إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار برلمانية

  • قراءة هادئة للمقعد المسيحي في ثالثة عمان .. الناخب حائر بين الفكر والسياسة والخدمات و 16 مرشحًا عن 18 كتلة متنافسة

قراءة هادئة للمقعد المسيحي في ثالثة عمان .. الناخب حائر بين الفكر والسياسة والخدمات و 16 مرشحًا عن 18 كتلة متنافسة


عمان جو - انس الامير

المقعد المسيحي في الدائرة الثالثة في عمان لا يقل أهمية عن الدائرة ذاتها التي خرجت تاريخيًا شخصيات وازنة وذات ثقل سياسي ووطني كبير ويكفي أن نذكر البعثي العتيق خليل حدادين وفخري قعوار وآخرين لا نريد أن نتطرق لهم الآن

هذا المقعد والذي شغله في الدورة الماضية حفيد الآب الروحي للشيوعيين الأردنيين يعقوب زيادين "قيس" من خلال بوابة الدولة المدنية وتيارها الذي نهض بشكل ملفت للإنتباه أما انتخابات 2020 لا نريد أن نتحدث عن الإحباط واليأس والعزوف والحظر وكروونا وعن مم كثير من الاسباب الاخرى والتداعيات التي تجعل المشهد برمته على "كف عفريت" حيث التوقعات بتراجع نسبة عزوف الناخبين عما كان عليه في السابق مما سينعكس على تنافسية المقعد الذي يبدو أن قيس زيادين قد استفاد من التجربة الأولى من خلال القوائم وليس الترشح الفردي الذي يحتاج إلى معادلة كيمائية يصعب على إبن حيان فكفكت رموزها والتي يمكن لشخص مثل طارق خوري أن يغادرها لغير رجعة متوجهًا للزرقاء وتاركًا الجمل بما حمل لمن يريد مواصلة المشوار الذي يبدو أنه لن يكون سهلًا على كتلة الإصلاح وتحديدًا الدكتور عودة قواس المسيحي الملتزم الذي إقتنص ذات يوم لقب سعادة وعاد ليجرب ثانية من خلال كتلة الإصلاح التي يبدو أن تحالفه معها قد اضر به عند الناخب المسيحي الذي سعى لإسقاط الدكتور عودة بإعتبار أن زواج المصلحة ما بين الإسلاميين كحركة وحزب لا يروق لهم حينما تم اختيار القواس في الكتلة وبالرغم من الأصوات الكبيرة التي حصل عليها من الناخب المسلم في عمان الثالثة والتي خذلته ولم توفر له جسر العبور إلى العبدلي وها هو يعيد الكرة هذه المره مع تزاحم أكثر من 16 مرشحًا موزعين عبر الكتل التي قررت خوض الإنتخابات. قلنا أن قيس زيادين إقتنص المقعد ويسعى لتكريسه كمقد ثابت لتيار الدولة المدنية الذي يعيش حالة تشظي وانقسام وتناحر أو بالأحرى منافسة من قوى تقدمية أكثر وضوحًا في طرحها وبرنامجها كالكتلة التقدمية التي تمثل الائتلاف اليساري والقومي بزعامة الرجل الأحمر فرج اطميزه الذي اختار عن المقعد المسحي ميشيل البقاعين والذي له نصيب من اصوات كانت ستحسم بإتجاه زيادين حيث يتشارك الإثنين ومعهم آخرين على تلك الأصوات وهي محدودة نسبيًا كمرشح كتلة بكرا بشار حداد التي يمكن تصنيفها إن جاز التعبير بأنها تيار ديمقراطي نهضوي قريب ببعض الافكار التي يطرحها تيار الدولة المدنية معًا، وهنا علينا أن نعترف بأن بعض الكتل مثل آن الآوان وكرامتي التي رشحت عنهما في هذا المقعد كل رائد مشربش وفادي داوود، وكتلة العون والنهضة والتي لم تحسن اختيار مرشحيها فيما اكتفت الاخيرة في ابعاد المقعد المسيحي من حساباتها دون معرفة سبب ذلك، مثلما فعلت قائمة نستحق والتي يطلق عليها لقب نون النسوة باعتبار أن اعضائها من السيدات

ومن جانب آخر وبشكل ملفت للإنتباه نجد أن عائلة الحجازين قد رشحت 3 من أبنائها في هذه الانتخابات أبرزهم فواز حجازين عن كتلة موطني التي تمثل الاتجاه الديمقراطي والقريبة من الفكر اليساري فيما اختارت كتلة شباب وطن المرشح رمزي حجازين وكتلة العدالة والتنمية سليمان حجازين الأمر الذي سيشتت اصوات المقعد المسيحي الكركي على هذه الأسماء بالإضافة إلى مرشح قائمة مساواه موفق السمامعه، ويبدو أن المرشحين الثلاثة لا يملكون الفرصة الحقيقية للمنافسة بإعتبار أن كتلهم غير جماهيرية وليس لديها وزن مثل كتلة الإصلاح ومستقبل عمان ومعًا والتقدمية، ومع ذلك فإن المرشحين الثلاثة ومعهم مرشح كتلة مساواه السمامعه ستؤثر بشكل كبير وخطير على قيس زيادين الذي يبدو أن حساباته بحاجة إلى تعديل بين الحين والآخر على المستوى المناطق الجغرافي الذي يعتبر مهم نسبيًا في معادلة الإنتخابات

المراقب والمتابع يكتشف أن المرشح عمر النبر الذي يخوض الانتخابات للمره الأولى من خلال كتلة مستقبل عمان بزعامة النائب احمد الصفدي يمتلك فرصة قوية وشجاعة للمنافسة بشكل كبير لأن هناك حسابات عدة ستعمل على ترجيح قوته وحضوره باعتباره رجل اعمل له علاقات ممتدة ومتمددة مع كل اطياف دائرة عمان الثالثة وأكثر من غيره وعن الجانب الآخر نجد أن المرشحة سهى حداد وهي الوحيدة من بين المترشحات عن المقعد المسيحي حيث اختارت الاتجاه الوطني الذي لا يمتلك اعضائه أي نفوذ أو قوى في ثالثة عمان بإعتبار أن الناخب هناك له مواصفات مختلفة تمامًا عن غيره ولا ننسى هنا حضوض المرشح وائل قعوار الذي لو احسن اختيار كتلته مثل المرشح عمر النبر لكان فرصته أفضل واقوى لأن كتلة تقدم برئاسة المحامي اسامة البيطار لا يوجد لها حضوض بالمعنى الإنتخابي في ظل التنافس ما بين قائمة الإصلاح الإسلامية ومعًا المدنية ومستقبل عمان الخدماتية وآخرين لهم قوى أكبر وأكبر فيما يبقى المرشح هيثم عريفج الذي دخل المعترك لأو مرة مع مرشح قادمون، وأيضًا جمال الدبابنه مرشح الرسالة الذين يؤمنون باهمية المشاركة من أجل المشاركة في ظل غياب الفرص لهما

نقلا عن موقع اخبار البلد




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :