عمان جو - أكد النائب السابق ورئيس مجلس ادارة طيران فلاي جوردن امجد المسلماني أن خسائر شركات الطيران تعود إلى جملة من الأسباب التي تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والمعنية بقطاع الطيران في الدولة وفي مقدمتها الكلف التشغيلية والخدمات الارضية . والضرائب ورسوم الهبوط والارضيات والموظفين الفنيين والاداريين وأوضح أن الشركات الوطنية العاملة في قطاع الطيران تعاني من ضغوطات كبيرة، ولا يوجد من يسمعها . فمنذ وصول المسافر إلى أرض المطار يفتح العداد حتى وصوله إلى كرسي الطائرة ، فكل خطوة له داخل المطار يدفع عليها. وأوضح المسلماني أن المسافر يتكبد ما يسمى بضريبة التذاكر التي تصل بحدود 52 دينار، وهى الاعلى بدول العالم وعند فتح الكاونتر على كل مسافر يدفع تكلفة الدخول 2 دولار ، واستخدام الخرطوم او الباصات للدخول إلى الطائرة يدفع عليها وكذلك نقل الحقائب والطعام على الطائرة وجبات خفيفه كلفتها قد يصل إلى 4 دولارات سواء استخدمت أو لا . وتابع بأن الكلفة التشغيلية للشركات الطيران عالية جدا بدأ من رواتب الطواقم العاملة في الشركات مقارنة بباقي القطاعات. وأشار إلى عملية التأمين على المسافرين وعلى الطائرات وإلى جانب عمليات الصيانة وقطع الغيار وارضيات الطائرات. ونوه المسلماني إلى جانب آخر يرفع التكاليف المالية على الشركات هي متطلبات هيئة الطيران المدني والدولي، والتحديثات المستمرة على الشركات والطائرات حيث تدفع رسوم على كل شيئ يطلب . إلى جانب شركة المطارات التي تحصل مقابل تصاريح الدخول مبالغ مالية للطاقم و الادارين ومكاتب الشركات داخل المطار. 

ونوه المسلماني بان العبأ كبير على شركات الطيران في الاردن حيث تحتاج لاشغال تزيد نسبته عن 70 بالمية حتى لا تتعرض للخسائر السنوية المتراكمة وهذا في الوقت الراهن غير متاح نهائيا

وطالب المسلماني الحكومة بعدم المماطلة بمساعدة هذا القطاع الهام والاستماع الى مطالبهم بسرعة حتى لا تتعرض هذه الشركات الوطنية الى الافلاس بسبب عدم قدرتها على المواصلة والا سنندم عليه جميعا حيث ان هناك شركات طيران كبيرة في دول اوروبية اعلنت افلاسها لهذا السبب