مناقشة تحديات وأهداف "تنمية المناطق المحلية العراقية" في عمّان
عمان جو– محمد الشبول-ناقش اجتماع اللجنة الاستشارية الوطنية العراقية الملتئم بعمّان، اليوم الخميس، الأهداف الرئيسة لبرنامج تنمية المناطق المحلية "LADP" وإنجازاته وخطواته المستقبلية، بحضور السفيرة العراقية لدى المملكة صفيه السهيل.
ويهدف البرنامج الذي جاء استجابة إلى عملية التنمية المحلية المتجزئة في العراق بتمويل من الاتحاد الأوروبي "EU" وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / العراق "UNDP"، إلى دعم المحافظات في بناء قدرات التخطيط والتنفيذ لاستراتيجيات التنمية المحلية، ويشمل 12 محافظة عراقية.
ويعمل البرنامج الذي بدأ العام الماضي ولمدة ثلاث سنوات مع إدارات المحافظات والإدارة العليا وحكومة العراق الفدرالية وحكومة كردستان العراق لضمان التزام كامل في المبادئ من خلال تعزيز العمليات التشاركية ومعالجة التحديات المحلية، وتأسيس أنظمة محلية قائمة على الشفافية والمساءلة لقياس الأداء، ودمج مفهوم المساواة بين الجنسين، وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى ضمان الاستدامة البيئية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق باتريك سيمونية، "إن الاتحاد الأوروبي يستثمر نحو 13 مليون دولار أميركي دعماً لتطوير المناطق العراقية المختلفة، التي عانت من عدم الاستقرار، وخصص الاتحاد من إجمالي البلغ نحو 400ر4 مليون دولار للعام الماضي فقط".
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجهها مختلف المحافظات العراقية، وهي: اقتصادية بالدرجة الأولى، واجتماعية، وسياسية، حيثُ يسعى البرنامج إلى استجابة ومعالجة بعض الأمور من تلك التحديات.
وأكد سيمونية أن المؤسسات العراقية هي الجوهر الأساسي في البرنامج، ما يتطلب تظافرها مع بعضها البعض، والعمل بمفهوم المشاركة والشمولية بما يصبو إلى تنمية المجتمع المحلي بعدالة وشفافية.
وأوضح رئيس برنامج العراق "الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" عرفان علي، الأضرار التي تعرض لها العنصر البشري في العراق جراء الأحداث غير المستقرة التي عشتها مختلف مناطقه، فضلاً عن حالة "الدمار" بحسب وصفة للبنية التحتية للمجتمعات المحلية المتأثرة من تلك الأحداث.
وفي السياق نفسه، قالت مديرة برنامج تنمية المناطق المحلية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق إيزابيلا أورايب، "إن البرنامج سيمكن من ومواصلة لا بل زيادة الدعم المؤسسات المحلية والوطنية في العراق، وذلك بفضل دعم الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت أن دعم المؤسسات المحلية والوطنية العراقية، يكون من خلال التخطيط والتنفيذ الشامل والاستراتيجي، والتنسيق المتواصل بين المستويين المركزي والمحلي، لما يصبو لضمان وصول أصوات المجتمعات المحلية إلى دوائر صنع القرار"، مشيرة إلى أن البرنامج الإنمائي يسعى لمساعدة العراق للمضي قدماً نحو حلول التنمية المستدامة، تمهيداً لمستقبل أفضل.
وتخلل الاجتماع الذي ضم 12 محافظاً يمثلون مختلف المحافظات العراقية، عرضاً تفصيلاً حول برنامج التنمية المحلية، أظهر الإنجازات الحالية والخطوات المستقبلية، كما ناقشوا الفرص والتحديات على مستوى المحافظات.
ويشار إلى أن برنامج تنمية المناطق المحلية هو أحد مشاريع البرنامج الإنمائي في العراق، ويهدف إلى دعم 12 محافظة عراقية من أجل تطوير التخطيط والقدرة على التنفيذ على مستوى القطاعات كافة، إضافة إلى تعزيز تطبيق الموازنات وتقديم الخدمات، وتحسين التعاون المشترك بين الركز والمحافظات، وزيادة مشاركة المجتمعات في عمليات التنمية المحلية.
--(بترا)
عمان جو– محمد الشبول-ناقش اجتماع اللجنة الاستشارية الوطنية العراقية الملتئم بعمّان، اليوم الخميس، الأهداف الرئيسة لبرنامج تنمية المناطق المحلية "LADP" وإنجازاته وخطواته المستقبلية، بحضور السفيرة العراقية لدى المملكة صفيه السهيل.
ويهدف البرنامج الذي جاء استجابة إلى عملية التنمية المحلية المتجزئة في العراق بتمويل من الاتحاد الأوروبي "EU" وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / العراق "UNDP"، إلى دعم المحافظات في بناء قدرات التخطيط والتنفيذ لاستراتيجيات التنمية المحلية، ويشمل 12 محافظة عراقية.
ويعمل البرنامج الذي بدأ العام الماضي ولمدة ثلاث سنوات مع إدارات المحافظات والإدارة العليا وحكومة العراق الفدرالية وحكومة كردستان العراق لضمان التزام كامل في المبادئ من خلال تعزيز العمليات التشاركية ومعالجة التحديات المحلية، وتأسيس أنظمة محلية قائمة على الشفافية والمساءلة لقياس الأداء، ودمج مفهوم المساواة بين الجنسين، وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى ضمان الاستدامة البيئية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق باتريك سيمونية، "إن الاتحاد الأوروبي يستثمر نحو 13 مليون دولار أميركي دعماً لتطوير المناطق العراقية المختلفة، التي عانت من عدم الاستقرار، وخصص الاتحاد من إجمالي البلغ نحو 400ر4 مليون دولار للعام الماضي فقط".
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجهها مختلف المحافظات العراقية، وهي: اقتصادية بالدرجة الأولى، واجتماعية، وسياسية، حيثُ يسعى البرنامج إلى استجابة ومعالجة بعض الأمور من تلك التحديات.
وأكد سيمونية أن المؤسسات العراقية هي الجوهر الأساسي في البرنامج، ما يتطلب تظافرها مع بعضها البعض، والعمل بمفهوم المشاركة والشمولية بما يصبو إلى تنمية المجتمع المحلي بعدالة وشفافية.
وأوضح رئيس برنامج العراق "الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" عرفان علي، الأضرار التي تعرض لها العنصر البشري في العراق جراء الأحداث غير المستقرة التي عشتها مختلف مناطقه، فضلاً عن حالة "الدمار" بحسب وصفة للبنية التحتية للمجتمعات المحلية المتأثرة من تلك الأحداث.
وفي السياق نفسه، قالت مديرة برنامج تنمية المناطق المحلية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق إيزابيلا أورايب، "إن البرنامج سيمكن من ومواصلة لا بل زيادة الدعم المؤسسات المحلية والوطنية في العراق، وذلك بفضل دعم الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت أن دعم المؤسسات المحلية والوطنية العراقية، يكون من خلال التخطيط والتنفيذ الشامل والاستراتيجي، والتنسيق المتواصل بين المستويين المركزي والمحلي، لما يصبو لضمان وصول أصوات المجتمعات المحلية إلى دوائر صنع القرار"، مشيرة إلى أن البرنامج الإنمائي يسعى لمساعدة العراق للمضي قدماً نحو حلول التنمية المستدامة، تمهيداً لمستقبل أفضل.
وتخلل الاجتماع الذي ضم 12 محافظاً يمثلون مختلف المحافظات العراقية، عرضاً تفصيلاً حول برنامج التنمية المحلية، أظهر الإنجازات الحالية والخطوات المستقبلية، كما ناقشوا الفرص والتحديات على مستوى المحافظات.
ويشار إلى أن برنامج تنمية المناطق المحلية هو أحد مشاريع البرنامج الإنمائي في العراق، ويهدف إلى دعم 12 محافظة عراقية من أجل تطوير التخطيط والقدرة على التنفيذ على مستوى القطاعات كافة، إضافة إلى تعزيز تطبيق الموازنات وتقديم الخدمات، وتحسين التعاون المشترك بين الركز والمحافظات، وزيادة مشاركة المجتمعات في عمليات التنمية المحلية.
--(بترا)
الرد على تعليق