إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

سماء الأردن تبكيك .. كاليوم الذي ودعتنا فيه




عمان جو - شادي سمحان

في السابع من شباط من عام 1999 نكست أعلام 170 دولـة ،علّقت الحكومات والمدارس دوامها في جميع الدول العربية ، وخرج 3 مليون أردنـي الى الشوارع ، واجتمع في الأردن رؤساء وملوك 140 دولـة ، حتى الأمم المتحدة نكست علمها .. فكان يوم وفاة الملك الباني المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله .

قبل عشرون عاماً ودّعنا صقرَ قريش رجلُ المواقف باني الاردن الحديث جلاله المغفور له بأذن الله الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله وطيّب ثراه وعزاؤنا فيه هو سلالته الشريفه وعائلته الكريمه حيثُ أنجب لنا صقراً حُرّاً وأسداً شُجاعاً هو سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حيث اكمل العهد ووفّى بالوعد وقاد الركب..

وها هم أبناء الوطن يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، في مواجهة التحديات ليبقى الأردن واحة للأمن والأمان، ونموذجا للوحدة الوطنية والعيش المشترك.. وتأتي ذكرىوفاة الراحل الباني، هذا العام، في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصمودا وقدرة على تحويل التحديات إلى فرص، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وتطبيق سيادة القانون.

وبالحديث عن عِظمِ الانجازات التي تُرجمت واقعاً ملموساً خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع اسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الشبابية الملهمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الميمون الامير الحسين حفظهما الله ورعاهما.


نمضي اليوم متكاتفين وواثقين بقيادتنا الحكيمة التي استطاعت الاجتياز بالاردن الى بر الآمان في مواقف اكثر صعوبة وتعقيدا مما نواجهه اليوم ..

وهذا هو شأن الملك الهاشمي وولي عهده اللذان يشكلان ملآذ الاردنيين كلما اشتدت الأحداث والخطوب، ربان سفينة الأمن وقائد مرسى الآمان، الساهر على مصالح شعبه و تراب و طننا الغالي .. فمن حقنا أن نفخر و نفاخر اننا من وطن تاريخه الحسين .. ويقوده الهاشمي الشاب عبدالله الثاني .. وطموحه معقود بمستقبل شاب مع الحسين الحفيد- أدام الله عزهما وملكهما- وأطال عمرهما ، وحفظ أردننا الغالي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :