النفط العراقي يهزم الفيصلي الأردني ويحسم الصدارة الآسيوية
عمان جو - حسم نفط الوسط العراقي صدارة المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما سجل فوزاً مهماً على الفيصلي الأردني "1-صفر" في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران.
وأحرز هدف الفوز الثمين للنفط العراقي، لاعبه جاسم محمد بالدقيقة "52".
ورفع النفط العراقي رصيده إلى "15 نقطة"، وبقي الفيصلي ثانياً برصيد "11 نقطة".
وسيواجه الفيصلي بالدور الثاني فريق المحرق البحريني بطل المجموعة الرابعة، في حين سيلتقي النفط أهلي الخليل الفلسطيني أو الجيش السوري.
وجاءت البداية حذرة، حيث احتاج الفريقين لفترة من الوقت لجس النبض وكشف أوراق كل منهما للأخر.
وشيئا فشيئاً، بدأ الفيصلي أكثر تحرراً في التقدم نحو المواقع الهجومية معولاً على سرعة لاعبيه في التقدم، حيث لم يكن أمامه خيار سوى الفوز لحسم صدارة المجموعة.
وأنيطت مهمة بناء هجمات الفيصلي ببهاء عبد الرحمن وعصام مبيضين والسوري محمد الرفاعي ومهدي علامة ولعب في الهجوم خليل بني عطية.
وفرضت أفضلية الفيصلي التراجع على لاعبي نفط الوسط العراقي الذين عملوا على تعزيز المواقع الدفاعية وتأمين مرمى نور صبري.
وشكلت انطلاقات البخيت إزعاجا مستمرا لدفاع النفط، لكن محاولاته لم تجد المتابعة المطلوبة.
وتحسن أداء النفط بعد ذلك وبحث هو الآخر عن هدف يربك فيه حسابات الفيصلي معولا على تحركات تامر الحاج محمد وجاسم وأمير صباح وأمجد وليد.
وكاد الحاج محمد أن يضع فريقه بالمقدمة عندما سدد كرة غير خطرة فلتت من بين يدي الشطناوي باتجاه المرمى لكن الألوسي شتتها قبل أن تجتاز خط المرمى.
وكاد عصام مبيضين أن يأتي بالرد عندما استثمر عرضية الرواشدة وهو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بعيداً عن المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة، تألق حارس الفيصلي محمد الشطناوي في الذود عن مرماه عندما تسلم أمير صباح الكرة على حافة منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية حولها الشطناوي لركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني باغت النفط ضيفه الفيصلي بهدف السبق من كرة عرضية وجدت جاسم محمد يترجمها برأسه داخل مرمى الشطناوي معلنا تقدم فريقه بالدقيقة "52".
وأجرى المدربان عدة تبديلات، النفط للمحافظة على تقدمه وتعزيز حظوظه في حسم صدارة المجموعة، والفيصلي بهدف تعزيز خياراته الهجومية بحثا عن الفوز.
وحاول الفيصلي تعديل النتيجة من خلال تنويع الخيارات الهجومية لكن دفاع النفط نجح في احتواء تلك الأطماع.
وتراجع الأداء العام للفريقين، وانحصرت الألعاب في منتصف الميدان، لتغيب مشاهد الخطورة عن المرميين ويخرج النفط فائزاً "1-صفر".
عمان جو - حسم نفط الوسط العراقي صدارة المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما سجل فوزاً مهماً على الفيصلي الأردني "1-صفر" في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران.
وأحرز هدف الفوز الثمين للنفط العراقي، لاعبه جاسم محمد بالدقيقة "52".
ورفع النفط العراقي رصيده إلى "15 نقطة"، وبقي الفيصلي ثانياً برصيد "11 نقطة".
وسيواجه الفيصلي بالدور الثاني فريق المحرق البحريني بطل المجموعة الرابعة، في حين سيلتقي النفط أهلي الخليل الفلسطيني أو الجيش السوري.
وجاءت البداية حذرة، حيث احتاج الفريقين لفترة من الوقت لجس النبض وكشف أوراق كل منهما للأخر.
وشيئا فشيئاً، بدأ الفيصلي أكثر تحرراً في التقدم نحو المواقع الهجومية معولاً على سرعة لاعبيه في التقدم، حيث لم يكن أمامه خيار سوى الفوز لحسم صدارة المجموعة.
وأنيطت مهمة بناء هجمات الفيصلي ببهاء عبد الرحمن وعصام مبيضين والسوري محمد الرفاعي ومهدي علامة ولعب في الهجوم خليل بني عطية.
وفرضت أفضلية الفيصلي التراجع على لاعبي نفط الوسط العراقي الذين عملوا على تعزيز المواقع الدفاعية وتأمين مرمى نور صبري.
وشكلت انطلاقات البخيت إزعاجا مستمرا لدفاع النفط، لكن محاولاته لم تجد المتابعة المطلوبة.
وتحسن أداء النفط بعد ذلك وبحث هو الآخر عن هدف يربك فيه حسابات الفيصلي معولا على تحركات تامر الحاج محمد وجاسم وأمير صباح وأمجد وليد.
وكاد الحاج محمد أن يضع فريقه بالمقدمة عندما سدد كرة غير خطرة فلتت من بين يدي الشطناوي باتجاه المرمى لكن الألوسي شتتها قبل أن تجتاز خط المرمى.
وكاد عصام مبيضين أن يأتي بالرد عندما استثمر عرضية الرواشدة وهو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بعيداً عن المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة، تألق حارس الفيصلي محمد الشطناوي في الذود عن مرماه عندما تسلم أمير صباح الكرة على حافة منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية حولها الشطناوي لركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني باغت النفط ضيفه الفيصلي بهدف السبق من كرة عرضية وجدت جاسم محمد يترجمها برأسه داخل مرمى الشطناوي معلنا تقدم فريقه بالدقيقة "52".
وأجرى المدربان عدة تبديلات، النفط للمحافظة على تقدمه وتعزيز حظوظه في حسم صدارة المجموعة، والفيصلي بهدف تعزيز خياراته الهجومية بحثا عن الفوز.
وحاول الفيصلي تعديل النتيجة من خلال تنويع الخيارات الهجومية لكن دفاع النفط نجح في احتواء تلك الأطماع.
وتراجع الأداء العام للفريقين، وانحصرت الألعاب في منتصف الميدان، لتغيب مشاهد الخطورة عن المرميين ويخرج النفط فائزاً "1-صفر".
الرد على تعليق