إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

انخفاض نسبة الإصابة بأمراض الكبد الى 2 %



 

  عمان  جو-

تشير أرقام جمعية أصدقاء مرضى الكبد الى انخفاض أعداد المصابين بهذا المرض في المملكة من 10بالمئة من السكان في تسعينيات القرن الماضي إلى حوالي 2 بالمئة، فيما يؤكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد وعضو الجمعية الدكتور وسيم حمودة، أن أكثر من 30 بالمئة من أمراض الكبد لا علاقة لها بالفيروسات الكبدية، وان سببها أمراض أخرى تصيب الكبد. 
ويوضح الدكتور حمودة لوكالة الانباء الاردنية (بترا ) ، ان هذه الاسباب غالبا ما تكون أمراضا مناعية تصيب الكبد، أو تراكما لبعض المعادن مثل الحديد والنحاس في النسيج الكبدي، وأمراض تشحم الكبد الكحولية واللاكحولية، وتؤدي في النهاية إلى تشمع الكبد وتعطيل وظائفه، مبينا ان التهاب الكبد المناعي هو التهاب يصيب الكبد نتيجة اعتبار الكبد، ولأسباب غير معروفة، جسما غريبا، فيبدأ جسم الانسان بإنتاج أجسام مضادة تهاجم النسيج الكبدي وهو عادة ما يصيب النساء أكثر من الرجال. 
وتتمثل أعراض المرض، بالتعب والوهن العام وفقدان الشهية واصفرار الجسم، وفقا لحمودة، الذي يبين أن تشخيص المرض يكون عن طريق اجراء فحوصات لأنزيمات الكبد والأجسام المضادة التي تهاجمه، اضافة الى فحوصات أخرى. 
ويشير إلى نوع آخر من التهابات الكبد المزمنة ناتجة عن تراكم الحديد أو النحاس في الكبد، وهي في الغالب وراثية ونادرة، وبحاجة للتشخيص المبكر لأخذ العلاجات التي تمنع تراكم هذه المعادن في الكبد وإحداث الأضرار فيه، لافتا الى هناك نوعا نادرا من التهابات الكبد شهدت منطقتنا في السنوات الاخيرة ازديادا ملحوظا في انتشاره، وهو تشحم الكبد الناتج عن تناول الكحول. 
ويوضح أن تناول الكحول المزمن يؤدي إلى إنتاج مواد سمية تتراكم في الكبد وتعمل على انتاج أجسام دهنية داخل الخلايا الكبدية تؤدي إلى التهاب الكبد وتشمعه مع مرور الوقت، مبينا أن علاج هذا النوع من الالتهاب والشفاء التام، يكون عن طريق التوقف التام عن تناول الكحول.
وقال، ان مرض تشحم الكبد اللاكحولي ناتج عن مرض السكري غير المسيطر عليه، أو السمنة او ارتفاع مستوى الدهون في الدم، حيث يعمل ذلك على تراكم الدهون داخل وخارج الخلايا الكبدية، وبالتالي حدوث التهاب مزمن بالكبد وارتفاع وظائفه والاصابة بتشمع الكبد.
ويبين اخصائي امراض الكبد، عضو الجمعية الدكتور ماجد نصير ان التهاب الكبد الوبائي هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات، لافتا الى ان التهاب الكبد الفيروسي ( أ ) شديد العدوى وقد يتسبب في حالات نادرة بفشل حاد في الكبد يحتاج المريض عندها الى زراعة كبد، وقد يؤدي الى الوفاة، وهذا النوع من الالتهابات ينتهي نشاطه من الجسم في فترة لا تتعدى ستة اشهر، حيث يكتسب المصاب بعدها مناعة دائمة، وتكثر عدواه بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وخلال السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس. 
وعن مسببات المرض يقول نصير، إن الفيروس المسبب له يوجد في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الطعام والشراب الملوثين بهذا الفيروس.
ومن أعراضه يقول الدكتور نصير، الشعور بآلام عامة بالجسم خاصة في أعلى يمين البطن، والتعب والإرهاق والنعاس والميل إلى النوم، وتغير لون البول، ويصبح البراز فاتحا أو باهت اللون، ويتصاحب ذلك مع إسهال وغثيان وقيء، وجفاف شديد وارتفاع بدرجة حرارة الجسم واصفرار الجلد وابيضاض العينين (اليرقان)، وفقدان الشهية وحدوث تورم بالوجه والأطراف نتيجة لاحتجاز الماء بالجسم.
ويُنصح للوقاية من المرض بتعقيم وفلترة مصادر المياه والمحافظة على النظافة العامة، وغسل اليدين دائما بالماء والصابون خاصة بعد استخدام الحمام، وتجنب تناول الأغذية غير المطهية جيدا والحرص على غسل الخضار والفواكه واخذ المطاعيم واللقاحات اللازمة.
أما التهاب الكبد الفيروسي ( ب ) فينتقل بشكل كبير عن طريق الدم الملوث بالفيروس أو عن طريق الاتصال الجنسي، كما ينتقل الى المواليد عن طريق أمهاتهم اللاتي يحملن الفيروس، وقد يؤدي إلى تشمع الكبد الذي قد يتحول الى سرطان الكبد، وفقا لنصير.
وتظهر ارقام منظمة الصحة العالمية أن 80 بالمئة من المرضى المصابين بهذا المرض تتطور حالاتهم إلى التهاب الكبد المزمن، ومنهم حوالي 20 بالمئة يصابون بتليف كبدي، و 5 بالمئة يصابون بسرطان الكبد خلال عشرة سنوات التالية، أما اعراضه فهي الإعياء وفقدان الشهية والغثيان والقيء.
ويتحدث استشاري الجهاز الهضمي والكبد عضو الجمعية الدكتور محمد رشيد عن تدهن الكبد الذي يوصف بأنه مجموعة الظروف (العوامل) التي تؤدي الى تراكم الدهون في خلايا الكبد وهو مرض شائع وغالبا ما يكون مرتبطا بزيادة الوزن .
وقال ان معظم الحالات لا ينتج عنها مرض خطير الا انه في بعض الحالات قد يؤدي الى امراض خطيرة في الكبد، ومعظم المرضى لا يوجد لديهم اي اعراض حيث يتم اكتشافه عن طريق فحوصات الدم او اجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية (التراساوند).
وتظهر أعراض هذا المرض لدى بعض المرضى بشكل الميل للنوم وتراجع التركيز وانحباس السوائل في البطن والاطراف السفلية واليرقان.
وهناك عدة عوامل، كما يقول رشيد، تؤدي الى الاصابة بالمرض مثل زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول (الدهنيات) في الدم ووجود التهابات الكبد الفيروسية، اضافة الى استهلاك الكحول بشكل زائد.

 

  عمان 3 آب (بترا)- تشير أرقام جمعية أصدقاء مرضى الكبد الى انخفاض أعداد المصابين بهذا المرض في المملكة من 10بالمئة من السكان في تسعينيات القرن الماضي إلى حوالي 2 بالمئة، فيما يؤكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد وعضو الجمعية الدكتور وسيم حمودة، أن أكثر من 30 بالمئة من أمراض الكبد لا علاقة لها بالفيروسات الكبدية، وان سببها أمراض أخرى تصيب الكبد. 
ويوضح الدكتور حمودة لوكالة الانباء الاردنية (بترا ) ، ان هذه الاسباب غالبا ما تكون أمراضا مناعية تصيب الكبد، أو تراكما لبعض المعادن مثل الحديد والنحاس في النسيج الكبدي، وأمراض تشحم الكبد الكحولية واللاكحولية، وتؤدي في النهاية إلى تشمع الكبد وتعطيل وظائفه، مبينا ان التهاب الكبد المناعي هو التهاب يصيب الكبد نتيجة اعتبار الكبد، ولأسباب غير معروفة، جسما غريبا، فيبدأ جسم الانسان بإنتاج أجسام مضادة تهاجم النسيج الكبدي وهو عادة ما يصيب النساء أكثر من الرجال. 
وتتمثل أعراض المرض، بالتعب والوهن العام وفقدان الشهية واصفرار الجسم، وفقا لحمودة، الذي يبين أن تشخيص المرض يكون عن طريق اجراء فحوصات لأنزيمات الكبد والأجسام المضادة التي تهاجمه، اضافة الى فحوصات أخرى. 
ويشير إلى نوع آخر من التهابات الكبد المزمنة ناتجة عن تراكم الحديد أو النحاس في الكبد، وهي في الغالب وراثية ونادرة، وبحاجة للتشخيص المبكر لأخذ العلاجات التي تمنع تراكم هذه المعادن في الكبد وإحداث الأضرار فيه، لافتا الى هناك نوعا نادرا من التهابات الكبد شهدت منطقتنا في السنوات الاخيرة ازديادا ملحوظا في انتشاره، وهو تشحم الكبد الناتج عن تناول الكحول. 
ويوضح أن تناول الكحول المزمن يؤدي إلى إنتاج مواد سمية تتراكم في الكبد وتعمل على انتاج أجسام دهنية داخل الخلايا الكبدية تؤدي إلى التهاب الكبد وتشمعه مع مرور الوقت، مبينا أن علاج هذا النوع من الالتهاب والشفاء التام، يكون عن طريق التوقف التام عن تناول الكحول.
وقال، ان مرض تشحم الكبد اللاكحولي ناتج عن مرض السكري غير المسيطر عليه، أو السمنة او ارتفاع مستوى الدهون في الدم، حيث يعمل ذلك على تراكم الدهون داخل وخارج الخلايا الكبدية، وبالتالي حدوث التهاب مزمن بالكبد وارتفاع وظائفه والاصابة بتشمع الكبد.
ويبين اخصائي امراض الكبد، عضو الجمعية الدكتور ماجد نصير ان التهاب الكبد الوبائي هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات، لافتا الى ان التهاب الكبد الفيروسي ( أ ) شديد العدوى وقد يتسبب في حالات نادرة بفشل حاد في الكبد يحتاج المريض عندها الى زراعة كبد، وقد يؤدي الى الوفاة، وهذا النوع من الالتهابات ينتهي نشاطه من الجسم في فترة لا تتعدى ستة اشهر، حيث يكتسب المصاب بعدها مناعة دائمة، وتكثر عدواه بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وخلال السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس. 
وعن مسببات المرض يقول نصير، إن الفيروس المسبب له يوجد في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الطعام والشراب الملوثين بهذا الفيروس.
ومن أعراضه يقول الدكتور نصير، الشعور بآلام عامة بالجسم خاصة في أعلى يمين البطن، والتعب والإرهاق والنعاس والميل إلى النوم، وتغير لون البول، ويصبح البراز فاتحا أو باهت اللون، ويتصاحب ذلك مع إسهال وغثيان وقيء، وجفاف شديد وارتفاع بدرجة حرارة الجسم واصفرار الجلد وابيضاض العينين (اليرقان)، وفقدان الشهية وحدوث تورم بالوجه والأطراف نتيجة لاحتجاز الماء بالجسم.
ويُنصح للوقاية من المرض بتعقيم وفلترة مصادر المياه والمحافظة على النظافة العامة، وغسل اليدين دائما بالماء والصابون خاصة بعد استخدام الحمام، وتجنب تناول الأغذية غير المطهية جيدا والحرص على غسل الخضار والفواكه واخذ المطاعيم واللقاحات اللازمة.
أما التهاب الكبد الفيروسي ( ب ) فينتقل بشكل كبير عن طريق الدم الملوث بالفيروس أو عن طريق الاتصال الجنسي، كما ينتقل الى المواليد عن طريق أمهاتهم اللاتي يحملن الفيروس، وقد يؤدي إلى تشمع الكبد الذي قد يتحول الى سرطان الكبد، وفقا لنصير.
وتظهر ارقام منظمة الصحة العالمية أن 80 بالمئة من المرضى المصابين بهذا المرض تتطور حالاتهم إلى التهاب الكبد المزمن، ومنهم حوالي 20 بالمئة يصابون بتليف كبدي، و 5 بالمئة يصابون بسرطان الكبد خلال عشرة سنوات التالية، أما اعراضه فهي الإعياء وفقدان الشهية والغثيان والقيء.
ويتحدث استشاري الجهاز الهضمي والكبد عضو الجمعية الدكتور محمد رشيد عن تدهن الكبد الذي يوصف بأنه مجموعة الظروف (العوامل) التي تؤدي الى تراكم الدهون في خلايا الكبد وهو مرض شائع وغالبا ما يكون مرتبطا بزيادة الوزن .
وقال ان معظم الحالات لا ينتج عنها مرض خطير الا انه في بعض الحالات قد يؤدي الى امراض خطيرة في الكبد، ومعظم المرضى لا يوجد لديهم اي اعراض حيث يتم اكتشافه عن طريق فحوصات الدم او اجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية (التراساوند).
وتظهر أعراض هذا المرض لدى بعض المرضى بشكل الميل للنوم وتراجع التركيز وانحباس السوائل في البطن والاطراف السفلية واليرقان.
وهناك عدة عوامل، كما يقول رشيد، تؤدي الى الاصابة بالمرض مثل زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول (الدهنيات) في الدم ووجود التهابات الكبد الفيروسية، اضافة الى استهلاك الكحول بشكل زائد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :