مُصالحة مع "طبيب مُستقيل" برعاية وزير الصحّة وتعيين مئات "الأطبّاء والممرّضين" والرأي العام لا يزال مُترقّبًا لنتائج التحقيق في مِلف "الطفلة سيرين"
الوباء يتوسّع وإجراءات لأوّل مرّة في الأردن لإلحاق مشافي “القطاع الخاص” في علاج مُصابي “كوفيد-19”
عمان جو - رصد
تراجع طبيب أردني بارز عن استقالة علنيّة بعد أقل من 24 ساعة على إعلانها وتلبية مطالبه في السياق البيروقراطي.
وتم الإعلان عن تراجع الطبيب محمود زريقات المدير العام لمستشفيات البشير وهي أضخم مستشفيات الحكومة عن استقالته مباشرة بعد زيارة وزير الصحة الدكتور سعد جابر له بمعيّة سامح الناصر المدير العام لديوان الخدمة المدنيّة.
ونقل مقرّبون عن زريقات الإشارة إلى أن الوزير جابر وافق على التقدّم بطلبِ استثناء لتعيين كوادر جديدة في مستشفى البشير.
وتبرّر هذه التعيينات حضور المسؤول عن ديوان الخدمة المدنية للمُصالحة بين جابر والطبيب زريقات الذي يُدير أكبر مُستشفيات القطاع العام.
وكان زريقات قد أعلن استقالته ذاكرًا سببين لها وهما نظام التأمين الصحي الذي لا يسمح بتحويل المرضى في القطاع العام إلى المستشفيات وتشغيل المستشفى الجديد للإسعاف والطوارئ بدون تلبية الحاجة الملحّة لوجود كوادر طبيّة تُديره.
وعلى هذا الأساس تمّ الاتّفاق على تعيين 100 طبيب و300 مُمرّضًا بمعيّة الدكتور زريقات لإدارة المرحلة المُقبلة.
وهو استثناءٌ كبير بالمعايير البيروقراطية وفي ظل تجميد التعيينات في القطاع العام بأمر دفاع في بداية أزمة كورونا.
لكن تراجع زريقات عن استقالته لا يعني الكثير بخصوص قناعات الرأي العام الذي ينتظر بدوره نتائج حادثة وفاة الطفلة سيرين ذات الأعوام السبعة والتي كانت مُصابةً بالزائدة الدوديّة لكنّها فقدت حياتها بسبب عدم وجود سرير.
وعلى الجبهة الموازية تستمر الحكومة بالاشتباك مع فيروس كورونا “كوفيد-19” بالتوازي مع بروز مطالب لتغيير الآليّة والتكنيك والتجديد في خليّة الأزمة وأساليب إدارة الاستقصاء الطبّي وتعزيز استقلاليّة لجنة الأوبئة الوطنيّة.
تلك المُطالبات تقفز إلى الواجهة في الاردن مُجدّدًا وبعد عودة تسجيل مئات الإصابات في الأسبوعين الماضيين وهو الأمر الذي تطلّب في النتيجة مُوافقة اللجنة الوبائية على السماح للمستشفيات القطاع الخاص بمُعالجة مرضى كورونا مُقابل شروط العزل والوقاية والمقتضيات الفنية.
وهو إجراءٌ يحصل لأوّل مرّة وأعلنت عنه جمعية المستشفيات بلسان رئيسها الدكتور فوزي الحموري.
الوباء يتوسّع وإجراءات لأوّل مرّة في الأردن لإلحاق مشافي “القطاع الخاص” في علاج مُصابي “كوفيد-19”
عمان جو - رصد
تراجع طبيب أردني بارز عن استقالة علنيّة بعد أقل من 24 ساعة على إعلانها وتلبية مطالبه في السياق البيروقراطي.
وتم الإعلان عن تراجع الطبيب محمود زريقات المدير العام لمستشفيات البشير وهي أضخم مستشفيات الحكومة عن استقالته مباشرة بعد زيارة وزير الصحة الدكتور سعد جابر له بمعيّة سامح الناصر المدير العام لديوان الخدمة المدنيّة.
ونقل مقرّبون عن زريقات الإشارة إلى أن الوزير جابر وافق على التقدّم بطلبِ استثناء لتعيين كوادر جديدة في مستشفى البشير.
وتبرّر هذه التعيينات حضور المسؤول عن ديوان الخدمة المدنية للمُصالحة بين جابر والطبيب زريقات الذي يُدير أكبر مُستشفيات القطاع العام.
وكان زريقات قد أعلن استقالته ذاكرًا سببين لها وهما نظام التأمين الصحي الذي لا يسمح بتحويل المرضى في القطاع العام إلى المستشفيات وتشغيل المستشفى الجديد للإسعاف والطوارئ بدون تلبية الحاجة الملحّة لوجود كوادر طبيّة تُديره.
وعلى هذا الأساس تمّ الاتّفاق على تعيين 100 طبيب و300 مُمرّضًا بمعيّة الدكتور زريقات لإدارة المرحلة المُقبلة.
وهو استثناءٌ كبير بالمعايير البيروقراطية وفي ظل تجميد التعيينات في القطاع العام بأمر دفاع في بداية أزمة كورونا.
لكن تراجع زريقات عن استقالته لا يعني الكثير بخصوص قناعات الرأي العام الذي ينتظر بدوره نتائج حادثة وفاة الطفلة سيرين ذات الأعوام السبعة والتي كانت مُصابةً بالزائدة الدوديّة لكنّها فقدت حياتها بسبب عدم وجود سرير.
وعلى الجبهة الموازية تستمر الحكومة بالاشتباك مع فيروس كورونا “كوفيد-19” بالتوازي مع بروز مطالب لتغيير الآليّة والتكنيك والتجديد في خليّة الأزمة وأساليب إدارة الاستقصاء الطبّي وتعزيز استقلاليّة لجنة الأوبئة الوطنيّة.
تلك المُطالبات تقفز إلى الواجهة في الاردن مُجدّدًا وبعد عودة تسجيل مئات الإصابات في الأسبوعين الماضيين وهو الأمر الذي تطلّب في النتيجة مُوافقة اللجنة الوبائية على السماح للمستشفيات القطاع الخاص بمُعالجة مرضى كورونا مُقابل شروط العزل والوقاية والمقتضيات الفنية.
وهو إجراءٌ يحصل لأوّل مرّة وأعلنت عنه جمعية المستشفيات بلسان رئيسها الدكتور فوزي الحموري.
الرد على تعليق