عمان جو - استنكر النائب السابق أمجد المسلماني وندد التصريحات المتطرفة لجماعة " عائدون إلى الجبل" الصهيونية والتي صرحت على لسان النائب في الكنيست الإسرائيلي رفائيل موريس بأن هدف جماعته ليس فقط احتلال المسجد الأقصى وإقامة الهيكل فيه وإنما ضم الأردن وسورية أيضا للحلم الإسرائيلي المزعوم بإقامة دولة إسرائيل الكبرى.
واعتبر المسلماني أن هذه التصريحات تكشف حيقيقة الدولة الإرهابية التي تخبيء خلفها دولة الكيان وتظهر للعالم إيمانها بقيم السلام وتقبل الآخر والتعايش، وهو ما نحن بحاجة اليه اليوم من أجل أن نجعل العالم أجمع يرى الوجه القبيح لهذا الكيان الغاصب والذي أسس نفسه عبر عقود من احتلال الشعب الفلسطيني وسلبه حقه في أرضه ووطنه وحياته.
وقال المسلماني لابد أن يكون هناك ردي رسمي من الدولة الأردنية على هذه التصريحات ولابد أن نعمل وعبر القنوات الدبلوماسية المعروفة بنشر هذه المطالب الصهيونية ولا سيما في ظل ما تمر به دولة سورية الشقيقة من محن الحرب الداخلية والانقاسات والعمل على تعرية الدولة العبرية باهدافها الحقيقة و الكشف عن دورها في بث الخلافات والانقاسمات في المنطقة أجمع من أجل تحقيق حلمها المزعوم.
وشدد المسلماني بأن الحديث عن مطالب بالاعتذار من قبل هذه الجماعات المتطرفة أمر لا يهم ولا يعيينا بقدر ما يهمنا من يقف خلف هؤلاء ويدعمهم وبالحقيقة ان هؤلاء هم جوهر الحكم في هذا الكيان الغاصب وهم من يقرون سياسات ويرسمون المخططات وما تدعيه إسرائيل عبر مسؤوليها من دعوات للتفاوض والحوار هو محض كذب وتمويه ومن هنا لابد من تحرك جدي ووقفة حقيقة لمراجعة السياسة الخارجية مع العدو الإسرائيلي.
وتابع بأن انتشار المستوطنات من أهم السياسات الاستعمارية التي تنفذها دولة الكيان ومن المتوقع أن تسعى مستقبلا لتوسيع هذه المستوطنات بما يشمل حلم إسرائيل الكبرى وهذا هو الخطر الحقيقي والمقبل الذي تحمله لنا السنوات القليلة القادمة.