عمان جو - تنعدم الانارة على مسافة تتجاوز 30 كيلو مترا على طريق الطفيلة باتجاه الحسا وعمان، الامر الذي يسبب حوادث مرورية، وكذلك ينعدم البث الخلوي بمقاطع مرورية تمتد على مسافات طويلة على هذا الطريق .
وطالب مواطنون وسواقو وزارة الأشغال العامة والإسكان بضرورة توفير عناصر السلامة المرورية الامنة على هذا الطريق الرئيسي باتجاه الحسا وعمان وذلك بشموله بمشروعات إنارة الطرق، لتخفيف معاناة سالكيه.
وأكدوا أن طريق الطفيلة - الحسا يعتبر الطريق الرئيسي الحيوي النافذ لمحافظة الطفيلة والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان، ويفتقر لوجود الخدمات الرئيسية من محلات صيانة للمركبات وغيرها ، فضلا عن حاجته للإنارة لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية ولاسيما مع انتشار الضباب الكثيف .
ولفت المواطن محمد البدارين إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة حيث تعتبر إنارته من ابرز الاحتياجات التي يجب توفيرها لهذا الطريق الذي استغرق تنفيذه نحو 15 عاما وتم تدشينه قبل عدة سنوات، مشيرا إلى وجود عواكس ولوحات ارشادية على الطريق غير انه بحاجة إلى إنارة كونه يقع في مناطق تخلو من التجمعات السكانية .
واشار العديد من المواطنين إلى ان الطريق يخلو من المحطات الأمنية والاستراحات بمسافة تتجاوز 36 كيلو مترا، حيث يشكو الذين تتعطل مركباتهم من معاناة حقيقية، ولاسيما في ساعات الليل لحين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية .
واكد مدير الاشغال العامة في الطفيلة المهندس حسام الكركي ان الطريق تم تدشينه قبل نحو اربعة أعوام بكلفة بلغت 14 مليون دينار وبطول 36 كيلومترا ويعد من الطرق الحيوية في الطفيلة ويحتاج لمشروعات الانارة بغية استكمال عناصر السلامة المرورية، مشيرا الى انه تم إعداد دراسة لإنارة هذا الطريق الامر الذي يتطلب مخصصات مالية مرتفعة.
وبين ان وزارة الأشغال العامة قامت بتزويد هذا الطريق بجميع عناصر السلامة المرورية، من عواكس فسفورية وحمايات معدنية وخرسانية للجوانب الخطرة علاوة على تزويده باللوحات الإرشادية والتحذيرية لتوفير شروط السلامة الآمنة عليه .
(بترا)