إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مسيرة حب وعطاء .. عنوانها ملك هاشمي




عمان جو - شادي سمحان

يزهو الاردن مع اطلالة فجر الثلاثين من كانون الثاني كل عام بمناسبة تحمل في ثناياها مشاعر الحب والاعتزاز بمولد سليل الدوحة الهاشمية وفارس من فرسان بني هاشم الغر الميامين ، واليوم نضيء الشمعة السابعة والخمسين لميلاد جلالة راعي المسيرة الاردنية الملك عبدالله الثاني المعظم .

وها هم أبناء الوطن يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، في مواجهة التحديات ليبقى الأردن واحة للأمن والأمان، ونموذجا للوحدة الوطنية والعيش المشترك.. وتأتي ذكرى ميلاد قائد الوطن، هذا العام، في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصمودا وقدرة على تحويل التحديات إلى فرص، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وتطبيق سيادة القانون.

وبالحديث عن عِظمِ الانجازات التي تُرجمت واقعاً ملموساً خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع اسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الملهمة لنُكبر تلك المساعي الحكمية الخيرة في تحقيق السلام والعدل الدوليين، والهمة بعزيمة لا تلين في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية بكافة المحافل الدولية... وها هي القدس حاضرة اليوم بيقظة جلالة الملك عبد الله الثاني.. نصير القدس.. حامي المقدّسات الاسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة.

في عيد ميلاد القائد يستذكر الاردنيون العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به مليكهم سواء في جولاته التفقدية على مختلف محافظات المملكة واللقاءات المفتوحة والحوارات الصريحة التي يجريها مع ابناء شعبه بعيداً عن البروتوكولات والرسميات .. والاستماع الى مطالبهم وتلبية ما هو ممكن والزام الجهات المعنية باجندة زمنية لتنفيذ هذه المشروعات ، او وضع الخطط العملية لها مع الاصرار على المضي قدما في مسيرة الاصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل اردني وفي كل محافظات المملكة .

نمضي اليوم متكاتفين وواثقين بقيادتنا الحكيمة التي استطاعت الاجتياز بالاردن الى بر الآمان في مواقف اكثر صعوبة وتعقيدا مما نواجهه اليوم ..

وهذا هو شأن الملك الهاشمي الذي تجده دوماً عندما تصعب الأمور و الأحداث ، ربان سفينة الأمن وقائد مرسى الآمان، فهو الساهر على مصالح شعبه و تراب و طننا الغالي .. فمن حقنا أن نفخر و نفاخر بقيادتنا الهاشمية و بجلالة الملك المفدى - أدام الله عزه وملكه- وأطال عمره ، وحفظ أردننا الغالي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :