إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

قيادة حريصة على التطوير .. تستحق تأييداً منقطع النظير


الكاتب : شادي سمحان


عمان جو - شادي سمحان
لا يختلف اثنان على مدى منعة وصلابة الدولة الأردنية، رغم كل ما تعانيه من شح الموارد وقلة المصادر، فما زادها الشحُّ الا صلابةً، وما رفعت التحديات إلا الاصرار والمنعة والقوة، لمواجهة العراقيل والمثبطات ، والاندفاع الفطري نحو الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة..

ويلتفون على قلب رجل واحد، لمواجهة التحديات، كما الجند في ساح الوغى، ولا يقف صوب اعينهم الا الحرص على الوطن، والوطن فقط .

وعلى اعتاب المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، ما زلنا نتفيأ ظلال صلابة الموقف والدولة بسياستها وأمنها الذي حباها لها الله في اقليم مشتعل بالفوضى والخلافات والحروب، وما هذا من فراغ، وانما بفضل انتماء أبنائها لارضها، وحرص قيادتها على مصلحة شعبها، وتطوير مسيرتها، وازدهار مؤسساتها، وبناء حاضرها، مما سد الطريق أمام العابثين والمخربين واصحاب المصالح من تطأ قدمهم هذه الأرض الطهور ..

وفي هذا المقام، وضع الأمير الحسن بن طلال يده على النقطة المضيئة خلال مقالة تداولها الاردنيون اليوم عندما اكد سموه، وهو من كرس حياته من اجل الحوار الثقافي والتعاون الإقليمي والتطور الاجتماعي والاقتصادي الأردني، بقوله " لا بد وأن نميز بين روح الدولة وهي كما نراها ثابتة، وقد قامت عليها الركيزة الأساسية وهي النهضة والتنوير، وهذه الركيزة لا مجال للتفكير بتغييرها، بل وبعثها بروحها التي تتجدد ولا تموت، وعن دولة الإمارة التي حملت هذه الركيزة التي جعلتها تستمر وتبقى عصية على الاختراق، وفي الوقت الذي تخبو فيه وتضعف روح دول أخرى لم تستند إلى أسس جماعية تدعمها فاهتزت أمام العواصف، ونحن نرى أن روح النهضة تتجدد فينا لأنها تحمل التنوير ولا تمثل القيادة الهاشمية وحدها، بل إنها إرث مشترك توارثه القيادة والشعب معا منذ عهد النهضة ورجالاته؟".

ان الأمير حسن وهو احد المستظلين بالقيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، يعلم ودون ادنى مجالاً للشك ان هذا المجتمع الصلب المتماسك الملتف حول قيادته المصرة على تحقيق التقدم والتحديث والحضارة هو احد اسرار منعة الدولة الاردنية وصلابتها، بارث تاريخي يعيش في وجدان الاردنيين وكل من عاصر تاريخ هذا الوطن العريق ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :