عمان جو - خاص 

 

بشكل غير متوقع انسحب مرشح الاردن محمد قدري من انتخابات الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية دون الرجوع إلى مجلس الادارة الذي رشحه لخوض الانتخابات على حساب عاطف عساف. 

الانسحاب الذي جاء بطريقة لا تتناسب مع سمعة الإعلام الأردني حين حاول مرشحنا الوصول للمنصة للحديث الا ان المنظمين منعوه خوفا من اي كلمة غير مناسبة، نقول الانسحاب ترك آثار سلبية في الشارع الإعلامي الرياضي الاردني، وشكل دعما للاعلام الخليجي، فيما لا تزال أسباب الانسحاب غير معروفه وإن تركزت على أمرين أولاهما عدم وجود قبول آسيوي لقدري الذي لا يحظى بقاعدة جماهيرية في القارة كعاطف عساف، لبعده عن أعلام اسيا

الأمر الآخر ان يكون الأمر قد دبر لأجل أبعاد مرشح الاردن الذي لم يجد أي دعم من اتحاد الاعلام الاردني على الرغم من وجود رئيس  الاتحاد محمد جميل ليكون الرابحون من مساندي الرئيس في الانتخابات العربية. 

ويرى البعض أن قدري دفع ثمن وجود الاتحاد العربي ورئيسة في عمان، مما جعل الكثيرون يرفضون دعمه لينسحب قبل الفضيحة. 

مجلس إدارة الاتحاد الأردني المتهم بالبحث عن مصالحه الخاصة مطالب بالتحقيق بما جرى في البحرين كونه صاحب قرار الترشيح وكان يجب ان يكون صاحب قرار الانسحاب. 

عموما يشعر البغض انه قد تكون مصالح خاصة لبعض رموز الإعلام الرياضي الاردني وراء ما حصل بعد ان الترتيب النهائي للانتخابات في الدوحة قبل ايام من انتخابات البحرين، ويشير البعض ان  الجائزة ينالها المستفيد من الاتحادات الخليجية لاحقا.

وكان قدري قد طلب بأن يكون مستشارا لرئيس الاتحاد الاسيوي  الذي رفض هذا الطلب مبينا انه لا يبحث عن مستشارين حاليا. 

نهاية القصة فضيحة كبيرة رافقت  مسار الترشح لقدري منذ البداية وحتى النهاية.