إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ترجل فارس البرلمان .. وإنسان السياسات ..  الى رحمة الله .. "عبدالهادي المجالي" ..  


عمان جو - بقلم شادي سمحان 

ترجّل ابن الوطن عبدالهادي المجالي عن صهوة جواده.. ترجّل بعد أن أفنى سنيّ حياته في خدمة وطنه وبني موطنه، وجاهد باسلامه وعروبته لنصرة أمته والارتقاء بشأنها وازدهارها وسلامها.

ترجّل فارس البرلمان..وانسان السياسات.. ومهندس العطاء والانتماء.. وهو من قضى حياته يقارب بين الفرقاء.. ويؤلف بين الاراء المتضاربة والمتناقضة .. ليرمم الخلاف والاختلاف ..ويحقق المصلحة الوطنية العليا.. 

لم يفقد الاردن قامة سياسية فحسب؛ بل فقد مؤثراً في مسيرة البناء والنهضة المدمج بإرث التاريخ والتنمية، فهو من يشهد له القاصي والداني بمشاركته في شتى المجالات والعديد من المنجزات الوطنية العملاقة بمختلف القطاعات؛ شكّلت في مجملها وبالشراكة مع زملتئه من ابناء الوطن المخلصين وبقيادة هاشمية حكيمة، إنجازات جليلة تميّزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ووضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة وحققت للمواطنين الحياة الكريمة.

 

ستبقى يا ابا سهل رمزاً -رغم رحيلك عنا- في كل بيت .. وفي قلب كل رجل وامرأة .. وشاب وشابة وطفل وطفلة بشخصيتك المتفردة والنادرة التي جسدتها إنسانيتك وتواصعك مع الجميع... 

 

ولأن الوقت لم يسعفنا بأن نفي " أبو سهل " حقه قبل ان يغادرنا .. سنبقى الاوفياء في استذكار خلقه الرفيع .. وسيرته العطرة والنظيفة .. التي يثني عليها العدو قبل الصديق .. 

 

واليوم لزاماً علينا مع رحيله .. ان نقرأ الفاتحة على روحه .. ونرسل له باقات من الدعاء بأن يتغمد الله روحه ويسكنه فسيح جناته .. 

"إنا لله وإنا إليه راجعون" ...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :