السومة: تجربة ستينج فاشلة .. ومتفائل بالتغييرات الأخيرة
عمان جو - أكد عمر السومة، نجم وهداف المنتخب السوري، أن نسور قاسيون حلقوا عالياً في سماء القارة الآسيوية خلال تصفيات روسيا 2018، ببلوغهم الملحق الآسيوي بجدارة، وكسبوا الرهان رغم الصعوبات،
وقال السومة في تصريحات صحفية: "يسجل للجهاز الفني الوطني بقيادة فجر إبراهيم خلال الدور الثاني وللمدرب الوطني أيمن الحكيم قيادته الناجحة للمنتخب خلال الدور الحاسم".
وأضاف: "بلوغ الملحق الآسيوي إنجاز في حد ذاته يدون في السجل التاريخي للكرة السورية باسم إدارة المنتخب والجهازين الفني والإداري ولإخوتي اللاعبين وكانوا بحق مفاجأة آسيا حينها وكنت فخورا بانضمامي إليهم".
وتابع: "المرحلة التي تلت مرحلة التصفيات وتسلم الألماني بيرند ستينج قيادة المنتخب تحضيراً لنهائيات الإمارات وخلالها كانت فاشلة، ولا أستثني نفسي بل فشلنا إدارة وجهازاً فنياً وإدارياً ولاعبين وأنا أولهم، فلم نوفق في المحافظة على السمعة الطيبة لنسور قاسيون قبل الدخول لنهائيات آسيا، وكانت خيبة الجمهور مؤلمة ولاسيما أنه عقد آمالاً كبيرة علينا".
وأردف: "النهائيات صفحة طويت بكل أحداثها، بحلوها ومرها، تعلمنا منها الكثير وسيكون التعويض قادماً بإذن الله وتحسين الصورة غير المرضية".
وواصل: "أنا متفائل بقدرتنا على تغيير الصورة وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشوار التصفيات الذي نترقب قرعته بعد التغييرات الجديدة في جسم المنتخب على مستوى الجهازين الفني والإداري".
وقال السومة: "الوضع أفضل حالياً بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم على الرغم من غيابي عن دورة الصداقة وودية الإمارات، إلا أنني متأكد ومتفائل بالتغييرات التي حدثت والتي سنقطف ثمارها ببطاقة التأهل الآسيوية على درب المونديالية".
وأكمل: "منتخب سوريا يملك عناصر جيدة ومتميزة على مستوى القارة الآسيوية وإن شاء الله سيوفق المدرب في توظيفها بالشكل الأمثل خلال المباريات الودية القادمة التي يفترض أن تكون متعددة ونوعية، وبالتأكيد فإن القائمين على المنتخب أعدوا الخطة المناسبة لذلك".
وعن تجربته الاحترافية قال: "الاحتراف الخارجي مهم جداً بالنسبة لأي لاعب على عدة مستويات فنية ومادية والأهم أن يكون الخيار مناسباً ومفيداً وأنا الحمد لله وفقت في تجربتي الأولى في نادي القادسية الكويتي عام 2011 وهي تجربة ناجحة وحققت معه 10 بطولات".
وأشار: "سجلت 80 هدفاً وحققت لقب هداف الدوري ووصيف الهداف مرتين وكنت راضياً عن تجربتي الكويتية تماماً، أما المرحلة الثانية من مشواري الاحترافي فتمثلت بالانتقال لنادي الأهلي السعودي الذي ألعب له حتى اللحظة فحققت معه لقب هداف الدوري 3 مواسم متتالية وتوجنا بـ 4 بطولات وأطمح للأفضل بتحقيق إنجاز آسيوي".
وختم السومة بأن أهم عنصر يحتاجه نسور قاسيون هو العقلية الاحترافية كأسلوب ومنهج عمل متكامل على مختلف المستويات، موضحا أن هذا هو سر التطور السريع لمنتخبات الصف الأول في القارة ومنتخبات أوروبا.
وقال السومة في تصريحات صحفية: "يسجل للجهاز الفني الوطني بقيادة فجر إبراهيم خلال الدور الثاني وللمدرب الوطني أيمن الحكيم قيادته الناجحة للمنتخب خلال الدور الحاسم".
وأضاف: "بلوغ الملحق الآسيوي إنجاز في حد ذاته يدون في السجل التاريخي للكرة السورية باسم إدارة المنتخب والجهازين الفني والإداري ولإخوتي اللاعبين وكانوا بحق مفاجأة آسيا حينها وكنت فخورا بانضمامي إليهم".
وتابع: "المرحلة التي تلت مرحلة التصفيات وتسلم الألماني بيرند ستينج قيادة المنتخب تحضيراً لنهائيات الإمارات وخلالها كانت فاشلة، ولا أستثني نفسي بل فشلنا إدارة وجهازاً فنياً وإدارياً ولاعبين وأنا أولهم، فلم نوفق في المحافظة على السمعة الطيبة لنسور قاسيون قبل الدخول لنهائيات آسيا، وكانت خيبة الجمهور مؤلمة ولاسيما أنه عقد آمالاً كبيرة علينا".
وأردف: "النهائيات صفحة طويت بكل أحداثها، بحلوها ومرها، تعلمنا منها الكثير وسيكون التعويض قادماً بإذن الله وتحسين الصورة غير المرضية".
وواصل: "أنا متفائل بقدرتنا على تغيير الصورة وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشوار التصفيات الذي نترقب قرعته بعد التغييرات الجديدة في جسم المنتخب على مستوى الجهازين الفني والإداري".
وقال السومة: "الوضع أفضل حالياً بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم على الرغم من غيابي عن دورة الصداقة وودية الإمارات، إلا أنني متأكد ومتفائل بالتغييرات التي حدثت والتي سنقطف ثمارها ببطاقة التأهل الآسيوية على درب المونديالية".
وأكمل: "منتخب سوريا يملك عناصر جيدة ومتميزة على مستوى القارة الآسيوية وإن شاء الله سيوفق المدرب في توظيفها بالشكل الأمثل خلال المباريات الودية القادمة التي يفترض أن تكون متعددة ونوعية، وبالتأكيد فإن القائمين على المنتخب أعدوا الخطة المناسبة لذلك".
وعن تجربته الاحترافية قال: "الاحتراف الخارجي مهم جداً بالنسبة لأي لاعب على عدة مستويات فنية ومادية والأهم أن يكون الخيار مناسباً ومفيداً وأنا الحمد لله وفقت في تجربتي الأولى في نادي القادسية الكويتي عام 2011 وهي تجربة ناجحة وحققت معه 10 بطولات".
وأشار: "سجلت 80 هدفاً وحققت لقب هداف الدوري ووصيف الهداف مرتين وكنت راضياً عن تجربتي الكويتية تماماً، أما المرحلة الثانية من مشواري الاحترافي فتمثلت بالانتقال لنادي الأهلي السعودي الذي ألعب له حتى اللحظة فحققت معه لقب هداف الدوري 3 مواسم متتالية وتوجنا بـ 4 بطولات وأطمح للأفضل بتحقيق إنجاز آسيوي".
وختم السومة بأن أهم عنصر يحتاجه نسور قاسيون هو العقلية الاحترافية كأسلوب ومنهج عمل متكامل على مختلف المستويات، موضحا أن هذا هو سر التطور السريع لمنتخبات الصف الأول في القارة ومنتخبات أوروبا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق