قتالية تشيلسي كونتي تكتسح يونايتد مورينيو برباعية
عمان جو - خاص - مقال كتبه 'عمر ابو زيد' -
في مباراة غاب عنها مانشستر يونايتد بشكل كلي يتلقى المانيو هزيمة مذلة من البلوز برباعية نظيفة .
النقاط الأبرز في المباراة تكمن في الحديث عن المدربين ؛ فالمباراة انحصرت بنسبة كبيرة في تفوق تكتيكي لكونتي وفشل رهيب للسبيشيال وان ، وبعدها يأتي الدور الفردي للاعبي الفريقين سواء السلبي أو الإيجابي .
البداية بمانشستر ؛ فمورينهو الذي عانى من ضعف في وسط الملعب بسبب إصراره الغير مبرر على تهميش لاعب ارتكاز كــ " شنايدرلين " والإصرار على اللعب بفيلايني كأساسي وإعطاء بوجبا واجبات دفاعية فوق التي يستطيع تحملها ؛ لذلك يظهر وسط ملعب اليونايتد عاجزاً عن القيام بواجبات دفاعية وضعيف هجومياً .
ثانياً فإن مانشستر يونايتد لايملك سرعات على الأجنحة ، والغريب أن مورينهو قبل ثلاث سنوات استغنى عن ماتا لهذا السبب وهو افتقاد السرعة والإنطلاقات واليوم يأتي ليقتنع به في مركز الجناح أيضاً ! . ،لذلك فإن أمل اليونايتد يكون في الكرات العرضية التى ينهيها زلاتان أو غيره وينتظر الفرق التي تفتح دفاعاتها أمامه وكأننا نعيش زمن فان خال من جديد بلا أي تغيير .
وهذا لا يزيل اللوم من على اللاعبين ؛ فالكثير ممن راهن عليهم مورينهو خذلوه ولم يقدمو حتى نصف المنتظر منهم وعلى رأسهم بوغبا ولينجارد وبليند فكانت حصيلة كل ماسبق ذكره أن ظهر اليونايتد اليوم " واقفاً " ! .
ننتقل إلى تشيلسي فإنه على مايبدو قد أصبت وأصاب كل من طالب بالصبر على كونتي الذى خلق فريقاً جديداً كان فقط يحتاج الوقت حتى يستقر عليه ؛ فإعادة اللاعبين لمستواهم هو أمر يتولاه المدرب قبل اللاعب ، وما حدث مع هازارد و كاهيل وماتيتش وكوستا وبيدرو من استعادة ثقة ومستوى عالٍ يرجع الفضل فيه إلى كونتي قبل الجميع .
الأمر الثانى هو القيام ببعض التعديلات التكتيكية بإقحام ماركوس ألونسو كظهير أيسر أساسي وإعادة أزبيليكويتا إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن ، إقحام موزيس " القوي " فى مركز جديد وهو وسط الملعب يعتبر رد قاسي من كونتي على كل من فابريجاس وأوسكار بأنه "لدي خيار غيركم" حتى وإن لم يكن فى مركزه الأصلي وبالفعل كان فيكتور عند حسن ظن مدربه .
خلاصة ما حدث اليوم أن الرسم التكتيكي لكلا المدربين لم يتغير منذ بداية الموسم ولكن الفارق أن كونتي بحث عن نقاط الضعف وعالجها وبدأ يجني ثمار عمله ، أما مورينهو فأشك بأنه لايقتنع بوجود نقاط ضعف أصلاً !.
رجل المباراة .. حين بحثت ودققت لم أجد أحق من أنطونيو كونتي ليكون رجلاً للمباراة .. الرجل الذي يستحق أن يرفع الجميع له القبعة على مافعله حتى الأن .
عمان جو - خاص - مقال كتبه 'عمر ابو زيد' -
في مباراة غاب عنها مانشستر يونايتد بشكل كلي يتلقى المانيو هزيمة مذلة من البلوز برباعية نظيفة .
النقاط الأبرز في المباراة تكمن في الحديث عن المدربين ؛ فالمباراة انحصرت بنسبة كبيرة في تفوق تكتيكي لكونتي وفشل رهيب للسبيشيال وان ، وبعدها يأتي الدور الفردي للاعبي الفريقين سواء السلبي أو الإيجابي .
البداية بمانشستر ؛ فمورينهو الذي عانى من ضعف في وسط الملعب بسبب إصراره الغير مبرر على تهميش لاعب ارتكاز كــ " شنايدرلين " والإصرار على اللعب بفيلايني كأساسي وإعطاء بوجبا واجبات دفاعية فوق التي يستطيع تحملها ؛ لذلك يظهر وسط ملعب اليونايتد عاجزاً عن القيام بواجبات دفاعية وضعيف هجومياً .
ثانياً فإن مانشستر يونايتد لايملك سرعات على الأجنحة ، والغريب أن مورينهو قبل ثلاث سنوات استغنى عن ماتا لهذا السبب وهو افتقاد السرعة والإنطلاقات واليوم يأتي ليقتنع به في مركز الجناح أيضاً ! . ،لذلك فإن أمل اليونايتد يكون في الكرات العرضية التى ينهيها زلاتان أو غيره وينتظر الفرق التي تفتح دفاعاتها أمامه وكأننا نعيش زمن فان خال من جديد بلا أي تغيير .
وهذا لا يزيل اللوم من على اللاعبين ؛ فالكثير ممن راهن عليهم مورينهو خذلوه ولم يقدمو حتى نصف المنتظر منهم وعلى رأسهم بوغبا ولينجارد وبليند فكانت حصيلة كل ماسبق ذكره أن ظهر اليونايتد اليوم " واقفاً " ! .
ننتقل إلى تشيلسي فإنه على مايبدو قد أصبت وأصاب كل من طالب بالصبر على كونتي الذى خلق فريقاً جديداً كان فقط يحتاج الوقت حتى يستقر عليه ؛ فإعادة اللاعبين لمستواهم هو أمر يتولاه المدرب قبل اللاعب ، وما حدث مع هازارد و كاهيل وماتيتش وكوستا وبيدرو من استعادة ثقة ومستوى عالٍ يرجع الفضل فيه إلى كونتي قبل الجميع .
الأمر الثانى هو القيام ببعض التعديلات التكتيكية بإقحام ماركوس ألونسو كظهير أيسر أساسي وإعادة أزبيليكويتا إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن ، إقحام موزيس " القوي " فى مركز جديد وهو وسط الملعب يعتبر رد قاسي من كونتي على كل من فابريجاس وأوسكار بأنه "لدي خيار غيركم" حتى وإن لم يكن فى مركزه الأصلي وبالفعل كان فيكتور عند حسن ظن مدربه .
خلاصة ما حدث اليوم أن الرسم التكتيكي لكلا المدربين لم يتغير منذ بداية الموسم ولكن الفارق أن كونتي بحث عن نقاط الضعف وعالجها وبدأ يجني ثمار عمله ، أما مورينهو فأشك بأنه لايقتنع بوجود نقاط ضعف أصلاً !.
رجل المباراة .. حين بحثت ودققت لم أجد أحق من أنطونيو كونتي ليكون رجلاً للمباراة .. الرجل الذي يستحق أن يرفع الجميع له القبعة على مافعله حتى الأن .
الرد على تعليق