إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هل أختطف " ابو خديجة " الأضواء من القيادات الفلسطينية بالدائرة الاولى؟


عمان جو - محرر الشؤون الانتخابية 

 

 

بدء المشهد السياسي في العاصمة الاردنية عمان بالوضوح أكثر فأكثر عبر التهافت الشعبي والالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي والنداءات المتكررة من الشباب والناشطين المناشدين بضرورة وجود وجوه شابة وقيادات جديدة تمثل كافة الاطياف السياسية في الاردن , والتي تعمل في ظل الظروف المحيطة في الاردن على ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء والحفاظ على مكونات الشعب الاردني.

 

ناشطون التواصل الاجتماعي تداولو شعارات فحواها , أن القيادات والتي وصلت لقبة البرلمان عبر الخطاب السياسي الرقيق والوعود ” بتحرير فلسطين ” عبر المجالس الماضية وترسيخ قيم المساواة والعدالة فشلوا بتنفيذ أدنى مخططاتهم وبرامجهم الانتخابية مما أنعكس سلبا على المشهد النيابي في العاصمة عمان .

 

واوضحوا أن احتدام المنافسة بين المرشحين من أصول فلسطينية في الدائرة الاولى في العاصمة الاردنية عمان قد تطيح ببعض البرلمانيين المخضرمين عبر المجالس النيابية الماضية بعد الحراك الشبابي المنادي بضرورة الاصلاح البرلماني وأيجاد قيادات جديدة تمثل الاردنيين من شتى المنابت والأصول .

 

وأوضح المراقبون أن الوعود والشعارات الكاذبة الذي يقوم بها أغلب المرشحين على الدوائر الاربعة في عمان خصيصا الدائرة الاولى خلقت حالة من الوعي لدى الناخب هناك ليصار مطالبا بوجوه جديدة.

 

وأتفقت مصادر سياسية أن تقدم د. هيثم أبو خديجة برغم حياته النيابية القصيرة أستطاع التغول في الساحة الاردنية ممثله بالمخيمات والمدن والقرى أنتهاء بالهم الوطني الذي يطرحه في كل خطاباته والقاءات الانتخابية بالدائرة الاولى في عمان التي سجلت حالة خاصة تبنى على أعادة الثقة بين المرشح والناخب نظرأ لاعتدال برنامجه الانتخابي وخطابه السياسي .

 

وتشير المصادر بأن تقدم الشاب د.هيثم أبو خديجة في الدائرة الاولى بالعاصمة عمان يعتبر مؤشر خطيرا على أنكسار بعض المنافسين المخضرمين في الحياة النيابية مما ينذر بدلالأت نعومة الخطاب السياسي الذي مارسه النواب السابقين بالدائرة الاولى والدوائر الاخرى بالعاصمة عمان ومواقفهم السياسية التي لقيت تأزيم بالشارع الاردني .

 

المواطن خالد الدسوقي قال  بأنه يقوم بالانتخاب بشكل دوري عبر ثلاثة مجالس ماضية وتلقى وعودا كثيرة من المرشحين أنذاك ولكن أقتصرت خدماتهم على جلب الاعفاء للعلاج والمساعدات المالية البسيطة التي لا تتجاوز الخمسين دينارا كل ثلاثة أشهر.

 

وناشد الدسوقي فئة الشباب الانخراط بالتصويت وأفراز نواب قادرين على تشريع قوانين وأنظمة من شأنها تعزيز قيم العدل والمساواة بين مكونات الشعب الاردني .

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :