عمّان جو- نرمين وليد
توفي صباح الإثنين الأكاديمي والشاعر، الدكتور عز الدين المناصرة، عن عمر يناهز (75) عام، مُتأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ويُذكر أن الشاعر الراحل كان أحد شُعراء الثورة الفلسطينية ومُفكّر وناقد أكاديمي، من مواليد بلدة بني نعيم، في الخليل، وحاز على عدّة جوائز أدبية وأكاديميّة.
واقترن اسمه بالثورة والمُقاومة الفلسطينية، حيثُ أًطلق عليه من "الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني" برفقة محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زياد. وقد غنّى قصائدهُ العديد من الفنانين من أبرزهم، مارسيل خليفة، واللتان عُرفتا بـ "جفرا" و"بالأخضر كفنّاه".
وقد ساهمَ مناصرة في تطوير الشعر العربي الحديث، ومنهجيات النقد الثقافي. ووصفه الناقد والمحقق الفلسطيني، إحسان عبّاس، كأحد روّاد الحركة الشعبية الحديثة.
إضافةً لذلك، فقد عمل مناصرة كمدير للبرامج الثقافية في الإذاعة الأُردنيّة في سبعينيات القرن الماضي، وأسس رابطة الكُتّاب الأُردنين مع مجموعة من المفكرين والكُتّاب الأُردنيين.
في حين عمل في المجال الأكاديمي في جامعة القُدس المفتوحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، وجامعة فيلادلفيا، وحصل على عدّة جوائز في الأدب من ضمنها: جائزة الدولة التقديرية في حقل الشعر عام 2011.
وقال الاتحاد العام للكتاب والأُدباء الفلسطينين في بيان أنه "يُعتبر الراحل الكبير واحداً من شعراء فلسطين الكبار الذين صدّقوا القول بالفعل النضالي وعاشوا الكفاح والعنفوان الثوري بكل أمانة وخاضوا منازلة العُمر وهاماتهم تلامس المجد المرجو."
ويذكر أنه من المقرر أن يواري جثمانه الثرى اليوم في عمّان.