إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مصرع 5 ضباط للنظام بينهم قائد عمليات وروسيا مع خروج الأسد… بعد سنوات


عمان جو -

قتل قائد عمليات القوات الحكومية السورية وعدد من الضباط والجنود جراء قصف مسلحي»جيش العزة» مقر قيادة القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي .
وأفاد مصدر ميداني سوري بأن صاروخا حراريا أطلقته المجموعات المسلحة ليل الأربعاء/ الخميس أصاب مقر القيادة أثناء اجتماع لكبار الضباط في مدرسة في قرية تل ملح التابعة لمدينة محردة شمال مدينة حماة بحوالى 28 كيلومترا.
ولفت المصدر إلى أن الصاروخ تسبب بمقتل 4 ضباط من بينهم العقيد منير ديب قائد العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة جدا تم نقلهم إلى مستشفى حماة العسكري حيث فارق أحدهم الحياة في وقت لاحق.
في هذه الأثناء أعلن «جيش العزة» أن مسلحيه هم من قاموا بتنفيذ العملية بعد معلومات استخباراتية، مؤكدا أنه استخدم في تدمير المدرسة صاروخا من نوع «تاو».
وقتل 69 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري والفصائل المعارضة منذ أمس الأول في معارك في شمال مدينة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 39 عنصرا سوريا على الأقل من الفصائل المقاتلة بالإضافة إلى ما لا يقل عن 30 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين منذ عصر أمس الاول في معارك في منطقة مزارع الملاح الكائنة شمال مدينة حلب».
وأشار عبد الرحمن إلى سقوط قتلى أيضا من «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، من دون أن يتمكن من تحديد عددهم.
وتدور منذ حوالى أسبوع معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام السوري من خلالها الى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق عبد الرحمن.
ويتيح قطع طريق الكاستيلو لقوات النظام محاصرة الأحياء الشرقية بالكامل.
وكانت قوات النظام تقدمت قبل أيام في شمال مزارع الملاح، إلا أنها تراجعت إثر هجوم مضاد للفصائل المعارضة والإسلامية، بينها «جبهة النصرة» و«احرار الشام» و«فيلق الشام»، وفق المرصد.
وتتواصل المعارك، بحسب عبد الرحمن، في منطقة مزارع الملاح ويرافقها قصف جوي سوري وروسي على مواقع الفصائل.
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة على اتجاهات التفكير في أروقة الكرملين إن روسيا ستؤيد ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه لكن هذا لن يحدث إلا عندما تصبح على ثقة أن تغيير القيادة لن يؤدي إلى انهيار الحكومة السورية.
وأضافت المصادر أن ذلك قد يستغرق سنوات قبل أن يتحقق وأن روسيا مستعدة خلال تلك الفترة لمواصلة دعمها للأسد بغض النظر عن الضغوط الدولية لإبعاده عن مقعد القيادة في سوريا.
ومن المرجح أن يؤدي مثل هذا التأييد الجازم إلى مزيد من التعقيد في مباحثات السلام المتعثرة مع خصوم الأسد ويفسد العلاقات مع واشنطن التي تريد رحيل الزعيم السوري.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :