إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اعتقالات ومواجهات واصابات فـي الضـفــة عـشـيـــة العـيـــد


عمان جو -

اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من مدن وبلدات الضفة، ادعت ضبط 3 قطع اسلحة في منزل احد المعتقلين في بلدة بيت فجار شمال الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عبادة دراغمة من مدينة طوباس، خلال اقتحام قوات خاصة للمدينة واختطافه من وسط الشارع العام، كما اقتحمت قوات الاحتلال حي المخفية في مدينة نابلس واعتقلت كل من شرحبيل احمد عواد واسلام الزبيدي وزهدي قواريق طالب في جامعة النجاح. واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد عملية اقتحام ومواجهات بين الجنود والشبان حيث اعتقل الجيش كل من الشابين خضر زرينة 20 عاما ومحمد الكردي 19 عاما.كما وقعت مواجهات في بلدة بيت فجار اثر اقتحام الاحتلال البلدة ومداهمة عدة منازل والعثور على اسلحة محلية الصنع. من جهة أخرى اعلن الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول، من بيت لحم، شروعهما في الإضراب عن الطعام بسبب تحويلهما للاعتقال الاداري. وقد شرع الشقيقان اضرابهما عن الطعام منذ يوم الاثنين 4 تموز، احتجاجا على تحويل محكمة الاحتلال لهما إلى الاعتقال الإداري. واعتقل الاحتلال الأخوة البلبول في 9 حزيران الماضي من منزلهم في بيت لحم، وحولتهما للاعتقال الإداري، 6 أشهر لمحمد وهو طبيب أسنان، و5 أشهر لمحمود وهو طالب دراسات عليا في جامعة القدس، بعد شهرين تقريبا على اعتقال شقيقتهما الطفلة نوران 14 عاما على الحاجز العسكري «300» شمال بيت لحم. في سياق آخر أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، أن 80 بالمئة من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدة الانسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقالت الاونروا في تقرير صدر أمس، انها قدّمت عام 2000، المساعدات الغذائية لنحو 80 الف لاجئ في قطاع غزة، إلا أنّ هذا الرقم تضاعف ليصل إلى أكثر من 930 الف شخص هذه الأيام، أي نحو 70 بالمئة من تعداد اللاجئين وأكثر من 50 بالمئة من تعداد السكان العام، وتُمكّن المساعدات الغذائية العينية الأسر الفقيرة من تخصيص مواردهم المحدودة لشراء أصناف ضرورية أخرى مثل الخضار أو اللحم أو القرطاسية لأطفالهم، وفق التقرير الأممي. وأكد التقرير أن الحصار الذي دخل عامه العاشر على قطاع غزة هذا العام، وتكرار دوامات العنف المسلح، أدى إلى تقويض قطاع التجارة في القطاع، ودفع جزءا كبيرا من السكان إلى حالة الفقر. واضاف التقرير انه حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وقف معدل البطالة في القطاع خلال الربع الأول من العام الجاري 2016، عند نسبة 2ر41 بالمئة، وهذه النسبة لم تتغير عن معدل النسبة العامة في العام 2015 الماضي 1ر41 بالمئة حيث تعتبر هذه النسبة أعلى من أي مكان في العالم وفقاً للبنك الدولي. في شأن آخر اعلنت الامم المتحدة ان امينها العام بان كي مون «انتقد بشدة» قرار اسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون في بيان ان الامين العام للامم المتحدة «ينتقد بشدة قرار السلطات الاسرائيلية المضي قدما في مخططات لبناء 560 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية وكذلك ايضا بالمضي في مخططات لبناء 240 وحدة سكنية في عدد من مستوطنات القدس الشرقية المحتلة». واضاف البيان ان الامين العام «يجدد التاكيد على ان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ويحث حكومة إسرائيل على تجميد هذه القرارات وعكس مفاعيلها لما فيه مصلحة السلام وحل نهائي عادل». كما اكد الامين العام في بيان المتحدث باسمه انه «يشعر بخيبة أمل عميقة لكون هذا الإعلان يأتي بعد اربعة ايام فقط على الدعوة التي وجهتها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط الى إسرائيل لانهاء سياستها ببناء المستوطنات وتوسيعها». واضاف البيان ان القرار الاسرائيلي يثير ايضا «تساؤلات مشروعة حول نوايا اسرائيل على المدى البعيد وكذلك حول التصريحات المتكررة لبعض الوزراء الإسرائيليين والتي تدعو إلى ضم الضفة الغربية». ويأتي قرار التوسع الاستيطاني بعد ايام من تقرير للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط يدعو الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وسارعت منظمة التحرير الفلسطينية الى التنديد بالقرار الاسرائيلي الجديد. ووافقت اسرائيل على بناء 560 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية المحتلة، في خطوة من شانها ان تزيد التوتر مع الفلسطينيين. كما ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعطى موافقته على مشروع بناء 240 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية وكذلك 600 وحدة سكنية للفلسطينيين في بيت صفافا، الحي الفلسطيني في المدينة، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية. من جهة ثانية وعد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، في اليوم الثاني من جولته الافريقية بتعزيز التعاون مع القارة السمراء في مجال مكافحة الارهاب، محاولا تثبيت وجود اسرائيل في قارة لطالما نأت بنفسها عن الدولة العبرية. وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي عقده في نيروبي في ختام لقاء مع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا «بعملنا معا سيكون بامكاننا التحرك بشكل اسرع للقضاء على هذه الافة التي اسمها الارهاب». واضاف «ليس لدى افريقيا اي صديق افضل من دولة اسرائيل خارج افريقيا، عندما تكون هناك حاجة لامور عملية متعلقة بالامن والتنمية». وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية ايضا «ان النتيجة العملية لتعاوننا ستكون امنا افضل وازدهارا اكبر».وشارك نتانياهو الاثنين في اوغندا في قمة اقليمية مصغرة تركزت حول الامن ومكافحة الارهاب.وتعتبر كينيا احد الحلفاء التاريخيين النادرين لاسرائيل في القارة الافريقية. وكان نتانياهو واصل جولته «التاريخية» حسب تعبيره، على عدد من دول ما وراء الصحراء في افريقيا، وكان بدأها في اوغندا، على ان تتواصل الاربعاء في رواندا والخميس في اثيوبيا، وهي الجولة الاولى لرئيس حكومة اسرائيلية الى هذه المنطقة منذ عقود. وتكتسي جولة نتانياهو طابعا دبلوماسيا قبل اي شيء اخر، مع ان الطابع الاقتصادي لم يكن بعيدا، اذ يرافق المسؤول الاسرائيلي وفد يضم ثمانين شخصا من رجال الاعمال. وقد وقع نتانياهو اتفاقات مع الرئيس الكيني شملت مجالات المياه والصحة والهجرة. وتسعى اسرائيل الى كسب دعم الدول الافريقية في المؤسسات الدولية حيث تتعرض الدولة العبرية لكثير من الضغوط بسبب احتلالها واستيطانها الاراضي الفلسطينية. وقال الرئيس الكيني كينياتا «ان علاقتنا مع اسرائيل صعبة على مستوى القارة. الا ان العالم تغير ولا يمكننا ان نبقى في الماضي». وكانت دول افريقية عدة ابتعدت عن اسرائيل في الستينيات وتقربت من الدول العربية خصوصا خلال حربي العام 1967 و1973، وبسبب العلاقة الخاصة التي كانت تربط اسرائيل بنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.واضاف الرئيس الكيني «من الضروري ان تقيم اسرائيل علاقة جديدة مع افريقيا». وكانت اسرائيل رحبت في بيان بتعهد رؤساء الدول الافريقية الذين التقوا نتانياهو الاثنين بـ»اعادة اسرائيل كدولة مراقب الى الاتحاد الافريقي». وكانت اسرائيل بقيت عضوا مراقبا في منظمة الوحدة الافريقية حتى العام 2002، عندما تم استبدال المنظمة بالاتحاد الافريقي. وتقيم السلطة الفلسطينية علاقات مميزة مع الاتحاد الافريقي، ويتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوات للمشاركة في قمم هذا الاتحاد.وتؤكد قمم الاتحاد الافريقي على الدوام «تضامنها مع الشعب الفلسطيني وادانتها لسياسة الاحتلال الاسرائيلية». وبشأن مكافحة الارهاب قال الرئيس الكيني ان «اسرائيل واجهت هذا التحدي قبلنا بكثير»، مشيدا بالتعاون مع اسرائيل على مستوى تبادل الخبرات خصوصا في مجال التدريب والتقدم التكنلوجي وتبادل المعلومات. واضاف الرئيس الكيني «لا يمكننا ضمان التنمية الاقتصادية التي نتمناها لشعبنا ما لم نكن قادرين على ضمان الامن لامتنا».وذكر كينياتا ونتانياهو ان كينيا قدمت مساعدة لاسرائيل عام 1976 خلال عملية الكوماندوس الاسرائيلية في اوغندا لاطلاق سراح ركاب طائرة اسرائيلية خطفت بينما كانت تقوم برحلة بين تل ابيب وباريس ونقلت الى مطار انتيبي، حيث استقبلهم الديكتاتور الاوغندي السابق عيدي امين دادا.وكان نتانياهو شارك الاثنين في اوغندا في احتفال تكريمي لضحايا عملية عنتيبي وبينهم يوناثان شقيق نتانياهو.(وكالات).




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :