إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الأردن يتقدم ويبادر في إقليم ملتهب


عمان جو أحيانا يتساءل البعض في الاقليم وخارجه كيف يستطيع الاردن التعامل والتقدم والنجاة من حرائق الاقليم التي تحيط به مباشرة ؟ لا بل وكيف يتجاوز ذلك الى القدرة على التحرك والمبادرة مع الجميع في الاقليم وخارجه على الرغم من حالة الاستقطاب الهائلة التي تمر بها المنطقة ؟ والتي ضيقت هامش المناورة امام الكثير من الدول الى حدودها الدنيا واحيانا الى درحة الصفر.

لم يتحقق هذا النجاح وهذه القدرة من فراغ بكل تأكيد ، فظروف المنطقة الملتهبة على الدوام لم تترك لاي دولة ، ترف الاسترخاء والنأي بالنفس ، لكن المسألة المهمة كانت على الدوام كيف يقارب كل طرف رؤيته الى احداث المنطقة ؟ اذ ان الخيط دقيق بين الفعل والمبادرة والنجاة وتخفيف التداعيات وبين الانزلاق الى اتون الاهوال والازمات التي تأكل الاخضر واليابس في العديد من الدول بلا هوادة.

وكان التحدي الكبير ان الاردن يقع في ( عين العاصفة ) بتوالي اندلاع الازمات على الجانب الاخر من حدوده في العراق وسوريا وقبل كل قضية كانت القضية الفلسطينية شغل الاردن الشاغل منذ عقود لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

ما ميز الدبلوماسية الاردنية على مختلف المراحل انها أقامت العلاقات مع المحيط الاقليمي وعلى الساحة الدولية، على ثوابت استراتيجية وليس تكتيكات مرحلية، وعملت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بلا كلل على تعزيز الصدقية الرفيعة لهذه الدبلوماسية، اذ ان ما يقوله الاردن في الغرف المغلقة هو ما يقوله في العلن بل وينفذه.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :