إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ضابط اردني سابق لجعفر حسان ” کل الذين عاصروك يعرفون كرهك للعسكريين “


عمان جو - قال ضابط اردني سابق كنت اتوقع ان يكون جعفر حسان أي شيء الا ان يكون في فريق المنتخب السياسي الأول .


واضاف الضابط السابق ( شبلي حسن العجارمة) أنه عرف حسان اثناء كان ضمن البعثة العسكرية في الملحقية العسكرية الاردنية بواشنطن وكان الملحق العسكري أنذاك محمد باشا العبادي .



وكشف العجارمة الذي تقاعد برتبة وكيل ( ضابط ) في منشوره العديد من المواقف التي عرفها عن حسان مؤكدا انه أي حسان كان يُعبر عن كرهه للعسكريين علنا .


تاليا نص المنشور الذي حمل عنوان ( المنقذ:“جعفر حسان“ )


کنت أتوقع أن تکون أي شيء إلا أن تکون في فريق المنتخب السياسي الأول، وأنت تعرف جيداً أننا تقابلنا قبل أربعة عشر عاماً هذا هو الزمان في عام ٢٠٠٣ وفي العاصمة الأمريکية واشنطن هناك المکان تحديداً، وحتی أجسد لکم المشهد وأضيق مسرح الحکاية ، فقد کنت أنا ضمن البعثة العسکرية في الملحقية العسکرية بواشنطن، وذات يوم اتصل بي الملحق العسکري أٓنذاك محمد باشا العبادي الأردني الأردني، وطلب مني أن نلتقي في مکتبه مساءً لأمرٍ هام لمخاطبة العاصمة عمان الحبيبة، وکنت أنا أرکب دراجتي الهواٸية وأتجول علی الهاربر، ثم اتجهت مسرعاً نحو سفارتنا هناك، ووصلت قبيل المغرب ، وحين قرعت جرس السفارة فتح لي حرس السفارة الذين کانوا يعرفونني جيداً ،وکنت أنت يا جعفر حسان کعادتك وبنفس المشهد تغسل سيارتك ال ٢٠٠ کلاسك المرسيدس موديل الستينيات البيضاء الکشف ، وکان برفقتك فتاتين شقراوين أمريکيتين ، کانت تجلس إحداهما علی الکرسي الخلفي وکنت تمازح الفتاة الأخری، وکنت کعادتك ترتدي ملابس الرياضة الضيقة لتعرض عضلاتك ونعمة الحديد علی جسدك، وفجأةً قطعت کل کلامك والتفتّ نحوي وقد تغيرت ملامحك وأنا أرکن دراجتي علی سور السفارة الداخلي، فقلت لي “ إنته مين؟“ فانفجرت أنا ساخراً منك بالضحك وقلت لك “ أنا عجرمي أردني وأحمل رقماً وطنياً لغاية الجد التاسع أنت الي مين؟“ ثم قلت لك “ أنا هون في بلد غربة لکنك إنت لمن ترجع لعمان تعتبر نفسك مغترب سيد حسان ! “ ، وساعتها لم تجب بحرف.


جعفر حسان کل الذين عاصروك في السفارة الأردنية قبلنا وبعدنا يعرفون کم کنت تکره کل العسکريين ،وکنت تصرح بذلك علناً ، کنت تحاول تضييق الخناق علی کل أفراد الملحقية العسکرية، والدليل لم تشارکنا في حفلٍ وطنيٍ واحد أبداً، لم تحضر أنت والسفير کريم قعوار لمشارکتنا عيد الأضحی أو عيد الفطر ، حتی أن السفير حضر يوم عيد الأضحی بالصدفة بالشورت کان يريد أوراقاً هامة من مکتبه ، ولما تفاجأ بنا وبالعيد اعتذر واحمر وجهه وذهب مسرعاً خارج سفارتنا بينما کان الأشقاء العرب قد حضروا لمشارکتنا العيد.


هل تذکر الملحق الثقافي المذيع “عمر عبيدات الأردني الأردني“ الذي کان يأتي من بيته من ميرلاند إلی السفارة ويعود بوساٸط النقل العام ،وأنتم تسرحون وتمرحون بسيارات السفارة الفارهة بلا حسيبٍ ورقيب ،حتی استحی عليه العبادي الأردني الأردني الملحق العسکري وأمر ساٸق الملحقية أن يوصله يومياً .


کنا نتوقع أن تصبح نجماً هوليودياً أو مصارعاً أو ملاکماً ، لکن أن تصبح في منتخب السياسة الأول ولاعباً أساسياً هذا مالا نتوقعه وما لا نأمله کنا ولا زلنا ، وقد دخلت اللعبة دون عملية الإحماء أو حتی التمهيد لعقول وخواطر الشعب ،ومن الشورت الأمريکي إلی البدلة الوزارية ، وبلقب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ولا نعرف کنت تعيننا أم تعاون الأٓخرين علينا ، ثم تطلق لواح الإنقاذ وصافرة الإسعاف لإنعاش أٓمال الشعب وتقول “نقترض لنسد الدين“ وبعدها تقول “ بالنسبة للضريبة للشعب الأرني أقل بکثير مما تعانيه بعض الدول المحيطة“ ،وفي لغة الساسة حين يتکلمون يقولون “شعبي الأردني“ ،أنت من أسقط ياء الانتساب لنا ، ونحن من لن يأمل منك بأي شيء، ألست من خطط وسافر ولم تعد إلا بخفي حنينٌ.


وحين تسلمت أول حقيبةٍ وزارية هاتفني الصديق حسين رغيان الجبور مازحاً وساخراً معي حين قال“ جاك الموت يا تارك الصلاة صاحبك حسان أرعوه صار وزير لملم غرضانك ودورلك بلاد“.


لأنه يعلم تلك الحادثة تماماً ويعرف من هو جعفر حسان، ربما کان يمزح معي وحدي لکنه لم يعرف أن الشعب الأردني الأٓن هو من يلملم کل أغراضه ليترك لکم عظم الوطن بعدما أکلتم لحمه حتی السنام.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :