إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

حادثة الاعتداء على مركبة العيسوي في السلط .. الحقيقة والواقع .. !!


عمان جو - شادي سمحان 

لم تكن القضية يوماً بتعداد المواقف الوطنية او الانسانية .. ولم يكن الحكم على الاشخاص بهشاشة الاقاويل ووهن الشائعات ، وهو ما شهدناه اليوم في فاجعة وفاة سبعة من ابناء مدينة السلط والاردن اثر انقطاع امدادات الاكسجين عنهم خلال تواجدهم في مستشفى السلط الحكومي ، وهو الامر الذي اثار الغضب الملكي الذي لمسناه خلال زيارة جلالة الملك للمستشفى، وما تلتها من اقالات ملكية لعدد من مسؤولي الملف الصحي.

ولان الاردن كان ولا زال وسيبقى ساحة لا تفضيل فيها بين شخص وآخر إلا بمقدار حبهم للوطن .. وعطائهم واخلاصهم وانتمائهم .. كانت ردة الفعل الملكية باقالة المسؤولين عن هذه الفاجعة وتشكيل لجنة منفصلة للتحقيق في الملف.

وحيث ان ما طاف على سطح المواقع الاخبارية والالكترونية لاحقاً من فيديو يظهر اعتداء بعض ابناء السلط على مركبة رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، ما هو الا ردة فعل من بعض ابناء المتوفين واقاربهم ممن ظنوا ان المركبة تعود لاحد نواب المنطقة، وهو الامر الذي زاد في فورة دمهم وغضبهم لايمانهم بأنهم لم يجدوا العون الكافي او الموقف المطلوب من نواب منطقتهم الذين لم يألو معهم جهداً حتى وصلوا لقبة البرلمان.. غير مدركين ادنى الادراك بأن المركبة تعود لرئيس الديوان الملكي، وهم من تشرفوا قبل ذلك بدقائق بالالتفاف حول جلالته وتقبل عزائه ...

ورغم مختلف المحاولات التي سعت الى اظهار اعتداء ابناء السلط على مركبة العيسوي امر مقصود، الا ان ابناء السلط وكما عبروا من صدق قولهم أن الامر التبس عليهم، ذلك ان العيسوي شخصية لم يلمس منها الاردنيون جميعاً سوى العطاء المخلص والاحترافية في العمل التي أهّلته ليكون في الصفوف الشعبية الاولى.

فالقاصي والداني يشهد بالحس الوطني الذي يمتلكه العيسوي وما يقدمه بتوجيهات ملكية من خدمات وطنية وانسانية واجتماعية للمجتمع المحلي، و ان مواقفه الثابتة لا تعد ولا تحصى وانما تبرهن في نتاجها عن حبه للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :