محمود مرضي يكشف سبب فشل مفاوضات الوحدات
عمان جو - أكد النجم الدولي الأردني محمود مرضي، اعتزازه الكبير بنادي الوحدات وجماهيره العريضة، رغم فشل المفاوضات وبقائه مع ناديه الأهلي.
وقال مرضي : "لا بد أن أوضح ما جرى، بداية المفاوضات كانت مع زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم في نادي الوحدات، ويومها أخبرته بأن نادي الوحدات أكبر نادي في الأردن ولي كل الشرف باللعب فيه فهو ناديي الأم".
وتابع مرضي: "أخبرتُ زياد شلباية بأنني على استعداد للتوقيع لنادي الوحدات ولمدة ثلاث سنوات مقابل "30" ألف دولار عن كل موسم، فأخبرني بأن الرد سيكون بعد العودة لمجلس الإدارة".
وأكمل: "تحدث معي بعد ذلك رئيس النادي طارق خوري، وسألني إن كنتُ جاهزاً لتوقيع العقد، فأخبرته لا بد قبل ذلك من الإتفاق على قيمة العقد، فرد قائلاً بأن قيمة عقدي ومدته ستكون تماماً كقيمة ومدة عقد فادي عوض وهو التوقيع لخمس مواسم بحيث أحصل في كل موسم على "12" ألف دينار أردني".
وزاد:" وحدثني طارق خوري عن مزايا اللعب لفريق الوحدات وبأنه بوابتي للإحتراف الخارجي".
وأوضح مرضي: "قيمة العقد ومدته أعتقد بأنها لم تكن مشجعة بالنسبة لي وشكلت لي صدمة، ومع ذلك طلبتُ من خوري الذي أكن له كل احترام وتقدير أن يمهلني ساعتين، وفعلاً قمتُ بالإتصال به وأبلغتني سكرتيرته بأنه مشغول، حيث كنت أود ابلاغه بأنني لا استطيع التوقيع لخمسة مواسم مقابل "12" ألف دينار أردني".
وواصل: "أنا لاعب ومن حقي أن أحفظ حقوقي وبخاصة أن طموحي كأي لاعب هو الإحتراف الخارجي رغم أدراكي لقيمة اللعب لنادي كبير بحجم الوحدات".
وأكمل:" عرف النادي الأهلي بأن مفاوضاتي مع الوحدات تعقّدت بعض الشيء رغم أن نادي الوحدات كان قد اتفق رسمياً مع الأهلي على انتقالي، فقام النادي الأهلي مشكوراً باستدعائي وأعلموني نيتهم برفع قيمة عقدي ووافقوا على شرطي بالإحتراف الخارجي على أن يكون لهم نسبة من ذلك، وبالتالي وقعت للأهلي، وهذا كل ما حصل".
وختم مرضي حديثه بالقول:" الوحدات يبقى ناديي الأم ولي الفخر باللعب له، ولكني لاعب حر ومحترف ومن حقي أن أحفظ حقوقي".
عمان جو - أكد النجم الدولي الأردني محمود مرضي، اعتزازه الكبير بنادي الوحدات وجماهيره العريضة، رغم فشل المفاوضات وبقائه مع ناديه الأهلي.
وقال مرضي : "لا بد أن أوضح ما جرى، بداية المفاوضات كانت مع زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم في نادي الوحدات، ويومها أخبرته بأن نادي الوحدات أكبر نادي في الأردن ولي كل الشرف باللعب فيه فهو ناديي الأم".
وتابع مرضي: "أخبرتُ زياد شلباية بأنني على استعداد للتوقيع لنادي الوحدات ولمدة ثلاث سنوات مقابل "30" ألف دولار عن كل موسم، فأخبرني بأن الرد سيكون بعد العودة لمجلس الإدارة".
وأكمل: "تحدث معي بعد ذلك رئيس النادي طارق خوري، وسألني إن كنتُ جاهزاً لتوقيع العقد، فأخبرته لا بد قبل ذلك من الإتفاق على قيمة العقد، فرد قائلاً بأن قيمة عقدي ومدته ستكون تماماً كقيمة ومدة عقد فادي عوض وهو التوقيع لخمس مواسم بحيث أحصل في كل موسم على "12" ألف دينار أردني".
وزاد:" وحدثني طارق خوري عن مزايا اللعب لفريق الوحدات وبأنه بوابتي للإحتراف الخارجي".
وأوضح مرضي: "قيمة العقد ومدته أعتقد بأنها لم تكن مشجعة بالنسبة لي وشكلت لي صدمة، ومع ذلك طلبتُ من خوري الذي أكن له كل احترام وتقدير أن يمهلني ساعتين، وفعلاً قمتُ بالإتصال به وأبلغتني سكرتيرته بأنه مشغول، حيث كنت أود ابلاغه بأنني لا استطيع التوقيع لخمسة مواسم مقابل "12" ألف دينار أردني".
وواصل: "أنا لاعب ومن حقي أن أحفظ حقوقي وبخاصة أن طموحي كأي لاعب هو الإحتراف الخارجي رغم أدراكي لقيمة اللعب لنادي كبير بحجم الوحدات".
وأكمل:" عرف النادي الأهلي بأن مفاوضاتي مع الوحدات تعقّدت بعض الشيء رغم أن نادي الوحدات كان قد اتفق رسمياً مع الأهلي على انتقالي، فقام النادي الأهلي مشكوراً باستدعائي وأعلموني نيتهم برفع قيمة عقدي ووافقوا على شرطي بالإحتراف الخارجي على أن يكون لهم نسبة من ذلك، وبالتالي وقعت للأهلي، وهذا كل ما حصل".
وختم مرضي حديثه بالقول:" الوحدات يبقى ناديي الأم ولي الفخر باللعب له، ولكني لاعب حر ومحترف ومن حقي أن أحفظ حقوقي".
الرد على تعليق