إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ندوة تبحث صياغة مستقبل الشراكة بين الاكاديميا والصناعة في الأردن


عمان جو - عقدت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم السبت بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية ومؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية وبرنامج "دكتور لكل مصنع" ورشة عمل بعنوان "تشكيل مستقبل الشراكة بين الأكاديميا والصناعة في الأردن" عبر تطوير إطار وطني للمؤهلات.
وتحدثت رئيسة جامعة إرفورت الألمانية للعلوم التطبيقية السابقة البروفيسورة كرستين ويدرا عن مفاهيم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام"، وفوائد ومعوّقات التعاون بهذه الشراكة والطريق إلى المستقبل في عالم متغيّر.
وألقى رئيس شركة المفاهيم المستدامة في المانيا الدكتور هربرت أولخ محاضرة بعنوان "وجهة نظر ألمانيا: أمثلة على التعاون الناجح".
وقدّم نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عبد الله الزعبي عرضاً لإطلاق "اطار وطني للمؤهلات في التعليم العالي" ، بيّن فيها الجهود التي تبذلها الجامعة في تطوير البرامج الأكاديمية لاعتمادها على مخرجات العملية التعليميّة بأعمدتها الثلاث: المعرفة، القدرات، والمهارات، ما يناسب متطلبات العصر الذي يشهد تطوراً هائلاً من حيث ظهور مهن جديدة واختفاء أخرى، وما تقوم به التكنولوجيا من أثر هائل على سوق العمل وتغيراته.
وبيّن أن تصميم البرامج الأكاديمية على قاعدة مخرجات التعليم يمنح الطالب الحرية في إظهار مهاراته وقدراته واختيار المواضيع التي تتناسب معها، والمساهمة في حسن اختياره لمهنة المستقبل، إضافة إلى ذلك فإن الإطار الوطني للمؤهلات يمنح الجامعات الحرية في اختيار وتصميم البرامج الأكاديمية التي تتلاءم مع محيطها الحيوي ومنحها خصوصية واستقلالية وشيئاً من التمايز.
ودعا الزعبي الى تضمين الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية التي توجت قبل أسبوعين في مؤتمر وطني لإطار وطني شامل للمؤهلات من ضمنه إطار للتعليم العالي والتعليم المهني والتقني، إذ دون هذه الأطر تبقى عملية التعليم في قوالبها التقليدية التي لا تتلاءم مع العصر ومتطلباته ولا تسهم في تطوير عملية التعليم العالي.
وتطرّق الدكتور يوسف العبداللات للبرنامج الوطني"دكتور لكل مصنع" لربط الصناعة بالمؤسسات الأكاديميّة، وآلية تطبيقه عملياً بشراكة حقيقة بين جميع المؤسسات العلمية والبحثية مع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية دعماً للاقتصاد الوطني والاستفادة من الثروات العلمية والخيرات في الجامعات الأردنية والتركيز على البعد التطبيقي ومحاولة حل الكثير من المشاكل الصناعية وتطوير المنتجات الأردنية والتي أثمرت عن العديد من المشاريع المشتركة وقصص نجاح بأيدي أردنية.
وتحدث الدكتور عدنان بدوان عن تجربة الشركة الأردنية لانتاج الأدوية في مجال الملكية الفكرية وعلاقتها مع الجامعات داخل الأردن وخارجه، مبينا أن الشركة حولت بعض براءات اختراع إلى منتجات في مجال الأدوية ومستحضرات التحليل السريعة.
وبين الدكتور النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن بسام البيطار أن الجامعات هي إحدى الجهات الأساسية لتطوير الصناعة في الأردن عبر تزويدها بالكفاءات العلمية والتطبيقية التي تتناسب مع احتياجاتها، إضافة إلى تسخير المختبرات البحثية للمساهمة في تطوير الصناعات مما له من تأثيرات إيجابية متنوعة.

--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :