة العائلة “نورا” (روبين عيسى)، وترفض مسامحته عليها، مبقية إياه تحت سيطرتها.
ورغم قسوة تركيبة الشخصية، أكدت نجم الدين أنها عملت جاهدةً مع المخرج على تقديمها بعيداً عن الصورة النمطية للمرأة المتجبرة، وإبراز عمقها الإنساني، النابع من معاناتها الحقيقية خلال أحداث العمل، إذ لا يوجد خير أو شر مطلقين.
وبالمعيار ذاته “سيتم تقديم كل شخصيّات المسلسل”، الذي أعربت عن اعتقادها بأنه سيكون: “مختلفاً من حيث الإيقاع التلفزيوني المعهود، والدفء المسيطر على الجو العام لأحداثه، فكاميرا المخرج كانت رفيقة لأحاسيسنا ومشاعرنا كممثلين معظم الوقت.”
وهذه ليست المرّة الأولى التي تؤدي نجم الدين دوراً تلفزيونياً، تحت إدارة أيمن زيدان كمخرج، حيث كانت بطلة تجربته الإخراجية الثانية “طيور الشوك 2004″، بعد الثنائي الخالد بأذهان الجمهور العربي “مفيد الوحش ولبيبة”، الذي قدمّاه كممثلين في المسلسل الشهير “نهاية رجل شجاع” سنة 1994، عن رواية للأديب السوري الكبير حنا مينه.
النجمة السورية وصفت العمل مع زيدان، بالممتع دائماً، وهذا ما شعرت به مجدداً في كواليس “أيّام لا تنسى” وقالت إنه “فنان كبير وإنسان حقيقي، ومخرج متميز، يجمع بين الصلابة والمرونة بتوازنٍ عبقري، ينعكس من خلاله دفء روحه على المشهد الدرامي، والعلاقات الإنسانية أيضاً.”
وأضافت: “أيمن زيدان يفرض الاحترام، والحب، والالتزام الشديد في كواليس عمله، إلى جانب صلابته التي تأتي من باب الخوف على الممثل وكل تفاصيل العمل، أما مرونته فتحفّز الجميع للعطاء بحب لامتناه، رغم التعب الشديد أًحياناً، وساعات التصوير الطويلة والمرهقة، وما قلته ليس إلا شهادة حق أقولها عن عرّاب الدراما السورية.”
كما توجّهت سوزان نجم الدين بالشكر للسيدين عدنان حمزة، وديانا جبور المشرفين العامين على الجهتين المنتجتين للعمل “أيه بي سي”، ومؤسسة “سيريانا” للإنتاج والتوزيع التلفزيوني، وفريق إنتاج مسلسل “أيام لا تنسى”: “الذي يهتم بأدق تفاصيل العمل، ووفر جواً أسرياً مريحاً ومتعاوناً لنصبح جميعاً عائلة واحدة.”
وتمنت النجمة السوريّة على الجمهور العربي أن يتابع هذا المسلسل بحب، لأن الحب هو عنوانه الحقيقي، وكل شخصية من شخصياته عاشت فعلاً أياماً لا تنسى، حولت حياة كلٍ منهم إما لجحيمٍ أو فشل، أو فرحٍ ونجاح.”
ويواصل المخرج أيمن زيدان تصوير “أيّام لاتنسى” بين أحضان الطبيعة الساحرة، لريف مدينة طرطوس على الساحل السوري، حيث سيتم إنجاز معظم مشاهد العمل الذي يلاحق عبر أحداثه الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ مصائر ثلاث نساءٍ سوريّات هنّ: “دينا” (ديمة قندلفت)، “مريم” (حلا رجب)، “ليلى” (رنا كرم)، انكساراتهن، وقصص حبهن، ولحظات فرحهن المسروق، في دراما متصاعدة، تعيد الاعتبار للصورة والحكاية التلفزيونية، عبر الاعتناء بتفاصيلها الجميلة والمشوقة.
ويضّم “أيام لا تنسى” على قائمة أبطاله أيضاً: محمد حداقي، وصباح الجزائري، وعبد الهادي الصباغ، ومحمد قنوع، وشادي زيدان، وروزينا لاذقاني، وولاء عزام، وكرم الشعراني، ومصطفى سعد الدين، ولوريس قزق، وعروة العربي، وعلي الإبراهيم، ومازن الجبّة، وحسن دوبا، بالاشتراك مع الممثلين القديرين رضوان عقيلي وزهير عبد الكريم.
عمان جو -
تؤدي سوزان نجم الدين أمام كاميرا المخرج أيمن زيدان؛ إحدى الشخصيات الرئيسية في مسلسل “أيام لا تنسى”، الذي كتبته فايزة علي، وتنتجه شركة “ايه بي سي” ومؤسسة “سيريانا” للإنتاج الفني والتوزيع، لموسم دراما رمضان 2016 (الإشراف العام للسيّدين عدنان حمزة، وديانا جبّور).
وتلعب النجمة السورية دور “ملك” وهي امرأة، متجبرة وقاسية، تقدس العمل والمال، تستولي على كل ما يملكه زوجها “جلال” (وائل رمضان)، وتستغل نزوته مع خادمة العائلة “نورا” (روبين عيسى)، وترفض مسامحته عليها، مبقية إياه تحت سيطرتها.
ورغم قسوة تركيبة الشخصية، أكدت نجم الدين أنها عملت جاهدةً مع المخرج على تقديمها بعيداً عن الصورة النمطية للمرأة المتجبرة، وإبراز عمقها الإنساني، النابع من معاناتها الحقيقية خلال أحداث العمل، إذ لا يوجد خير أو شر مطلقين.
وبالمعيار ذاته “سيتم تقديم كل شخصيّات المسلسل”، الذي أعربت عن اعتقادها بأنه سيكون: “مختلفاً من حيث الإيقاع التلفزيوني المعهود، والدفء المسيطر على الجو العام لأحداثه، فكاميرا المخرج كانت رفيقة لأحاسيسنا ومشاعرنا كممثلين معظم الوقت.”
وهذه ليست المرّة الأولى التي تؤدي نجم الدين دوراً تلفزيونياً، تحت إدارة أيمن زيدان كمخرج، حيث كانت بطلة تجربته الإخراجية الثانية “طيور الشوك 2004″، بعد الثنائي الخالد بأذهان الجمهور العربي “مفيد الوحش ولبيبة”، الذي قدمّاه كممثلين في المسلسل الشهير “نهاية رجل شجاع” سنة 1994، عن رواية للأديب السوري الكبير حنا مينه.
النجمة السورية وصفت العمل مع زيدان، بالممتع دائماً، وهذا ما شعرت به مجدداً في كواليس “أيّام لا تنسى” وقالت إنه “فنان كبير وإنسان حقيقي، ومخرج متميز، يجمع بين الصلابة والمرونة بتوازنٍ عبقري، ينعكس من خلاله دفء روحه على المشهد الدرامي، والعلاقات الإنسانية أيضاً.”
وأضافت: “أيمن زيدان يفرض الاحترام، والحب، والالتزام الشديد في كواليس عمله، إلى جانب صلابته التي تأتي من باب الخوف على الممثل وكل تفاصيل العمل، أما مرونته فتحفّز الجميع للعطاء بحب لامتناه، رغم التعب الشديد أًحياناً، وساعات التصوير الطويلة والمرهقة، وما قلته ليس إلا شهادة حق أقولها عن عرّاب الدراما السورية.”
كما توجّهت سوزان نجم الدين بالشكر للسيدين عدنان حمزة، وديانا جبور المشرفين العامين على الجهتين المنتجتين للعمل “أيه بي سي”، ومؤسسة “سيريانا” للإنتاج والتوزيع التلفزيوني، وفريق إنتاج مسلسل “أيام لا تنسى”: “الذي يهتم بأدق تفاصيل العمل، ووفر جواً أسرياً مريحاً ومتعاوناً لنصبح جميعاً عائلة واحدة.”
وتمنت النجمة السوريّة على الجمهور العربي أن يتابع هذا المسلسل بحب، لأن الحب هو عنوانه الحقيقي، وكل شخصية من شخصياته عاشت فعلاً أياماً لا تنسى، حولت حياة كلٍ منهم إما لجحيمٍ أو فشل، أو فرحٍ ونجاح.”
ويواصل المخرج أيمن زيدان تصوير “أيّام لاتنسى” بين أحضان الطبيعة الساحرة، لريف مدينة طرطوس على الساحل السوري، حيث سيتم إنجاز معظم مشاهد العمل الذي يلاحق عبر أحداثه الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ مصائر ثلاث نساءٍ سوريّات هنّ: “دينا” (ديمة قندلفت)، “مريم” (حلا رجب)، “ليلى” (رنا كرم)، انكساراتهن، وقصص حبهن، ولحظات فرحهن المسروق، في دراما متصاعدة، تعيد الاعتبار للصورة والحكاية التلفزيونية، عبر الاعتناء بتفاصيلها الجميلة والمشوقة.
ويضّم “أيام لا تنسى” على قائمة أبطاله أيضاً: محمد حداقي، وصباح الجزائري، وعبد الهادي الصباغ، ومحمد قنوع، وشادي زيدان، وروزينا لاذقاني، وولاء عزام، وكرم الشعراني، ومصطفى سعد الدين، ولوريس قزق، وعروة العربي، وعلي الإبراهيم، ومازن الجبّة، وحسن دوبا، بالاشتراك مع الممثلين القديرين رضوان عقيلي وزهير عبد الكريم.
الرد على تعليق