الأردني أبو غوش: أعشق القتال .. والجمهور يلقبني بميسي التايكواندو
عمان جو - ينتظر الأردنيون على أحر من الجمر إطلالة البطل الأردني أحمد أبو غوش من بوابة الوطن، وذلك حينما يعود مساء غدا الثلاثاء، قادماً من مدينة ريو البرازيلية وهو متوج بأعظم ميدالية في تاريخ الرياضة الأردنية.
أحمد أبو غوش الذي خطف الأنظار من كل صوب، بعدما توج بذهبية مسابقة التايكواندو وأطاح بأبطالها السابقين، تحدث لموقع الاتحاد الدولي للتايكواندو عقب تتويجه، عن إنجازه وطموحاته المقبلة في حوار موسع باللغة الإنجليزية، وقام عمان جو برصد أبرز ما جاء فيه.
وعبر أبو غوش عن اشتياقه للعودة إلى وطنه، ليهدي الميدالية الذهبية للملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشعب الأردني.
وكشف أبو غوش أنه يتشوق للعودة إلى منزله، حتى تتاح له فرصة تناول الطعام مع والدته ووالده وأسرته.
وقال أبو غوش: "أنا فخور بما حققت، إنه أمر رائع أن تسمع عزف السلام الملكي أمام العالم كله".
وأضاف: "بعد مراسم التتويج، توقفت مقابلاتي الصحفية بعد المباراة جراء المكالمات الهاتفية من العائلة الهاشمية في الأردن، تحدث معي الملك وهنأني، كان ذلك كالحلم".
وأكمل: "وضعت الأردن على قائمة الميداليات لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، لقد أسعدتُ كل الأردنيين بفضل الله، وكثيرون هم من بكوا فرحاً".
وأكد أبو غوش قائلاً: "أخذت عشق التايكواندو عن شقيقي محمد، وقد أحببت هذه الرياضة لما فيها من انضباط، التايكواندو عائلتي، ومدربي فارس العساف بمثابة أخي ووالدي".
وعن رأيه بوصف المتابعين له بالمقاتل، أجاب أبو غوش: "لم أعرف الخوف في حياتي منذ كنت صغيراً، بطبعي أحب القتال وفنونه، ولذلك أشعر بأن شخصيتي تتواءم ورياضة التايكوندو".
وكشف أبو غوش عن أنه جمع بين أسلوبي اللعب القديم والحديث للتايكواندو، وهو يخوض مواجهاته في الأولمبياد، قائلا: "هو نمط جديد لجمع النقاط، كنت أخطط لكل مباراة بمفردها، وبعض الركلات والحركات كانت مرتجلة ربما".
وبخصوص أمتع أوقاته، قال أبو غوش: "أتمتع بلعب البلاي ستيشن، كما أنني أحب ممارسة كرة القدم، وأشجع برشلونة وأعشق ميسي، والجمهور يلقبني بميسي التايكواندو الأردنية، وأنا سعيد بذلك".
وعن خططه المستقبلية، قال أبو غوش: "سأعود إلى الجامعة من بعد انقطاع نظراً لانشغالي في الإعداد للأولمبياد، حيث أدرس الرياضة، وبعدها سأبدأ التخطيط للمنافسة في طوكيو 2020 لأثبت أن فوزي في ريو لم يكن وليد صدفة".
وختم حديثه بخصوص تطلعاته المستقبلية: "بكل تأكيد أسعى للحصول على منزل".
عمان جو - ينتظر الأردنيون على أحر من الجمر إطلالة البطل الأردني أحمد أبو غوش من بوابة الوطن، وذلك حينما يعود مساء غدا الثلاثاء، قادماً من مدينة ريو البرازيلية وهو متوج بأعظم ميدالية في تاريخ الرياضة الأردنية.
أحمد أبو غوش الذي خطف الأنظار من كل صوب، بعدما توج بذهبية مسابقة التايكواندو وأطاح بأبطالها السابقين، تحدث لموقع الاتحاد الدولي للتايكواندو عقب تتويجه، عن إنجازه وطموحاته المقبلة في حوار موسع باللغة الإنجليزية، وقام عمان جو برصد أبرز ما جاء فيه.
وعبر أبو غوش عن اشتياقه للعودة إلى وطنه، ليهدي الميدالية الذهبية للملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشعب الأردني.
وكشف أبو غوش أنه يتشوق للعودة إلى منزله، حتى تتاح له فرصة تناول الطعام مع والدته ووالده وأسرته.
وقال أبو غوش: "أنا فخور بما حققت، إنه أمر رائع أن تسمع عزف السلام الملكي أمام العالم كله".
وأضاف: "بعد مراسم التتويج، توقفت مقابلاتي الصحفية بعد المباراة جراء المكالمات الهاتفية من العائلة الهاشمية في الأردن، تحدث معي الملك وهنأني، كان ذلك كالحلم".
وأكمل: "وضعت الأردن على قائمة الميداليات لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، لقد أسعدتُ كل الأردنيين بفضل الله، وكثيرون هم من بكوا فرحاً".
وأكد أبو غوش قائلاً: "أخذت عشق التايكواندو عن شقيقي محمد، وقد أحببت هذه الرياضة لما فيها من انضباط، التايكواندو عائلتي، ومدربي فارس العساف بمثابة أخي ووالدي".
وعن رأيه بوصف المتابعين له بالمقاتل، أجاب أبو غوش: "لم أعرف الخوف في حياتي منذ كنت صغيراً، بطبعي أحب القتال وفنونه، ولذلك أشعر بأن شخصيتي تتواءم ورياضة التايكوندو".
وكشف أبو غوش عن أنه جمع بين أسلوبي اللعب القديم والحديث للتايكواندو، وهو يخوض مواجهاته في الأولمبياد، قائلا: "هو نمط جديد لجمع النقاط، كنت أخطط لكل مباراة بمفردها، وبعض الركلات والحركات كانت مرتجلة ربما".
وبخصوص أمتع أوقاته، قال أبو غوش: "أتمتع بلعب البلاي ستيشن، كما أنني أحب ممارسة كرة القدم، وأشجع برشلونة وأعشق ميسي، والجمهور يلقبني بميسي التايكواندو الأردنية، وأنا سعيد بذلك".
وعن خططه المستقبلية، قال أبو غوش: "سأعود إلى الجامعة من بعد انقطاع نظراً لانشغالي في الإعداد للأولمبياد، حيث أدرس الرياضة، وبعدها سأبدأ التخطيط للمنافسة في طوكيو 2020 لأثبت أن فوزي في ريو لم يكن وليد صدفة".
وختم حديثه بخصوص تطلعاته المستقبلية: "بكل تأكيد أسعى للحصول على منزل".
الرد على تعليق