إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الحسين إربد .. صعوبات تواجه طموحاته في الدوري الأردني


عمان جو - يتطلع فريق الحسين إربد للظهور في بطولتي الدوري وكأس الأردن بصورة تليق بمسيرته الكروية الطويلة، وهو الذي ما يزال يواصل مسلسل الإبتعاد عن منصات التتويج لأسباب عديدة.

- بلا لقب رسمي

عانى فريق الحسين اربد على امتداد مسيرته الكروية من "النحس"، حيث كان كثير الوصول إلى المباريات النهائية والحاسمة، لكنه كان يخسر، ولم يتوج منذ تأسيس النادي عام "1964" وحتى يومنا هذا بأي لقب رسمي، فألقابه انحصرت ببطولتي الدرع وكأس السوبر فقط، وهما بطولتان غير رسميتين.

وشارك الحسين إربد "17" مرة ببطولة الدوري، لكن جهوده لم تتوج بالفوز بها أبداً، وهو الحلم الذي ما يزال يراود جماهيره الغفيرة، فيما شارك ببطولة كأس الأردن "15" مرة، ولم يظفر بأي لقب أيضاً.

وظهر الحسين إربد في مباراة كأس السوبر، ثلاث مرات، توج فيها باللقب مرة واحدة عام "2003"، فيما شارك ببطولة درع الإتحاد "10" مرات، وتمكن من الظفر بلقبها "3" مرات أعوام: " 1994"، "2003"، "2005".

ما سبق، يدلل بأن نادي الحسين اربد الذي مضى على تأسيسه "52" عاماً، لم يتوج سوى بلقب كأس السوبر مرة واحدة ودرع الإتحاد ثلاث مرات، وهي أرقام متواضعة لا تسعد محبيه بكل تأكيد قياساً لسنوات عطائه الطويلة.

- معاناة النادي

يعتبر حال نادي الحسين إربد محيراً لمحبيه، فكثير من المواسم كانت تتوافر فيه مقومات المنافسة وحصد الألقاب، لكن الفريق كان يخذل جماهيره التي لم تتوان يوماً عن توفير المؤازرة اللازمة.

ويمكن أن نجمل الأسباب التي أبعدت الحسين اربد عن اللقبين الأهم "الدوري والكأس"، في غياب التخطيط المدروس الذي يكفل له تحقيق آمال جماهيره، فضلاً عن المشكلات الإدارية والمالية التي كانت تعصف في النادي بين الفينة والأخرى، مما كان لها الأثر السلبي الأكبر على غياب الإستقرار الفني عن فرقه على امتداد سنوات طويلة.

كما أن الفر يق عانى في بعض المواسم من تنقلات مستمرة على صعيد لاعبيه، مما أثر كثيراً على طموحه في الوصول لمنصة التتويج لأهم بطولتين في الأردن.

- خلافات ومحاولات

الفريق ظهر في الموسم الجديد ببطولة الدرع، وتذيل المركز الأخير في المجموعة الأولى بعدما حصد "4" نقاط، من فوز على الصريح "2-صفر"، وتعادل سلبي مع البقعة، فكان الخروج من الدور الأول.

وتأثر الحسين اربد من الخلافات الإدارية التي سبقت انطلاق الموسم الجديد وبخاصة فيما يتعلق بالمنافسة على رئاسة النادي، مما أثر على تحضيراته واستعداداته، بل أن مديره الفني عيسى الترك تقدم بإستقالته هروباً من الواقع الصعب للنادي.

وقام مجلس الإدارة الجديد بتعيين الكابتن بلال اللحام لتسلم مهمة المدير الفني وهو الذي يُعرف عنه بعشقه للتحدي، حيث اجتهد في لملمة أوراق الفريق، وتم التعاقد مع محترفين أجانب أبرزهم البرازيلي هيلدير المدافع السابق بصفوف الوحدات، لتعزيز قدرات الفريق، في الوقت الذي سعت في إدارة النادي لإستقطاب الداعمين بهدف التغلب على التحديات المالية.

ووفقاً لتلك المعطيات، فإن استعدادات الحسين اربد جاءت متعثرة بعض الشيء، وتعزيزاته من اللاعبين وبخاصة المحليين، لم تكن بحجم الطموح، ما قد ينبىء بأن لا تتعدى طموحاته المقبلة، القتال للحصول على مركز مرموق.

ويستهل الحسين اربد مشواره ببطولة الدوري، بمواجهة متكافئة تجمعه مع الصريح، السبت المقبل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :