عمان جو_وثق التقرير الشهري لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" عدة حالات لانتهاكات اعلامية جرت يوم الاقتراع في الانتخابات النيابية يوم 20 من الشهر الماضي، تضمنت 30 حالة، فيها 50 انتهاكاً، منها 41 منع تغطية وحجب معلومات، و4 انتهاكات سوء معاملة، و4 حالات مضايقة متعمدة، وحالة واحدة بحذف محتويات كاميرا.
ووفق التقرير، تعرض 28 إعلامياً وصحفيا لانتهاكات، منهم 8 مصورين صحفيين، يمثلون 13 مؤسسة إعلامية، منها 9 مواقع إلكترونية، و4 صحف يومية، وإذاعة راديو واحدة.
وفي الإمارات؛ كشفت زوجة الصحفي الأردني الزميل تيسير النجار، المعتقل في السجون الإماراتية، عن تردي حالته الصحية وتهديد بصره على نحو جدي.
وعلى المستوى العربي، بين "سند" أن 6 صحفيين عرب، تعرضوا الشهر الماضي للاختطاف والاختفاء القسري، واغتيل صحفيين في الصومال وموريتانيا.
وأشار التقرير الذي أعلنته الشبكة أمس، ويديرها مركز حماية وحرية الصحفيين، أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في الاعتداءات على الإعلاميين في العراق ومصر والضفة الغربية وقطاع غزة، على يد الأجهزة الأمنية.
ولفت الى أن الانتهاكات الجسيمة بقيت ضمن معدلاتها، برغم ارتفاع الانتهاكات التي وثقها التقرير، اذ بلغت 25%، ورصد 365 انتهاكاً وقعت على 94 حالة، منها 70 فردية و24 جماعية، وتعرض لها 158 إعلاميا وإعلامية و7 مؤسسات إعلامية.
ولاحظ التقرير زيادة في إغلاق مؤسسات إعلامية وفصل عامليها في: مصر والعراق وسلطنة عمان.
ووثق التقرير انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، عبر اصابة الأسير الصحفي مالك القاضي المضرب عن الطعام برضوض وكدمات إثر اعتداء سجان من سجون الاحتلال الإسرائيلي عليه بضربه.
كما وثق زيادة الصحفيين الذين واجهوا محاكمات غير عادلة واعتقالهم إدارياً على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ما يعد خرقاً لحقوق المواطنين في القانون الدولي، موثقا 11 محاكمة غير عادلة، تعرض لها صحفيون فلسطينيون على خلفية عملهم الإعلامي، حيث منع محاموهم من زيارتهم، وتكررت حالات إطالة أمد المحاكمات، والتي تضمنت اتهامات بالتحريض على الاحتلال الإسرائيلي.
وبين التقرير أن 14 جهة اعتدت على الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية وتتحمل مسؤولية هذه الاعتداءات، ومن بين 94 حالة، ظلت الأجهزة الأمنية في دول العالم العربي تحتل المرتبة الأولى وبمعدل مستقر من مجموع الحالات المعتدية وبواقع 25 حالة.