ميلان x يوفنتوس .. الكلاسيكو الذي أعاد الحياة لإيطاليا
عمان جو - خاص - مقال كتبه "عمر ابو زيد" -
الميلان يفوز على يوفنتوس ؛ كلمات طال الغياب من أجل سماعها والأن حان الوقت لكي يعود أحد كبار القارة من جديد .
المعركة على أرض السان سيرو اليوم كانت تكتيكية جماهيرية ممتعة بامتياز واستحقت عن جدارة لقب " مباراة الموسم " حتى الأن .
تلك المعركة التكتيكية التهم فيها مونتيللا غريمه أليغري في كل شيء ؛ فما شاهدناه اليوم من الميلان على مدار الشوطين فى الشق الهجومي والدفاعي أمر لايصدق قياساً بالأسماء الموجودة التي كانت تقف لتتفرج على يوفنتوس فى السنوات الماضية .
الشوط الأول كانت الغلبة فيه لميلان ؛ فكلا الفريقين لم ينجح في خلق فرص حقيقية ولكن الميلان استطاع التحكم في سير المباراة حتى في الأوقات التي يمتلك فيها يوفنتوس الكرة ، كلاً من بونافينتورا ونيانغ وسوسو شكل ضغطاً كبيراً على دفاع ووسط ملعب يوفنتوس في حين غاب كلاً من ديبالا وهيغوايين عن الواجهة .
أليغري افتقد كوادرادو بإدخاله إلى العمق وكأنه أخرج سمكة من الماء ؛ فكوادرادو لا يلعب إلا على الأطراف وهناك يبدع ويقدم كل مالديه ، كما أن البداية بهيرنانيز لم تكن مفهومة بالنسبة لي على الأقل .
على الجانب الأخر فرهان مونتيللا على ثلاثي وسط الملعب كان صائباً ؛ فكوتشكا - لوكاتيللي وبونافينتورا نجحوا في خلق الترابط بين الدفاع والهجوم وإحداث توازن دفاعي هجومي مكن ميلان من السيطرة على الكرة تارة والتقاط أنفاسه بحرية إلى حدٍ ما حين يفتقد الكرة .
في الشوط الثاني قرر لوكاتيللي أن يدخل التاريخ وقلوب مشجعي الميلان دفعة واحدة فسجل أحد أروع أهداف الموسم حتى الأن ، التقدم بهدف للميلان جعلهم أكثر ثقة وجعل الجماهير أكثر التهاباً وجعل لاعبي يوفنتوس أكثر توهاناً وحيرة وعجز تام عن إيجاد حلول وحالة شلل تكتيكي لأليغرى ترجمها بعد المباراة بعبارة " لو لعبنا 6 أيام متواصلة لما أدركنا التعادل " .
فى النهاية أود أن أشير إلى أن هذه المباراة تحمل معاني كبيرة أكبر من مجرد مباراة ؛ فعودة الميلان للمنافسة على الصدارة والتألق اللافت للاعبيه وامتلاكه لمدرب عبقري والمنظر الرائع الذي ظهر به السان سيرو اليوم ينبئ بقرب عودة جنة كرة القدم من جديد إلى الأراضي الإيطالية .
الخلاصة .. مونتيللا يلتهم أليغرى تكتيكياً ، والميلان بشبابه يثبت أن لديه الكثير وحكاية 90 دقيقة أسطورية تلخص كلاسيكو إيطاليا الأكثر إمتاعاً منذ سنوات .
نجم المباراة .. لوكاتيللي بلا شك الذى فاز به الميلان قبل أن يفوز بالثلاثة نقاط .
عمان جو - خاص - مقال كتبه "عمر ابو زيد" -
الميلان يفوز على يوفنتوس ؛ كلمات طال الغياب من أجل سماعها والأن حان الوقت لكي يعود أحد كبار القارة من جديد .
المعركة على أرض السان سيرو اليوم كانت تكتيكية جماهيرية ممتعة بامتياز واستحقت عن جدارة لقب " مباراة الموسم " حتى الأن .
تلك المعركة التكتيكية التهم فيها مونتيللا غريمه أليغري في كل شيء ؛ فما شاهدناه اليوم من الميلان على مدار الشوطين فى الشق الهجومي والدفاعي أمر لايصدق قياساً بالأسماء الموجودة التي كانت تقف لتتفرج على يوفنتوس فى السنوات الماضية .
الشوط الأول كانت الغلبة فيه لميلان ؛ فكلا الفريقين لم ينجح في خلق فرص حقيقية ولكن الميلان استطاع التحكم في سير المباراة حتى في الأوقات التي يمتلك فيها يوفنتوس الكرة ، كلاً من بونافينتورا ونيانغ وسوسو شكل ضغطاً كبيراً على دفاع ووسط ملعب يوفنتوس في حين غاب كلاً من ديبالا وهيغوايين عن الواجهة .
أليغري افتقد كوادرادو بإدخاله إلى العمق وكأنه أخرج سمكة من الماء ؛ فكوادرادو لا يلعب إلا على الأطراف وهناك يبدع ويقدم كل مالديه ، كما أن البداية بهيرنانيز لم تكن مفهومة بالنسبة لي على الأقل .
على الجانب الأخر فرهان مونتيللا على ثلاثي وسط الملعب كان صائباً ؛ فكوتشكا - لوكاتيللي وبونافينتورا نجحوا في خلق الترابط بين الدفاع والهجوم وإحداث توازن دفاعي هجومي مكن ميلان من السيطرة على الكرة تارة والتقاط أنفاسه بحرية إلى حدٍ ما حين يفتقد الكرة .
في الشوط الثاني قرر لوكاتيللي أن يدخل التاريخ وقلوب مشجعي الميلان دفعة واحدة فسجل أحد أروع أهداف الموسم حتى الأن ، التقدم بهدف للميلان جعلهم أكثر ثقة وجعل الجماهير أكثر التهاباً وجعل لاعبي يوفنتوس أكثر توهاناً وحيرة وعجز تام عن إيجاد حلول وحالة شلل تكتيكي لأليغرى ترجمها بعد المباراة بعبارة " لو لعبنا 6 أيام متواصلة لما أدركنا التعادل " .
فى النهاية أود أن أشير إلى أن هذه المباراة تحمل معاني كبيرة أكبر من مجرد مباراة ؛ فعودة الميلان للمنافسة على الصدارة والتألق اللافت للاعبيه وامتلاكه لمدرب عبقري والمنظر الرائع الذي ظهر به السان سيرو اليوم ينبئ بقرب عودة جنة كرة القدم من جديد إلى الأراضي الإيطالية .
الخلاصة .. مونتيللا يلتهم أليغرى تكتيكياً ، والميلان بشبابه يثبت أن لديه الكثير وحكاية 90 دقيقة أسطورية تلخص كلاسيكو إيطاليا الأكثر إمتاعاً منذ سنوات .
نجم المباراة .. لوكاتيللي بلا شك الذى فاز به الميلان قبل أن يفوز بالثلاثة نقاط .