فروة الرأس تحتاج أيضاً إلى العناية فلا تهملوها
عمان جو- يرتبط جمال الشعر ارتباطا مباشراً بصحة فروة الرأس، ولكن ما هي أفضل السبل للعناية بها؟ أي مستحضرات هي الأفضل لها؟ وكيف يمكن معالجة الاضطرابات التي تطالها؟
أبرز دليل على أن فروة الرأس لا تعاني من أي مشاكل هو عندما ننسى وجودها، رغم كونها تعمل جاهدة لإنتاج شعر جديد وتأمين حماية للرأس من الاعتداءات الخارجية. أما أبرز المشاكل التي يمكن أن تعاني منها فروة الرأس فهي الجفاف، الحكّة، الإفراط في الإفرازات الدهنيّة، والقشرة.
- هل هناك أنواع متعددة من فروة الرأس؟
تخضع طبيعة فروة الرأس لعدة تحوّلات نتيجة تعرّضها للعوامل الخارجية والداخليّة. ويميّز الخبراء بين عدة أنواع من فروة الرأس:
• فروة الرأس المُعرّضة للصلع:
ممكن للصلع أن يطال مناطق محددة من الرأس أو أن يؤدي إلى مشكلة الشعر الخفيف. ويمكن لفروة الرأس نفسها أن تكون جافة في المناطق التي يقلّ فيها الشعر ودهنية في المناطق التي يغطّيها الشعر بشكل طبيعي.
• فروة الرأس العادية والدهنية:
يلعب العامل الوراثي دوره في تحديد كمية الدهون التي تفرزها فروة الرأس. وهي تكون عادية عندما تكون كمية هذه الإفرازات متوسطة، أما عندما تزيد عن حدّها فتتحول فروة الرأس إلى دهنيّة.
• فروة الرأس المصابة بالقشرة:
تكون فروة الرأس التي تعاني من القشرة حسّاسة تجاه العوامل الخارجيّة المسببة لهذه المشكلة. وتُعتبر القشرة مشكلة شائعة يعاني منها 50 بالمئة من البالغين في مرحلة من مراحل حياتهم.
- ما هي أسباب الاضطرابات التي تطال فروة الرأس؟
إن مشكلة القشرة ليست نتيجة إهمال للنظافة، وهي ترتبط عادةً بالعوامل التالية:
• البكتيريا: إن المسؤولة الأساسية عن هذه المشكلة هي بكتيريا مجهريّة تتواجد عادةً على فروة الرأس، وهي تقوم بتحويل الإفرازات الزهميّة إلى تتواجد في هذه المنطقة إلى حوامض دهنيّة تسبب تحسساً في الجلد ممكن أن يتزامن مع التهابات وحكّة مزعجة.
يؤدي هذا التحسس إلى تجدد سريع في خلايا فروة الرأس يؤدي إلى ظهور القشرة، كما تعمل قساوة العوامل المناخية الخارجيّة إلى تفاقم هذه المشكلة في بعض الحالات.
• الرطوبة والحرارة المرتفعة: يؤدي تعرّق فروة الرأس إلى تفاقم مشكلة القشرة، كما أن التعرّض للحرارة المرتفعة قد يسبب تهيّجاً في فروة الرأس ولذلك يُنصح بعدم وضع القبعات وأغطية الرأس على الشعر لفترات طويلة عندما يكون الطقس حاراً.
• التلوث: إن ارتفاع نسب التلوث في المدن ينعكس بشكل سلبي على الصحة، والبشرة، وفروة. ولذلك يُنصح بالابتعاد قدر المستطاع عن مصادر الدخان من سجائر، ووسائل نقل، ومناطق صناعيّة.
• نظام الحياة: ينعكس النظام الغذائي غير المتوازن والإجهاد الذي نتعرّض له في حياتنا العصريّة بشكل سلبي على الصحة عامةً وفروة الرأس خاصةً.
- ما هي أفضل الأساليب للعناية بفروة الرأس؟
تنظيف فروة الرأس بالمستحضرات المناسبة من أساسيّات العناية بها:
• استعملوا شامبو منظّفا يناسب طبيعة ومتطلبات الشعر وفروة الرأس على السواء.
• ابحثوا عن الوتيرة المناسبة لغسل الشعر وفق حاجته، فهي قد تكون يومياً، أو مرة، أو مرتين في الأسبوع. اغسلوا الشعر بالماء الفاتر واحرصوا على تدليك فروة الرأس بنعومة أثناء غسلها. ومن الأفضل اعتماد الغسل المتكرر في حالات الشعر الدهني أو فروة الرأس التي تفوح منها رائحة مزعجة.
• استعينوا بمستحضرات تحتوي على مادة الزنك التي تحارب مفعول البكتيريا المسببة للقشرة. وابتعدوا عن المستحضرات التي تحتوي على السيليكون التي تخنق فروة الرأس وتعزز ظهور القشرة.
• تجنبوا استعمال الشامبو الجاف ومستحضرات تثبيت الشعر أثناء تسريحه كونها تعزّز ظهور القشرة.
عمان جو- يرتبط جمال الشعر ارتباطا مباشراً بصحة فروة الرأس، ولكن ما هي أفضل السبل للعناية بها؟ أي مستحضرات هي الأفضل لها؟ وكيف يمكن معالجة الاضطرابات التي تطالها؟
أبرز دليل على أن فروة الرأس لا تعاني من أي مشاكل هو عندما ننسى وجودها، رغم كونها تعمل جاهدة لإنتاج شعر جديد وتأمين حماية للرأس من الاعتداءات الخارجية. أما أبرز المشاكل التي يمكن أن تعاني منها فروة الرأس فهي الجفاف، الحكّة، الإفراط في الإفرازات الدهنيّة، والقشرة.
- هل هناك أنواع متعددة من فروة الرأس؟
تخضع طبيعة فروة الرأس لعدة تحوّلات نتيجة تعرّضها للعوامل الخارجية والداخليّة. ويميّز الخبراء بين عدة أنواع من فروة الرأس:
• فروة الرأس المُعرّضة للصلع:
ممكن للصلع أن يطال مناطق محددة من الرأس أو أن يؤدي إلى مشكلة الشعر الخفيف. ويمكن لفروة الرأس نفسها أن تكون جافة في المناطق التي يقلّ فيها الشعر ودهنية في المناطق التي يغطّيها الشعر بشكل طبيعي.
• فروة الرأس العادية والدهنية:
يلعب العامل الوراثي دوره في تحديد كمية الدهون التي تفرزها فروة الرأس. وهي تكون عادية عندما تكون كمية هذه الإفرازات متوسطة، أما عندما تزيد عن حدّها فتتحول فروة الرأس إلى دهنيّة.
• فروة الرأس المصابة بالقشرة:
تكون فروة الرأس التي تعاني من القشرة حسّاسة تجاه العوامل الخارجيّة المسببة لهذه المشكلة. وتُعتبر القشرة مشكلة شائعة يعاني منها 50 بالمئة من البالغين في مرحلة من مراحل حياتهم.
- ما هي أسباب الاضطرابات التي تطال فروة الرأس؟
إن مشكلة القشرة ليست نتيجة إهمال للنظافة، وهي ترتبط عادةً بالعوامل التالية:
• البكتيريا: إن المسؤولة الأساسية عن هذه المشكلة هي بكتيريا مجهريّة تتواجد عادةً على فروة الرأس، وهي تقوم بتحويل الإفرازات الزهميّة إلى تتواجد في هذه المنطقة إلى حوامض دهنيّة تسبب تحسساً في الجلد ممكن أن يتزامن مع التهابات وحكّة مزعجة.
يؤدي هذا التحسس إلى تجدد سريع في خلايا فروة الرأس يؤدي إلى ظهور القشرة، كما تعمل قساوة العوامل المناخية الخارجيّة إلى تفاقم هذه المشكلة في بعض الحالات.
• الرطوبة والحرارة المرتفعة: يؤدي تعرّق فروة الرأس إلى تفاقم مشكلة القشرة، كما أن التعرّض للحرارة المرتفعة قد يسبب تهيّجاً في فروة الرأس ولذلك يُنصح بعدم وضع القبعات وأغطية الرأس على الشعر لفترات طويلة عندما يكون الطقس حاراً.
• التلوث: إن ارتفاع نسب التلوث في المدن ينعكس بشكل سلبي على الصحة، والبشرة، وفروة. ولذلك يُنصح بالابتعاد قدر المستطاع عن مصادر الدخان من سجائر، ووسائل نقل، ومناطق صناعيّة.
• نظام الحياة: ينعكس النظام الغذائي غير المتوازن والإجهاد الذي نتعرّض له في حياتنا العصريّة بشكل سلبي على الصحة عامةً وفروة الرأس خاصةً.
- ما هي أفضل الأساليب للعناية بفروة الرأس؟
تنظيف فروة الرأس بالمستحضرات المناسبة من أساسيّات العناية بها:
• استعملوا شامبو منظّفا يناسب طبيعة ومتطلبات الشعر وفروة الرأس على السواء.
• ابحثوا عن الوتيرة المناسبة لغسل الشعر وفق حاجته، فهي قد تكون يومياً، أو مرة، أو مرتين في الأسبوع. اغسلوا الشعر بالماء الفاتر واحرصوا على تدليك فروة الرأس بنعومة أثناء غسلها. ومن الأفضل اعتماد الغسل المتكرر في حالات الشعر الدهني أو فروة الرأس التي تفوح منها رائحة مزعجة.
• استعينوا بمستحضرات تحتوي على مادة الزنك التي تحارب مفعول البكتيريا المسببة للقشرة. وابتعدوا عن المستحضرات التي تحتوي على السيليكون التي تخنق فروة الرأس وتعزز ظهور القشرة.
• تجنبوا استعمال الشامبو الجاف ومستحضرات تثبيت الشعر أثناء تسريحه كونها تعزّز ظهور القشرة.
الرد على تعليق