ورشة عن ادماج الطاقة المتجددة بالنظام الكهربائي العربي
عمان جو- افتتحت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي اليوم الاحد ، ورشة عن التخطيط الأمثل وطويل الامد لادماج الطاقة المتجددة بالنظام الكهربائي للدول العربية بمشاركة 40 خبيرا من المملكة وعدد من الدول العربية.
واطلقت الوزيرة دراسة لجاهزية الطاقة المتجددة في الأردن، تعدها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا)، لتقييم اداء الطاقة المتجددة في المملكة، والتجارب والدروس المستفادة والتحديات وفرص التحسين المطلوبة.
وفي كلمة الافتتاح، قالت الوزيرة زواتي: إن الاستثمار في الطاقة المتجددة بالمملكة سيتجاوز في عام 2021 حاجز 4 مليارات دولار، وستغطي الطاقة المتجددة العام المقبل خُمس احتياجاتنا الكهربائية، مؤكدة أهمية الطاقة المتجددة في مواجهة كلفة الطاقة المستوردة في المملكة التي شكلت العام الماضي 2018 حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، في حين وصلت عام 2014 الى حوالي 18بالمئة.
وعن كلف الطاقة العالية، قالت انها تعكس التحديات الكبيرة والأعباء الاقتصادية الضخمة نتيجة لما يشهده سوق الطاقة حالياً من احتياجات متزايدة للطاقة وتذبذب أسعار النفط، ما يؤكد أهمية تنمية مصادر الطاقة المتجددة والبديلة كأحد الخيارات للتخفيف من هذه الأعباء وتحقيق مفهوم أمن التزود بالطاقة.
واشارت الوزيرة الى ان الطاقة المتجددة لم تعد ترفا، لأنها منافسة واقل كلفة أحيانا من الطاقات الأخرى ولاسيما في بلد مثل الأردن الذي يعتمد على الطاقة المستوردة بنسبة 95 بالمئة.
وقالت: نحن في الأردن ننظر إلى بدائل الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة، وترشيد استخدام الطاقة كاحد الحلول الممكنة لتساهم في خليط الطاقة الكلي وبالتالي التخفيف من حدة أزمة الطاقة التي نعيشها.
واضافت: ان الأردن طور منذ عام 2014 بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة مكنته من تطوير مشروعات طاقة متجددة (طاقة شمسية ورياح) تضخ كهرباء نظيفة الى الشبكة الكهربائية باستطاعة اجمالية وصلت حالياً الى1100 ميجاوات وتسهم بحوالي 10 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة خلال العام 2018.
وأوضحت أن هذه النسبة سترتفع الى حوالي 20 بالمئة عام 2020 ، والتي كانت مساهمتها لا تتعدى 1 بالمئة عام 2014، ما يعني نجاح الأردن في تحقيق الهدف المنشود بالاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة.
وقالت الوزيرة: إن الأردن يعول على تطور تكنولوجيا الطاقة المتجددة خاصة أنظمة التخزين لمواجهة المعوقات التشغيلية والتذبذب في التوليد وتحقيق الاستقرار في النظام الكهربائي.
وبينت أن الأردن ممثلا بوزارة الطاقة والثروة المعدنية أطلق نهاية العام الماضي جولة للاستثمار في مشاريع تخزين الطاقة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، بالتزامن مع مشروع توسعة الشبكة الكهربائية (الممر الأخضر).
وأكدت أهمية هذه الخطوة في الحد من التذبذبات وتوفير الاستقرار الكهربائي على الشبكة الكهربائية والتمكن من ضخ مزيد من محطات الطاقة المتجددة، متوقعة انجاز هذه المشاريع عام 2020.
وقالت مدير إدارة الطاقة في جامعة الدول العربية جميلة مطر: إن تقارير دولية تتوقع ان يبلغ اجمالي الانفاق العالمي على مشروعات الطاقة 45 ترليون دولار خلال السنوات الــ 40 المقبلة بهدف تعزيز الخيارات المختلفة لمصادر الطاقة.
وبينت ان الدول العربية تعتمد بصورة شبه كاملة على مصادر النفط والغاز الطبيعي لتلبية متطلباتها من الطاقة، ويمثل هذان المصدران اكثر من 95 بالمئة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية حسب إحصاءات 2017.
واكد مسؤول برنامج ايرينا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا زهير حامد ان أهمية الورشة تاتي في ظل اطلاق عدد من الدول العربية من بينها الأردن لبرامج تطوير الطاقة المتجددة ووضعها أهدافا بنسب معينة لمساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة لديها.
ودعا المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة احمد بدر للاستفادة من تجارب دول مثل الأردن والبحرين التي تشهد تحولا مهما في مجال الطاقة المتجددة للاستفادة منها وتعميمها عربيا.
وتهدف الورشة التي تنظمها جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ريكري) والبنك الإسلامي للتنمية، الى تبادل الخبرات ونقل افضل الممارسات العالمية لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وزيادة مشاركتها في مزيج الطاقة على المدى الطويل.
ويشارك في الورشة خبراء من الأردن ومصر والصومال وفلسطين والعراق والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وليبيا.
نقلاً عن (بترا)
اقرأ أيضاً ..
عمان جو- افتتحت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي اليوم الاحد ، ورشة عن التخطيط الأمثل وطويل الامد لادماج الطاقة المتجددة بالنظام الكهربائي للدول العربية بمشاركة 40 خبيرا من المملكة وعدد من الدول العربية.
واطلقت الوزيرة دراسة لجاهزية الطاقة المتجددة في الأردن، تعدها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا)، لتقييم اداء الطاقة المتجددة في المملكة، والتجارب والدروس المستفادة والتحديات وفرص التحسين المطلوبة.
وفي كلمة الافتتاح، قالت الوزيرة زواتي: إن الاستثمار في الطاقة المتجددة بالمملكة سيتجاوز في عام 2021 حاجز 4 مليارات دولار، وستغطي الطاقة المتجددة العام المقبل خُمس احتياجاتنا الكهربائية، مؤكدة أهمية الطاقة المتجددة في مواجهة كلفة الطاقة المستوردة في المملكة التي شكلت العام الماضي 2018 حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، في حين وصلت عام 2014 الى حوالي 18بالمئة.
وعن كلف الطاقة العالية، قالت انها تعكس التحديات الكبيرة والأعباء الاقتصادية الضخمة نتيجة لما يشهده سوق الطاقة حالياً من احتياجات متزايدة للطاقة وتذبذب أسعار النفط، ما يؤكد أهمية تنمية مصادر الطاقة المتجددة والبديلة كأحد الخيارات للتخفيف من هذه الأعباء وتحقيق مفهوم أمن التزود بالطاقة.
واشارت الوزيرة الى ان الطاقة المتجددة لم تعد ترفا، لأنها منافسة واقل كلفة أحيانا من الطاقات الأخرى ولاسيما في بلد مثل الأردن الذي يعتمد على الطاقة المستوردة بنسبة 95 بالمئة.
وقالت: نحن في الأردن ننظر إلى بدائل الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة، وترشيد استخدام الطاقة كاحد الحلول الممكنة لتساهم في خليط الطاقة الكلي وبالتالي التخفيف من حدة أزمة الطاقة التي نعيشها.
واضافت: ان الأردن طور منذ عام 2014 بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة مكنته من تطوير مشروعات طاقة متجددة (طاقة شمسية ورياح) تضخ كهرباء نظيفة الى الشبكة الكهربائية باستطاعة اجمالية وصلت حالياً الى1100 ميجاوات وتسهم بحوالي 10 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة خلال العام 2018.
وأوضحت أن هذه النسبة سترتفع الى حوالي 20 بالمئة عام 2020 ، والتي كانت مساهمتها لا تتعدى 1 بالمئة عام 2014، ما يعني نجاح الأردن في تحقيق الهدف المنشود بالاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة.
وقالت الوزيرة: إن الأردن يعول على تطور تكنولوجيا الطاقة المتجددة خاصة أنظمة التخزين لمواجهة المعوقات التشغيلية والتذبذب في التوليد وتحقيق الاستقرار في النظام الكهربائي.
وبينت أن الأردن ممثلا بوزارة الطاقة والثروة المعدنية أطلق نهاية العام الماضي جولة للاستثمار في مشاريع تخزين الطاقة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، بالتزامن مع مشروع توسعة الشبكة الكهربائية (الممر الأخضر).
وأكدت أهمية هذه الخطوة في الحد من التذبذبات وتوفير الاستقرار الكهربائي على الشبكة الكهربائية والتمكن من ضخ مزيد من محطات الطاقة المتجددة، متوقعة انجاز هذه المشاريع عام 2020.
وقالت مدير إدارة الطاقة في جامعة الدول العربية جميلة مطر: إن تقارير دولية تتوقع ان يبلغ اجمالي الانفاق العالمي على مشروعات الطاقة 45 ترليون دولار خلال السنوات الــ 40 المقبلة بهدف تعزيز الخيارات المختلفة لمصادر الطاقة.
وبينت ان الدول العربية تعتمد بصورة شبه كاملة على مصادر النفط والغاز الطبيعي لتلبية متطلباتها من الطاقة، ويمثل هذان المصدران اكثر من 95 بالمئة من اجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية حسب إحصاءات 2017.
واكد مسؤول برنامج ايرينا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا زهير حامد ان أهمية الورشة تاتي في ظل اطلاق عدد من الدول العربية من بينها الأردن لبرامج تطوير الطاقة المتجددة ووضعها أهدافا بنسب معينة لمساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة لديها.
ودعا المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة احمد بدر للاستفادة من تجارب دول مثل الأردن والبحرين التي تشهد تحولا مهما في مجال الطاقة المتجددة للاستفادة منها وتعميمها عربيا.
وتهدف الورشة التي تنظمها جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ريكري) والبنك الإسلامي للتنمية، الى تبادل الخبرات ونقل افضل الممارسات العالمية لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وزيادة مشاركتها في مزيج الطاقة على المدى الطويل.
ويشارك في الورشة خبراء من الأردن ومصر والصومال وفلسطين والعراق والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وليبيا.
نقلاً عن (بترا)
اقرأ أيضاً ..
الرد على تعليق