نجاح استضافة كأس العالم للسيدات .. ماذا عن المكاسب الأُخرى؟
عمان جو - جاء عالم كرة القدم للجنس الناعم الى الاردن في بطولة ظننا ان كل يوم فيها سيجعل بلدنا العزيز على خارطة الكرة الأرضية لأن عمان واربد والزرقاء تشهد مباريات آمنة والعالم من حولنا في حرائق تشتعل.
ولكن لماذا ننجح بالاستضافة وتغيب عنا النجاحات الأُخرى؟
لست بصدد توقف المنتخب الوطني عند الدور الأول وقد خسر جميع مبارياته، فما بيننا وبين العالم في الجانب الفني «سنوات ضوئية» والسبب اننا لا نتعظ من الاخفاقات ونستفيد من التجارب!.
كانت الاستعدادات للمنتخب مجرد تصريحات للجهاز الفني رغم توفير المعسكرات واللقاءات الودية في المانيا وانجلترا والبلدان التي يتوفر فيها الكرة الجميلة، مثلما كانت اللجنة المنظمة المحلية تملأ الشاشات والصحف اليومية والمواقع الألكترونية بتصريحات وتقدم القميص رقم 12 لأشخاص لا يعرف عنهم المجتمع وانصار اللعبة وربما لم يحضروا المباريات، فلماذا لم نغرق عامة الناس بالتذاكر والقميص ليصل كل أُسرة، فالبطولة بحاجة للجماهير وان نحبّب اللعبة من قبل الواعدات من هذا الجنس الطفولي، وأُسرهن؟!
100 الف متفرج مجموع الذين حضروا مباريات البطولة (32 مباراة) ليس بالعدد الذي تتغنى فيه اللجنة المنظمة، وبـ «الورقة والقلم» يظهر الرقم ضمن حدود المتوقع، لإعتبارين: الأول ان المنتخب المستضيف وهو الأردن فمن الطبيعي ان تلقى لقاءاته زخماً جماهيرياً في مبارياته الثلاث، والثاني ان البطولة بطولة كأس عالم ويفترض ان يتواصل الجمهور ليتمتع بالمباريات اذ ما كنا نريده في الاردن هو ان نحفّز الأهالي على التشجيع وممارسة اللعبة من قبل الفتيات حتى وان خرج المنتخب مبكراً فلم يكن احد يطمح بأن يصل أكثر ما وصل اليه، ماذا عملت اللجنة المنظمة؟
على صعيد الترويج السياحي، اكتفت اللجنة، بحافلة تقل منتخباً من المنتخبات، وغيّبت الاعلام المحلي عن مرافقة المنتخبات لتقديم صورة عن هذا البلد الثري بسياحته وانتزاع انطباع لاعبة او مدربة او حكم او رئيس وفد.
واذا كان انشاء الملاعب والمنشآت وتأهيل المرافق الشبابية والرياضية من مكاسب البطولة، فهذا يُرّد الفضل لأهله : وزارة الشباب وأمانة عمان، ولا يجوز للجنة التصريح بهذا الشأن.
اما اذا كانت اللجنة تريد لفت الأنظار الى جهود بذلتها، من خلال تصريحاتها في المؤتمرات الصحفية واللقاءات فهذا ليس من حقها، لأن من حقق النجاح هي الجهات التي ارست قواعد المنشآت، وجهاز الدرك والدفاع المدني والمتطوعون والاعلام ودائرة السير وغيرها، وهذه الجهات قدمت جهودها ضمن وظيفتها وتطوعها.
حفل الختام امتعنا فيه منتخبا البطل والوصيف كوريا الشمالية واليابان وهو الحفل الذي لفت عالم كرة القدم لفئة عمرية مبكرة ت 17رغم مسمى السيدات الذي أُلصق به من الاتحاد الدولي «فيفا»، فماذا لو كان الأردن يستضيف بطولة أندية العالم للرجال او منتخب الشباب، كم من المكاسب التي سيحققها بلدنا، ام نهدر الفرصة مثلما اهدرنا فرصاً كثيرة في هذه البطولة، تناولها في هذا المكان يطول؟!
عمان جو - جاء عالم كرة القدم للجنس الناعم الى الاردن في بطولة ظننا ان كل يوم فيها سيجعل بلدنا العزيز على خارطة الكرة الأرضية لأن عمان واربد والزرقاء تشهد مباريات آمنة والعالم من حولنا في حرائق تشتعل.
ولكن لماذا ننجح بالاستضافة وتغيب عنا النجاحات الأُخرى؟
لست بصدد توقف المنتخب الوطني عند الدور الأول وقد خسر جميع مبارياته، فما بيننا وبين العالم في الجانب الفني «سنوات ضوئية» والسبب اننا لا نتعظ من الاخفاقات ونستفيد من التجارب!.
كانت الاستعدادات للمنتخب مجرد تصريحات للجهاز الفني رغم توفير المعسكرات واللقاءات الودية في المانيا وانجلترا والبلدان التي يتوفر فيها الكرة الجميلة، مثلما كانت اللجنة المنظمة المحلية تملأ الشاشات والصحف اليومية والمواقع الألكترونية بتصريحات وتقدم القميص رقم 12 لأشخاص لا يعرف عنهم المجتمع وانصار اللعبة وربما لم يحضروا المباريات، فلماذا لم نغرق عامة الناس بالتذاكر والقميص ليصل كل أُسرة، فالبطولة بحاجة للجماهير وان نحبّب اللعبة من قبل الواعدات من هذا الجنس الطفولي، وأُسرهن؟!
100 الف متفرج مجموع الذين حضروا مباريات البطولة (32 مباراة) ليس بالعدد الذي تتغنى فيه اللجنة المنظمة، وبـ «الورقة والقلم» يظهر الرقم ضمن حدود المتوقع، لإعتبارين: الأول ان المنتخب المستضيف وهو الأردن فمن الطبيعي ان تلقى لقاءاته زخماً جماهيرياً في مبارياته الثلاث، والثاني ان البطولة بطولة كأس عالم ويفترض ان يتواصل الجمهور ليتمتع بالمباريات اذ ما كنا نريده في الاردن هو ان نحفّز الأهالي على التشجيع وممارسة اللعبة من قبل الفتيات حتى وان خرج المنتخب مبكراً فلم يكن احد يطمح بأن يصل أكثر ما وصل اليه، ماذا عملت اللجنة المنظمة؟
على صعيد الترويج السياحي، اكتفت اللجنة، بحافلة تقل منتخباً من المنتخبات، وغيّبت الاعلام المحلي عن مرافقة المنتخبات لتقديم صورة عن هذا البلد الثري بسياحته وانتزاع انطباع لاعبة او مدربة او حكم او رئيس وفد.
واذا كان انشاء الملاعب والمنشآت وتأهيل المرافق الشبابية والرياضية من مكاسب البطولة، فهذا يُرّد الفضل لأهله : وزارة الشباب وأمانة عمان، ولا يجوز للجنة التصريح بهذا الشأن.
اما اذا كانت اللجنة تريد لفت الأنظار الى جهود بذلتها، من خلال تصريحاتها في المؤتمرات الصحفية واللقاءات فهذا ليس من حقها، لأن من حقق النجاح هي الجهات التي ارست قواعد المنشآت، وجهاز الدرك والدفاع المدني والمتطوعون والاعلام ودائرة السير وغيرها، وهذه الجهات قدمت جهودها ضمن وظيفتها وتطوعها.
حفل الختام امتعنا فيه منتخبا البطل والوصيف كوريا الشمالية واليابان وهو الحفل الذي لفت عالم كرة القدم لفئة عمرية مبكرة ت 17رغم مسمى السيدات الذي أُلصق به من الاتحاد الدولي «فيفا»، فماذا لو كان الأردن يستضيف بطولة أندية العالم للرجال او منتخب الشباب، كم من المكاسب التي سيحققها بلدنا، ام نهدر الفرصة مثلما اهدرنا فرصاً كثيرة في هذه البطولة، تناولها في هذا المكان يطول؟!
الرد على تعليق