إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

أمام وزير الصحة .. مستشفى التوتنجي مشروع فاجعة جديدة كمستشفى السلط


عمان جو - قيس المناصير
فاجعة تقترب كفاجعة السلط ولكن الآن الوضع مختلف، لن أقول نقص في خزانات الأكسجين، ولن اقول غياب للتباعد الجسدي داخل المستشفى

مكرهة صحية حقيقة في بعض أقسام المستشفى، أشبه بالبيوت المهجورة أو المستودعات المنسية

في الطريق لثلاجات الموتى في مستشفى التوتنجي في مدينة سحاب، استغرب وجود هذا الكم من مخلفات المستشفى موجودة في مكان يكون آخر محطة الإنسان فيه قبل أن يدفن في الأرض ليقابل وجه ربه

إكرام الميت دفنه وإكرامه أيضا أن يوضع في مكان طيب ونظيف قبل أن ينقل لمثواه الأخير

يعاني النظام الصحي في الآونة الأخيرة من تردي كبير في الخدمات المقدمة ويعاني أيضا من زيادة نسب الإدخال للمستشفيات نظرا لتفشي فايروس كورونا في الأردن

ويعاني مستشفى التوتنجي من الإهمال الشديد التي لا استبعد حدوث أي كارثة إنسانية في القريب العاجل ما دام الوضع كما هو موجود

أعقاب السجائر واكواب القهوة المرمي في المكان يشكلان لوحة فنية وكأنها ترسم مكبات النفايات في تركيا قبل أن تحول كمية النفايات هذه لطاقة لتشغيل الحافلات

اما اللباس المخصص لحماية الموظفين والممرضين عند دخولهم لأقسام كورونا والعمليات الدقيقة تتناثر في المكان وكان المكان حاوية قمامة كبيرة تشكلت بمستطيلات لترسم ممرات في المستشفى

اما وجود الحيوانات الأليفة في المكان اعتقد بأن حرمة المكان لتواجد الأموات فيه يستجوب علينا أن نحترمهم بعد وفاتهم ونضعهم في مكان نظيف بعيدا عن الحيوانات التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتعيش في الهواء الطلق

ولا ننسى منازل تلك الحيوانات التي اصبحت داخل ديكورات المستشفى فنجد أن للقطط حصة من السكن في (الجبسن بورد) في أسقف المستشفى

اما ما يسمى بأساليب الوقاية من فايروس كورونا هي مجرد كلام يذكر خارج المستشفى، فعند الدخول للمستشفى لا حسيب أو رقيب على عكس ما صرحت عنه الوزارة ومنعت من الزيارة للمرضى

اما الكمامة فهي تودع المراجع عند البوابة فغيابها علامة واضحة وشامة على خدود من هم داخل المستشفى، وميزان الحرارة للتأكد من عدم ارتفاع حرارة الزائرين لا يوجد اصلا عند البوابات للتأكد من سلامتهم وسلامة العاملين

الان وعلى نظر كل مسؤول في الدولة الأردنية، هل تنتظروا أن تتكرر حادثة السلط من جديد؟ ام تنتظرو توجيه جلالة الملك للاهتمام بالمستشفى كي تقومو بواجبكم كما هو مفروض؟

وقامت عمان جو بالتواصل مع وزارة الصحة الا ان الناطق الإعلامي باسم الوزارة عمار السويطي لم يجيب هاتفه

وكما تواصلت مع مستشفى التوتنجي وقال موظف المقسم في المستشفى "أن مدير المستشفى رفض التواصل والتجاوب معنا مبررا ذلك أنه من تعليمات الوزير عدم التعاطي مع الصحفيين"

وايماناً بحق الرد تنتظر عمان جو الرد من مدير المستشفى على الأحداث الحاصلة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :