طرفا المشهد النهائي لـ كأس العالم للشابات ت17 يتضحان .. اليوم
عمان جو - تتضح اليوم هوية المتأهلين الى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشابات ت 17 عام وذلك عندما تواجه اليابان بطلة العالم نظيرتها اسبانيا عند الرابعة مساء على ستاد الملك عبد الله بالقويسمة الذي يشهد ايضا لقاء كوريا الشمالية مع فنزويلا عند السابعة مساء في مبارياتي الدور نصف النهائي.
ويتأهل الفائزان من المباراتين الى المباراة النهائية التي ستقام عند الثامنة مساء الجمعة المقبل على ستاد عمان فيما يلتقي الخاسران في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عند الخامسة مساء على الملعب ذاته.
وتتنافس المنتخبات الاربعة فيما بينها لبلوغ المباراة النهائية، حيث سبق ان لعبت ثلاثة منها المباراة النهائية في النسخ السابقة، حيث فازت كوريا الشمالية بالنسخة الأولى عام 2008 واحتلت مركز الوصيف عام 2012، كما خاضت أسبانيا واليابان نهائي كوستاريكا 2014، وفازت اليابان بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في عام 2010، في حين فنزويلا المنتخب الوحيد الذي لم يتذوق بعد طعم النهائي حيث يسعى لتخظي عقبة كوريا الشمالية ليحقق الحلم.
وكانت المنتخبات الاربعة تأهلت الى الدور نصف النهائي بعد ان تجاوزت اليابان الدور الاول بصفتها بطل المحموعة الرابعة وبرصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على غانا 5/0، البارجواي 5/0، أميركا 3/2، وفي الدور الثاني فاز بثلاثية نظيفة على المنتخب الانجليزي، فيما كوريا الشمالية تصدرت المجموعة الثالثة بعد ختام الدور الاول برصيد 7 نقاط، من فوزين على البرازيل 1/0، نيجيريا 3/0، وتعادل أمام المنتخب الانجليزي 3/3، وفي الدور الثاني فازت على غانا 2/1، وتأهلت فنزويلا من الدور الاول بوصفها وصيفة المجموعة الثانية، برصيد 6 نقاط، من خلال الفوز على الكاميرون 2/1 وعلى كندا 2/0، مقابل خسارة من ألمانيا 1/2، وفي الدور الثاني فازت على المكسيك 2/1، وعبرت إسبانيا الدور الاول بعد وصافتها للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، اذ فاز على المنتخب الوطني 6/0، وعلى المنتخب النيوزلندي 2/0، مقابل تعادل أمام المكسيك 1/1، وفي الدور الثاني تجاوز المنتخب الألماني 2/1.
اسبانيا + اليابان
يدخل المنتخب الياباني اللقاء بجاهزية عالية للمنافسة ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب وهذا ما اكده المدرب ناويك كيوسونزي مشيرا في الوقت ذاته الى ان مباراته مع اسبانيا ستكون قوية.
وما يميز اليابان الذي لم يتجرع مرارة الخسارة منذ بداية البطولة طريقته في اللعب والتميز بروح العمل الجماعي، حيث اظهر الفريق تألقا واضحا في جميع المباريات وبلغ مستوى كبير من التناغم بين اللاعبات حيث من الصعب تسليط الضوء على لاعبة دون الاخرى وهذا ما منح الفريق المزيد من التفوق بغض النظرعن التشكيلة الاساسية حيث ان المدرب كيوسونوزي، اشرك جميع اللاعبات في مباريات البطولة دون أن تتأثر جودة اللعب.
كما ان القوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق الياباني جعلته يعتلي صدارة الترتيب، بتسجيله 16 هدفا في 4 مباريات وهو ما سيؤرق المدربة الاسبانية ماريا التي يتوجب عليها أن تحتاط من هذا الأمر، لكن ما سيزيد من صعوبة تحديد المفاتيح الرئيسية تنوّع الخيارات التي يستخدمها المدرب كيوسونزي.
صحيح أن هدافة الفريق ريكو يوكاي نجحت في هز الشباك (4 مرات) ونالت جائزة أفضل لاعبة في المباراة (3 مرات) وتعد من أبرز الأسلحة الهجومية، لكن تكمن الصعوبة في التعرف على بقية اللاعبات اللاتي يمكنهن صنع الخطر.
على الجهة المقابلة، يسعى المنتخب الاسباني الاخذ بثأره من اليابان والتتويج بباكورة ألقابه العالمية، حيث لم يعد يرغب في المزيد من المراكز الشرفية بعد خسارته نهائي كوستاريكا 2014 ، وقد استطاع ان يتخطى النصف الأول من المهمة بنجاح بعد تغلب في الدور ربع النهائي على ألمانيا بفضل بداية قوية وأسلوب لعب يعتمد على التمريرات ودفاع صلب أمام ضغط المانشافت للعودة في النتيجة، و قدمت لاعباته اداء رائعا خلال مباريات البطولة وهن بحاجة للمحافظة على هذا المستوى وربما اكثر لتخطي عقبة اليابانيات.
ويملك الفريق الاسباني قوة دفاعية تتميز بالقوة البدنية وحسن التمركز، واظهرت حارسته نويليا راموس قدرات فائقة خصوصا أمام المانيا في ربع النهائي حين نجحت في رد كل الهجمات التي كانت ستغير مجرى المباراة.
بالتأكيد لن تكون الأسبانيات في موقف الدفاع، بل على العكس ربما تتخذ المدربة ماريا اختيارات تكتيكية لمباغتة اليابان مبكراً، وهي تستطيع التعويل على القدرات الهجومية للفريق الذي سجل 11 هدفا وصنع أكثر عدد من المحاولات في البطولة حتى الآن (98 محاولة) كانت 34 منها بين إطار المرمى، وهو ما يؤكد على أن المعادلة الهجومية ستكون شبه متكافئة، لكن على لورينا نافارو أن تعود للتسجيل بعد أن اكتفت بخماسيتها في لقاء الإفتتاح، وتركت لأربع زميلات تسجيل بقية الأهداف.
فنزويلا + كوريا الشمالية
اللقاء الذي يجمع فنزويلا وكوريا الشمالية من الصعب ان يخلو من الاثارة والتشويق كون الطرفين اظهرا ميزتا السرعة ومهارة عالية خلال مباريات البطولة ، فقد تميزت لاعبات كوريا الشمالية بالسرعة و يعوّل المدرب سين جونج بوك عليها لاختراق حصون المنافسين والتسجيل، والدليل على ذلك احتلاله المركز الخامس من حيث عدد التسجيل (11 هدفا) أو من حيث عدد المحاولات الهجومية (76 محاولة) .
ويبرز من الفريق سونج هيانج سيم التي توجت بجائزة أفضل لاعبة في المواجهة الأولى أمام إنجلترا بفضل هدف وتمريرتين حاسمتين ، كما لمع اسم ري هاي يون هدافة الفري ، الى جانب اللاعبات كيم جونج وكيم يوم يو وكو كيونج هوي.
على الجهة الاخرى، تميز المنتخب الفنزويلي بالمهارة فبعد أن برز في نسخة كوستاريكا وحصوله على جائزة الحذاء الذهبي، ترقب الجميع ما ستقدمه النجمة دينا كاستيلانوس في البطولة الحالية، وعلى الرغم من الخسارة وعدم التسجيل أمام المانيا في الإفتتاح، لكن سرعان ما ظهرت إبداعات دينا بتسجيلها هدفين في مرمى الكاميرون ثانيهما أشبه بالإعجاز من منتصف الملعب، هدف في شباك كندا بمهارة لا توصف، وهدفين في شباك المكسيك لا يقلان روعة، أضحت في صدارة الهدافات (5 أهداف) وباتت الهدافة التاريخية لكافة النهائيات، كما يبرز من الفريق اللاعبات: نايلويزا كاسيرس وساندرا ولوزاردو وبريليان مورينو، ماريا كازورلا.
عمان جو - تتضح اليوم هوية المتأهلين الى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشابات ت 17 عام وذلك عندما تواجه اليابان بطلة العالم نظيرتها اسبانيا عند الرابعة مساء على ستاد الملك عبد الله بالقويسمة الذي يشهد ايضا لقاء كوريا الشمالية مع فنزويلا عند السابعة مساء في مبارياتي الدور نصف النهائي.
ويتأهل الفائزان من المباراتين الى المباراة النهائية التي ستقام عند الثامنة مساء الجمعة المقبل على ستاد عمان فيما يلتقي الخاسران في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عند الخامسة مساء على الملعب ذاته.
وتتنافس المنتخبات الاربعة فيما بينها لبلوغ المباراة النهائية، حيث سبق ان لعبت ثلاثة منها المباراة النهائية في النسخ السابقة، حيث فازت كوريا الشمالية بالنسخة الأولى عام 2008 واحتلت مركز الوصيف عام 2012، كما خاضت أسبانيا واليابان نهائي كوستاريكا 2014، وفازت اليابان بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في عام 2010، في حين فنزويلا المنتخب الوحيد الذي لم يتذوق بعد طعم النهائي حيث يسعى لتخظي عقبة كوريا الشمالية ليحقق الحلم.
وكانت المنتخبات الاربعة تأهلت الى الدور نصف النهائي بعد ان تجاوزت اليابان الدور الاول بصفتها بطل المحموعة الرابعة وبرصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على غانا 5/0، البارجواي 5/0، أميركا 3/2، وفي الدور الثاني فاز بثلاثية نظيفة على المنتخب الانجليزي، فيما كوريا الشمالية تصدرت المجموعة الثالثة بعد ختام الدور الاول برصيد 7 نقاط، من فوزين على البرازيل 1/0، نيجيريا 3/0، وتعادل أمام المنتخب الانجليزي 3/3، وفي الدور الثاني فازت على غانا 2/1، وتأهلت فنزويلا من الدور الاول بوصفها وصيفة المجموعة الثانية، برصيد 6 نقاط، من خلال الفوز على الكاميرون 2/1 وعلى كندا 2/0، مقابل خسارة من ألمانيا 1/2، وفي الدور الثاني فازت على المكسيك 2/1، وعبرت إسبانيا الدور الاول بعد وصافتها للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، اذ فاز على المنتخب الوطني 6/0، وعلى المنتخب النيوزلندي 2/0، مقابل تعادل أمام المكسيك 1/1، وفي الدور الثاني تجاوز المنتخب الألماني 2/1.
اسبانيا + اليابان
يدخل المنتخب الياباني اللقاء بجاهزية عالية للمنافسة ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب وهذا ما اكده المدرب ناويك كيوسونزي مشيرا في الوقت ذاته الى ان مباراته مع اسبانيا ستكون قوية.
وما يميز اليابان الذي لم يتجرع مرارة الخسارة منذ بداية البطولة طريقته في اللعب والتميز بروح العمل الجماعي، حيث اظهر الفريق تألقا واضحا في جميع المباريات وبلغ مستوى كبير من التناغم بين اللاعبات حيث من الصعب تسليط الضوء على لاعبة دون الاخرى وهذا ما منح الفريق المزيد من التفوق بغض النظرعن التشكيلة الاساسية حيث ان المدرب كيوسونوزي، اشرك جميع اللاعبات في مباريات البطولة دون أن تتأثر جودة اللعب.
كما ان القوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق الياباني جعلته يعتلي صدارة الترتيب، بتسجيله 16 هدفا في 4 مباريات وهو ما سيؤرق المدربة الاسبانية ماريا التي يتوجب عليها أن تحتاط من هذا الأمر، لكن ما سيزيد من صعوبة تحديد المفاتيح الرئيسية تنوّع الخيارات التي يستخدمها المدرب كيوسونزي.
صحيح أن هدافة الفريق ريكو يوكاي نجحت في هز الشباك (4 مرات) ونالت جائزة أفضل لاعبة في المباراة (3 مرات) وتعد من أبرز الأسلحة الهجومية، لكن تكمن الصعوبة في التعرف على بقية اللاعبات اللاتي يمكنهن صنع الخطر.
على الجهة المقابلة، يسعى المنتخب الاسباني الاخذ بثأره من اليابان والتتويج بباكورة ألقابه العالمية، حيث لم يعد يرغب في المزيد من المراكز الشرفية بعد خسارته نهائي كوستاريكا 2014 ، وقد استطاع ان يتخطى النصف الأول من المهمة بنجاح بعد تغلب في الدور ربع النهائي على ألمانيا بفضل بداية قوية وأسلوب لعب يعتمد على التمريرات ودفاع صلب أمام ضغط المانشافت للعودة في النتيجة، و قدمت لاعباته اداء رائعا خلال مباريات البطولة وهن بحاجة للمحافظة على هذا المستوى وربما اكثر لتخطي عقبة اليابانيات.
ويملك الفريق الاسباني قوة دفاعية تتميز بالقوة البدنية وحسن التمركز، واظهرت حارسته نويليا راموس قدرات فائقة خصوصا أمام المانيا في ربع النهائي حين نجحت في رد كل الهجمات التي كانت ستغير مجرى المباراة.
بالتأكيد لن تكون الأسبانيات في موقف الدفاع، بل على العكس ربما تتخذ المدربة ماريا اختيارات تكتيكية لمباغتة اليابان مبكراً، وهي تستطيع التعويل على القدرات الهجومية للفريق الذي سجل 11 هدفا وصنع أكثر عدد من المحاولات في البطولة حتى الآن (98 محاولة) كانت 34 منها بين إطار المرمى، وهو ما يؤكد على أن المعادلة الهجومية ستكون شبه متكافئة، لكن على لورينا نافارو أن تعود للتسجيل بعد أن اكتفت بخماسيتها في لقاء الإفتتاح، وتركت لأربع زميلات تسجيل بقية الأهداف.
فنزويلا + كوريا الشمالية
اللقاء الذي يجمع فنزويلا وكوريا الشمالية من الصعب ان يخلو من الاثارة والتشويق كون الطرفين اظهرا ميزتا السرعة ومهارة عالية خلال مباريات البطولة ، فقد تميزت لاعبات كوريا الشمالية بالسرعة و يعوّل المدرب سين جونج بوك عليها لاختراق حصون المنافسين والتسجيل، والدليل على ذلك احتلاله المركز الخامس من حيث عدد التسجيل (11 هدفا) أو من حيث عدد المحاولات الهجومية (76 محاولة) .
ويبرز من الفريق سونج هيانج سيم التي توجت بجائزة أفضل لاعبة في المواجهة الأولى أمام إنجلترا بفضل هدف وتمريرتين حاسمتين ، كما لمع اسم ري هاي يون هدافة الفري ، الى جانب اللاعبات كيم جونج وكيم يوم يو وكو كيونج هوي.
على الجهة الاخرى، تميز المنتخب الفنزويلي بالمهارة فبعد أن برز في نسخة كوستاريكا وحصوله على جائزة الحذاء الذهبي، ترقب الجميع ما ستقدمه النجمة دينا كاستيلانوس في البطولة الحالية، وعلى الرغم من الخسارة وعدم التسجيل أمام المانيا في الإفتتاح، لكن سرعان ما ظهرت إبداعات دينا بتسجيلها هدفين في مرمى الكاميرون ثانيهما أشبه بالإعجاز من منتصف الملعب، هدف في شباك كندا بمهارة لا توصف، وهدفين في شباك المكسيك لا يقلان روعة، أضحت في صدارة الهدافات (5 أهداف) وباتت الهدافة التاريخية لكافة النهائيات، كما يبرز من الفريق اللاعبات: نايلويزا كاسيرس وساندرا ولوزاردو وبريليان مورينو، ماريا كازورلا.
الرد على تعليق