إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

انهم يختبئون خلف الامير .. !!


عمان جو - لا زال الاتحاد الاردني كرة القدم ورغم تغير الوجوه, يتصرف بذات الطريقة القديمة في التعامل مع الاعلام, وتوزيعه حسب مزاج العاملين في مركزي الامانة العامة ونائب الرئيس بشكل مباشر, والدائرة الاعلامية بطريقة من وراء الكواليس, بل ان طريقة التعامل الحالية ازدادت سوءا وتعقيدا ضد اي من رجال الاعلام غير المرضي عنهم, فعند اتحاد الكرة واللجنة المنظمة لكأس العالم للشابات الاعلام انواع ولكل نوع مواصفات، وما يحدد هذه المواصفات ما تنشره المؤسسات التي يعمل بها الاعلاميون, فكلما زاد المديح زاد رضا اتحاد الكرة واللجنة المنظمة عن الاعلامي, بعبارة صريحة فان النفاق اصبح هو المقياس.


اتحاد كرة القدم وعبر المستشار الاعلامي أمجد المجالي, وبالتعاون مع مسؤولة الاعلام في اللجنة هبه الصباغ, وجهوا الدعوات لعدد محدود من زملاء المهنة للقاء مع الامير علي بن الحسين، ولأول مرة يتم تناسي صحيفة الملاعب وهي الوحيدة المختصصة في المجال الرياضي في الوطن, كما لم يتم دعوة المواقع الالكترونية التي خدمت البطولة ، وتعاملت بمهنية عالية مع الحدث فاق كثيرا مهنية الصحف اليومية والقناة الرياضية في التلفزيون الاردني.


لقد اصبحت الدائرة الاعلامية في الاتحاد دائرة خاصة بالاصدقاء والزملاء الأعزاء الذين لا ينتقدون الاتحاد، حيث كان على المجالي دعوة المؤسسات وعدم تقزيم الاعلام الاردني ذو الشريحة الواسعة بأربع مؤسسات فقط.

وينسحب الحال على اللجنة الإعلامية في اللجنة المنظمة التي راق لها استبعاد المؤسسات الإعلامية التي انتقدت التنظيم وأظهرت الأخطاء وضعف التسويق والإعلام في التعامل مع حدث كبير لم تكن اللجنة وإعلامها بحجم التحدي, ليكون الحدث غريبا في مكان اقامته.

ربما غضب المستشار واللجنة المنظمة من النقد وعدم التصفيق لهم، ونقول من يتقاضى الآلاف الدنانير نظير عمله فلا يجب ان نشكره، لأن الراتب الكبير هو الشكر, وعليه ان يقدم ما يوازي هذا الراتب، وعليه ان يتحمل النقد، فهذا ضريبة العمل العام، فإن لم تتحملوه فغادروا ..


الغريب في الامر ان من الذين حضروا اللقاء لم يتابع البطولة الا زميلين فقط وهما خالد حسنين ومحمد حسيبا ,فيما الاخرون لم يحصل البعض منهم حتى على بطاقات اعتماد الاتحاد الدولي لدخول الملاعب , ولم يحصلوا على بطاقات اعلامية, وكان حضورهم بعض المباريات من خلال التذاكر التي توزع بالمجان على المؤسسات الاعلامية من أجل توفير حضور في ظل عدم معرفة غالبية الشعب الاردني بوجود بطولة عالمية نستضيفها.


المعضلة الكبيرة ان الجميع يحمّل مكتب سمو الأمير علي بن الحسين مسألة استبعاد الاعلاميين الذين عملوا لساعات طوال في الملاعب وهذا أمر لم نكن نتوقعه بان يحملون مكتب الأمير الخطأ الذي حصل ، لكننا عدنا وقلنا انها عادتهم في الاختباء وراء سمو الامير عند القيام باي أمر خاطيء,

فعندما يتم نقاش اي خطأ في الاتحادات يقولون :

توجهات سمو الأمير، أما في حال الإبداع فيتسابقون أمام الكاميرات ويدعون أنهم اصحاب الإنجاز., ومتناسين ان سمو الامير يبحث عن الافضل للاتحاد, ولا يسمح باستبعاد اي اعلامي مبدع, بل يعطي كل زميل حقه, لكن انتم من تشوهون الصورة.

اتحاد الكرة بمستشارة ومسؤولة الاعلام في اللجنة المنظمة لم يحترما الاعلام وأعلنوا ان الاعلام انواع فهناك مقربون وهناك مغضوب عليهم، وهذا يعني ان الاتحاد ضل الطريق !!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :