عمان جو - إقترب اعضاء البرلمان الأردني الجديد من موعد إنتقال الدورة العادلية المؤجل لهم بمبادرات في كل الإتجاهات تعكس سعيا للإنتقال لخطاب سياسي شامل وجديد.
قائمة “معا” المختصة بالدولة المدنية والتي فاجأت جميع الأوساط بفوزها بمقعدين برلمانيين في الإنتخابات الأخيرة وعن دائرة واحدة هي ثالثة عمان اعلنت انها بصدد التحول إلى حزب سياسي .
مؤسس قائمة معا التي عارضت أي علاقة بين الدين والسياسة النائب خالد رمضان اعلن مؤخرا بان الأوراق اللازمة لتحول معا إلى حزب سياسي مرخص مشيرا لإن مشاورات مكثفة جرت في هذا الإتجاه .
بالمقابل تزايد الزحام في المنطقة المخصصة لإنتخابات رئاسة البرلمان حيث أعلن سبعة نواب على الأقل حتى الأن عن نيتهم الترشيح كان اخرهم وزير الأوقاف الأسبق المثير للجدل محمد نوح القضاة.
بين المرشحين الرئيس السابق للمجلس عبد الكريم الدغمي وفقا لما قاله لرأي اليوم وبينهم آخر رئيس وأحد اقوى المرشحين حظا وحضورا عاطف طراونة.
يتردد ايضا أن رئيس كتلة الإصلاح التي ترعاها جماعة الأخوان المسلمين الدكتور عبدالله العكايلة ينوي الترشح لرئاسة مجلس النواب فيم اعلن النائب أحمد الصفدي مبكرا وقبل الجميع نيته الترشيح في الوقت الذي اكد فيه طراونة لراي اليوم بانه سيترشح في اطار برنامج متكامل ومؤسسي يحافظ على سلطة وهيبة البرلمان .
قبل ذلك ناور نائبان هما حمود زواهرة ونصار القيسي بالترشح العلني .
ويردد النواب ان وزير الداخلية الأسبق والنائب الحالي مازن القاضي بين المترشحين على الأرجح .
عدد المترشحين الكبير يجعل المنطقة مزدحمة لكن الصورة لا تتضح قبل إنضاج شكل وهوية التكتلات البرلمانية التي ستخوض معركة إنتخابات الرئاسة واللجنة الدائمة والمناصب واللجان الأساسية في البرلمان
راي اليوم