إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اليرموك تعدم اشجارا معمرة وتبرر فعلتها: طاقة شمسية


عمان جو - واجهت جامعة اليرموك إنتقاداً واسعاً بعد قطعها أشجاراً معمرة، عمرها من عمر الجامعة في إحدى ساحاتها.

وبررت إدارة جامعة اليرموك قطع الأشجار المعمرة بحجة تركيب مظلات طاقة شمسية للجامعة.

وووجه ناشطون الانتقاد للجامعة مشيرين إلى أن مساحة الجامعة كبيرة، ولا داع لقطع الأشجار من أجل بناء المظلات.

مدير دائرة الانتاج والصيانة والتدريب في جامعة اليرموك، نعيم الخصاونة، قال عبر حسابه الرسمي في فيسبوك إن ‏البعض يتسرع بانتقاد ازالة بعض الاشجار من ارصفة الشوارع ومواقف السيارات في الحرم الجامعي لجامعة اليرموك ومن دون ان يتكلف عناء السؤال او التواصل للاستفسار والسؤال عن مبررات واسباب ذلك.

وأضاف، "انني كابن للجامعة ومدير لدائرة الهندسة والانتاج والصيانة فيها ومطلع على تفاصيل مشروع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية هذا المشروع رائد ومتميز".

وبين الخصاونة أن ما تم ازالته ليس حباً بقطع الاشجار اواعتداءً عليها بل هو خيار المضطر لبناء انظمة خلايا شمسية على الارصفة ومواقف السيارات بعد استنفاد كامل المساحات المتاحة على اسطح المباني اللازمة لحجم الانظمة المراد تركيبها.

وتابع، إن مشروع الخلايا الشمسية هو المرحلة الثانية والذي يبلغ حجمه ثلاثة ونصف ميجا واط سيكفي كامل الحمل الكهربائي وسيعمل على تصفير فاتورة الكهرباء للجامعة ويخلصها من عبئها المالي، حيث ان عبء فاتورة الجامعة السنوية للطاقة الكهربائية يتجاوز مليوني دينار.

وبحسب الخصاونة فإن توفير هذا المبلغ سيمكن الجامعة من تعزيز بنود الموازنة المختلفة خاصة التجهيزات المختلفة للمختبرات ومراكز البحث، إذ أن الطاقة الكهربائية المولدة ستمكن الجامعة من تحسين البيئة الصفية والاكاديمة وتهيئة اجواء ملائمة للطلاب داخل القاعات والمدرجات من تكييف وتدفئة.

وبرر الخصاونة قطع الأشجار بان وجودها على الارصفة يشكل اعاقة كبيرة لسير المشاة وتزاحم كبير عليها خاصة اذا علمنا ان عدد طلاب الجامعة وصل الى ٤٠ الف طالب.

وأكد أن وجود اشجار ملاصقة لمبنى خالد بن الوليد ((الجمنازيوم)) يشكل خطورة انشائية على المبنى حيث أن امتداد الجذور تحت اساسات المبنى قد عمل على تشققات في الارضيات والجدران، حيث أن الاشجار التي أزيلت هي اشجار واشنطوني وليست اشجار نخيل وان هذه الاشجار لا يمكن نقلها لمكان اخر لكبر عمرها حسب ما افاد المختصون بذلك.

ولفت الخصاونة إلى أن الجامعة تقوم سنويا بزراعة مئات الاشجار في حرمها الجامعي وسيبقى الحرم الجامعي حديقة غناء كما عهدها طلابها واهالي اربد.

وكشف عن سعي الجامعة بالتعاون مع وزارة الزراعة لاقامة غابة جامعة اليرموك على ارض جرداء هدية منها لاربد وللوطن.

وحول التساؤولات عن امكانية بناء محطة توليد كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية خارج الحرم الجامعي وعلى نظام الاستجرار، قال الخصاونة إن الأمر غير ممكن ذلك لعدم القدرة على ترخيص محطة حجمها اكثر من واحد ميجا واط، ذلك بحسب قرارات مجلس الوزراء الاخيرة, وعدم تملك الجامعة اراض قريبة من خطوط الضغط العالي.

وختم الخصاونة بتأكيده أن إزالة الاشجار تمت حسب الاصول والقوانين المتبعة من قبل الجهات المختصة، مرحباً بأي استفسار حول هذا الخصوص.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :