عمان جو- كتب شادي سمحان

 

في السابع من تشرين الأول من العام الماضي أعلن عن ولادة محطة إعلام رسمية مستقلة بالرغم من عدم الحاجة إليها وذلك لغايات تشكيل حالة إعلامية جديدة خاصة لدى الإعلام الرسمي الذي يعاني منذ عقود وحتى يومنا هذا من إدارات ترتجف خشية على مناصبها ومكتسباتها بالرغم من أن جلالة الملك انتقد هذه الأيادي التي تدير مؤسساتنا الإعلامية الرسمية ومع ذلك لم تفهم رسالة الملك.

 

في العودة إلى محطة الاعلام العام وبالرغم من صرف رواتب خيالية لأعضاء مجلس إدارة غير متفرغين إلا أنها لم ترى النور حتى الآن .

 

مجلس الإدارة مكون من وزراء سابقين وشخصيات تدعي النزاهة والشفافية وعلى رأسهم الكاتب الصحفي فهد الخيطان الذي أشبعنا حديثا على مدار سنين وهو يلعن الفساد ويلعن الامتيازات التي يحصل عليه المتنفذين بينما تجاهل منذ عام حصوله على راتب 5000دينار شهريا دون أن يعمل ولو بمقدار دينار واحد فضلا عن الألوف التي تصرف لباقي أعضاء مجلس الإدارة المكون من فهد الخيطان رئيسا غير متفرغ لمجلس إدارة محطة الإعلام العام المستقلة، ومعالي أيمن الصفديً، ومعالي مروان جمعةً، وعطوفة نارت بوران، وعطوفة الدكتور باسم الطويسي أعضاء غير متفرغين في مجلس محطة الإعلام العام المستقلة. 

 

لا اعلم اذا ما كانت هذه المحطة هي قضية فساد جديدة تضاف لملفات الفساد التي أفسدت الدولة الأردنية،أم هي أموال جاءت عبر تبرعات ومنح خارجية مشروطة بأن تنفق على هذه "الكورس" من "زلم" المتبرعين بالأردن.