عمان جو - شادي سمحان 

تطمينات متواصلة وصلت الاردنيون منذ اللحظة الاولى التي ضج فيها الرأي العام حيال "جريمة الزرقاء"، تتابعت فيها الجهود الأمنية بإلقاء القبض على المتورطين فيها، لتتسابق المداهمات والعمليات التي من شأنها القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الاردنيين، ليتم الاعلان لاحقاً عن حملة امنية موسعة للسيطرة على كل من استباح رزق غيره واغتال بقوته على ضعيف او مظلوم ..

ورغم أن هذه الجهود ليست بغريبة على كادرنا الأمني المخلص .. وهم الذين لم يتونوا يوماً عن تلبية النداء .. في مختلف الظروف.. وأحنك الشدائد.. وهو ما اعتادوا عليه في جميع مهامهم دون كلل أو ملل.. حرصاً منهم على تنفيذ الرسائل الملكية، التي تكرست بمفاهيم الإنسانية والرحمة، مؤمنة بمقولة  بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، وان كرامته مصونة أينما كان وأينما حل على ارض الأردن الطهور.

من الغد سيحكم النشامى قبضتهم على كل خارج عن القانون، وسيكونون لهم بالمرصاد .. في تتبعهم والقبض عليهم .. لكبح جماح البلطجية وفارضي الأتاوات.. لتأتي رياحهم بما يشتهيه الاردنيون،
بجهد واقدام منقطع النظير، سيرسمه النشامى من الآن فصاعداً .. ففي كل يوم سنرى افسادٌ لروابط عصابة منظمة .. وتقطيع لاواصر كسب محرم .. وضبط لكل خارج عن مظلة القانون .. ضد كل منهجية لعكس صورة غير حقيقية عن سمعة الوطن الطيبة وأمنه الذي يفاخر به العالم ..

توجيهات عطوفة مدير الأمن العان اللواء حسين الحواتمة كانت واضحة ومحددة ، منطلقةً من ملفه الحافل بالانضباطية والالتزام بقواعد العمل العسكري .. وهو من قضى جلّ عمره بشرف الخدمة العسكرية.. وما رافقها من اصراره على بناء شخصية تتمتع بخلفية ثقافية واسعة ...

نشامى الامن العام .. يستحقون منا كل الدعم والمساندة .. فهم من يقومون بواجبهم وعملهم بإحساسٍ وشعور عالٍ من المسؤولية الاخلاقية والوطنية والانسانية .. انهم ابطال الأمن العام.. وابطال الوطن..