إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الأهلي الأردني .. ثورة فنية لتحقيق الحلم الضائع منذ 37 عاماً


عمان جو - يمضي الأهلي بثقة في مسيرة إعداده لبطولتي الدوري وكأس الأردن، فالإستقرار الفني والإداري الذي يعيشه، عزز تطلعاته في حصد المزيد من الألقاب المحلية.

البداية لقب
افتتح الأهلي موسمه الجديد في مباراة كأس السوبر، بصفته حاملاً للقب كأس الأردن، حيث واجه الوحدات "بطل الدوري"، ليثبت علو كعبه ويحقق الفوز "2-1"، ويظفر لأول مرة بتاريخ مسيرته بكأس السوبر.

البداية القوية، حملت مدلولاً واحداً بأن ما حققه الأهلي من ظهور قوي في بطولة الدوري بنستختها الماضية وفوزه بلقب كأس الأردن، لم يكن طفرة بقدر ما هو ثورة يشهدها النادي على صعيد فريق كرة القدم.

عاد الأهلي من بعد "سنوات الضياع"، لخارطة المنافسة على الألقاب، وأضحى فريقاً لا يستهان به، ويمتلك القدرة الفنية على تحقيق الفوز على أقوى الفرق الأردنية ليس بضربة حظ، وإنما بأفضليته الفنية التي تجسدت في مناسبات عدة بفضل القيادة الناجحة لربان السفية السوري ماهر البحري.

أن تبدأ الموسم بلقب، ذلك يعني بأن الفريق أصبح يتحلى بالثقة ويتمتع بالطموح في حسم الألقاب، فالمعنويات مرتفعة، والفريق حافظ على هيكله الذي ظهر عليه في الموسم الماضي، فكان الأكثر ثباتاً واستقراراً من حيث أدوات اللعب.

خروج مبكر

بعد أن حسم الفريق كأس السوبر، كان الظهور التالي للأهلي ببطولة الدرع، حيث وقع في مجموعة صعبة، لكن الآمال كانت معلقة عليه بأنه قادر على التأهل، لكنه لم ينل ذلك ، فتعثر في أكثر من مباراة ، ليخرج من الدور الأول، ويتأهل شباب الأردن والوحدات عن مجموعته.

الخروج المبكر من بطولة درع الإتحاد، خضع لتقييم من قبل مدرب الفريق ماهر البحري، حيث تم معالجة بعض نقاط الضعف وبخاصة في الشق الهجومي، فتم استقطاب المهاجم السنغالي الحاج مالك بناء على تنسيب من البحري.

لقب الدوري الغائب

الفريق أضحى يستعد للظهور في بطولة الدوري عبر تدريبات يومية ولقاءات ودية، ويأمل باستعادة اللقب الذي غاب عن خزائنه لنحو "37" عاماً، حيث توج في آخر لقب عام "1979"، في حين سينحصر هدفه الآخر بالمحافظة على لقب كأس الأردن.

الأهلي يلعب كرة قدم حديثة تعتمد على السرعة والعناصر الشابة والإستثمار الناجح للفرص، وهو تفوق في أسلوبه وطريقة لعبه، بفضل حالة التفاهم والإنسجام بين عناصره، إلى جانب الحنكة التدريبية التي يتصف بها مدربه البحري، وليس انتهاء بالإستقرار الإداري الذي ينعم به النادي بعهد رئيسه سعيد شقم.

الأهلي، لن يقبل إلا باستعادة لقب الدوري وهو حق مشروع، حيث يعد الأكثر استقراراً بين الفرق المتنافسة، ويمتلك لاعبين مميزين قادرين على قلب الأمور رأساً على عقب في أي مباراة ، وقد يفعلها كما فعلها بكأس الأردن وكأس السوبر.

يبرز من فريق الأهلي لاعبين أصبحوا نجوم العصر الحديث لكرة القدم الأردنية، من أمثال يزن دهشان ومحمود مرضي ومحمد العلاونة ويزن ثلجي، وهم يمنون النفس بأن يكونوا كلمة السر في استعادة المجد الغابر المتمثل باستعادة لقب الدوري من بعد غياب طويل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :