عمان جو - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، إن العمل الخيري يهدف إلى نشر سبل الخير وتحقيق النفع للمعوزين في المجتمع لتأمين حياة كريمة لهم.
وأضافت في كلمة خلال حفل التكريم الذي أقامته جمعية "سنحيا كراماً" لعرض إنجازاتها والإعلان عن حصولها على المركز الثالث في جائزة محمد بن فهد العالمية لأفضل مشروع تطوعي في العالم العربي، أن أعمال الخير تسهم في مساعدة المحتاجين وتقديم الدعم لمن تقطعت بهم السبل، لافتة إلى أن المحسنين لهم دور إيجابي في خدمة مجتمعاتهم.
وقال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عماد عبدالله إن مساهمة المتبرعين في الأعمال الخيرية لدعم المحتاجين يؤكد أن الخير في هذه الأمة ما زال قائماً ويسهم في تأمين بعض متطلبات الحياة الكريمة إلى من يستحق بناءً على دراسات مسحية تُجريها الجمعية وفق مقايس حددتها للعمل في هذا الميدان.
وأهاب عبدالله بأصحاب الأموال أن يجودوا بأموالهم لكي تستمر الجمعية في تقديم أعمالها الطوعية والإنسانية، مشيراً إلى أن الأموال التي تقدم للفقراء هي حق لهم في أموالنا نتبرع بها دون منة.
وقال المهندس عمر الوريدات أحد الداعمين، إن ما نقدمه من دعم يجعلنا نشعر بأصحاب الحاجة في المجتمع لكي يتم جبر عثراتهم وتقديم المساعدة إليهم بعيداً عن الرياء في عمل الخير.
يذكر أن الجمعية في العام 2015 بدأت بتقديم الدعم لـ20 يتيماً ووصل العدد الآن إلى 500 يتيم ويتوزع عملها على مناطق في شمال الأردن ووسطه وجنوبه بالإضافة إلى البادية ولا تتركز في مدينة عمان.
-