إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

كلية الدفاع .. مركز اكاديمي استراتيجي متخصص بإعداد صانعي السياسات الوطنية


عمان جو - تعد كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية مركزا أكاديمياً وفكرياً استراتيجياً راقيا هو الأعلى في الدولة الأردنية المتخصص بإعداد صانعي السياسات الوطنية.
وقال آمر الكلية العميد الركن محمود ذوقان المطر لـ(بترا) ان الكلية تسعى لتحقيق جملة أهداف اهمها تطوير الفكر الاستراتيجي ومهارات تصميم السياسات الوطنية لدى الدارسين، ودراسة وتحليل عناصر القوة الوطنية وأثرها على الأمن الوطني الأردني، ودراسة وتقييم معاضل التخطيط الاستراتيجي للدفاع، وتطوير منهجية إدارة الأزمات الوطنية ودمج الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية بقضايا الدفاع والأمن ضمن إطار وطني شامل وتنمية معارف الدارسين بالمجالات التي يتضمنها برنامج الدفاع الوطني، اضافة لإجراء البحوث والدراسات الاستراتيجية على المستوى الوطني.
واضاف العميد المطر ان الكلية تتسم بالتميز الفكري ببعده الاستراتيجي وتؤمن به نهجاً وتعمل على تجذيره واقعا، ولذلك تخضع آلية اختيار الدارسين فيها لمعايير علمية عالية الدقة واعتبارات فكرية وجوانب أخرى متعددة، منها ما يرتبط بقوة الشخصية القادرة على طرح الأفكار بجرأة وشفافية ضمن ثوابت الكلية، فهناك آلية لاختيار الدارسين العسكريين يتولاها أعلى مستوى عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة وفقاً للرؤى المستقبلية لتأهيل القيادات العسكرية بمجال التخطيط الاستراتيجي على مستوى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
واضاف ان الدارسين المدنيين يخضعون لآلية تستند لمقابلة عدد كبير من المنتسبين من قبل مؤسسات الدولة ليتم اختيار عددٍ منهم وفقاً لمعايير وضوابط علمية دقيقة، علماً بأن مجمل العملية التعليمية بالكلية ترتبط بشروط ومعايير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتلتزم بها، لا سيما أن الكلية لجامعة مؤتة من النواحي الأكاديمية.
واشار الى ان جميع المنسبين من مدنيين وعسكريين يخضعون لموافقة مجلس الكلية الداخلي من خلال مقابلة شخصية للتأكد من ملاءمتهم لمستوى الدورة وأهدافها (للأردنيين فقط)، ويحق للكلية الاعتذار عن قبول أي من المرشحين إذا ما ارتأى مجلس الكلية الداخلي عدم ملاءمة المرشح مع أهمية التأكيد أن المزج بين الدارسين المدنيين والعسكريين في الكلية يستند لفلسفة متقدمة ورؤية استراتيجية تؤمن بأن إدارة دولة الحاضر والمستقبل يجب أن تتسم بالشمولية والفهم المشترك والإدراك الكامل لقدرات الدولة وعناصر القوة الوطنية، وهي فلسفة تؤمن بها وتعمل وفقها الكليات المماثلة في الدول المتقدمة منها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وغيرها العديد من الكليات في دول العالم وانسجاما مع الرؤية الملكية السامية لأردن المستقبل والإيمان العميق بأهمية التخطيط الاستراتيجي المستند إلى أسس وقواعد عملية دقيقة وفكرية منطقية.
واكد ان إعداد قيادات مدنية وعسكرية بشكل متزامن ومسار متوازٍ يوفر القدرة الكافية لقيادات المستقبل للعمل بتنسيق وانسجام وإدراك لمتطلبات كل منهم وتحديد الأولويات وفق المصادر المتاحة، ما يسمح بتجاوز العقبات المرتبطة بإدارة الدولة وإزالة أي لبس يتعلق بفهم الإمكانيات المتاحة والموازنة بين المتطلبات والموارد المتاحة مع الأهمية القصوى لمراعاة متطلبات الأمن الوطني الأردني بأبعاده كافة.
وحول الرؤى المستقبلية للكلية اوضح انها تسعى نحو التطور والتقدم والرقي، "وعليه نسعى لتطوير البرامج والوسائل بما ينسجم ورؤى جلالة الملك ومكانة الأردن الإقليمية والدولية وحجم التحديات والتهديدات ومتطلبات التكنولوجيا المختلفة والأهم نوعية القيادات ومهاراتهم والكفاءات المطلوبة للسير بالأردن نحو آفاق المستقبل، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية تتركز بشكلٍ رئيس نحو تطوير الكلية لتصبح جامعة للدفاع الوطني تمنح جميع الدرجات العلمية ولتكون مركز جذب إقليميا ودوليا".
يتبع... يتبع.
--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :