إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

"تضامن": مقتل 18 امرأة في الأردن منذ بداية العام


عمان جو_ قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إنها رصدت مقتل 18 امرأة منذ بداية العام الجاري، بعضها ارتكب بذريعة "الشرف".
وقالت في بيان صحفي أصدر اليوم الأحد، إن الجمعية رصدت ومن خلال متابعتها لوسائل الإعلام المختلفة وقوع 12 جريمة قتل بحق نساء وفتيات خلال الثلث الأول من عام 2016، وست جرائم خلال الثلث الثاني من نفس العام، حيث بلغ مجموع جرائم قتل النساء والفتيات خلال ثمانية أشهر 18 جريمة من بينها بعض الجرائم التي أرتكبت بذريعة "الشرف".
وأشار البيان الى أن طريقة إرتكاب الجرائم خلال الثلث الثاني من عام 2016 كانت على النحو التالي: ثلاث جرائم أرتكبت رمياً بالرصاص، وجريمتان طعناً بآداة حادة، وجريمة شنقاً.
وفيما يتعلق بجنسية المجني عليهن اكد البيان أن من بينهن سوريتان وأربع أردنيات، وفي الوقت الذي لم تحدد فيه هوية الجناة في جريمتين، فقد تبين بأن الأزواج ارتكبوا جريمتين والأب جريمة واحدة والابن جريمة واحدة أخرى.
فخلال شهر آيار وجدت سيدة سورية عمرها 30 عاماً مشنوقة بمنديل داخل خيمة تقطنها مع أسرتها في منطقة الكريمة/الأغوار الشمالية، وفي منطقة مادبا أقدم ابن على قتل والدته البالغة من العمر 57 عاماً طعناً بالسكين.
وخلال شهر حزيران أقدم زوج على طعن زوجته السورية الثلاثينية باستخدام سلاح أبيض حاد في محافظة المفرق، وقتل سبيعني زوجته (64 عاماً) وإبنه (40 عاماً) وإبنته (28 عاماً) بإطلاق النار عليهم في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان.
وخلال شهر آب ولغاية اليوم، قتلت زوجه وأصيب زوجها بإطلاق نار من مجهول في منطقة أم أذنية في العاصمة عمان.
وأضافت الجمعية في بيانها أن مفهوم جرائم قتل النساء والفتيات بدافع جنساني بصفة عامة يعني قتلهن عمداً لكونهن نساء سواء تم القتل في المجال العام أم في المجال الخاص. ويعتبر هذا القتل الوجه المتطرف من العنف ضد النساء الذي يمثل في أغلب الأحيان آخر سلسلة عنف ممتدة ومتجاهلة، وذلك حسبما جاء بتقرير المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه والذي صدر عام 2012.
وشددت "تضامن" على مطالبتها الجهات الحكومية والبرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني وصانعي القرار ورجال الدين ووجهاء العشائر، بتكثيف الجهود المبذولة لمنع إرتكاب الجرائم وتحديداً تلك المرتكبة بذريعة "الشرف"، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب بإتخاذ أجراءات إدارية وقانونية وتعديلات تشريعية عند الضرورة ، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي وتغيير الصور والسلوكيات النمطية حول النساء ، ودعوة وسائل الإعلام المختلفة للقيام بتسليط الضوء على هكذا جرائم وعلى رفض المجتمع لها، وإجراء دراسات وأبحاث معمقة تحدد أسباب ودوافع ونتائج إرتكاب بحق النساء والفتيات بدافع جنساني، وتوفير الدعم النفسي والإجتماعي والمأوى للناجيات والضحايا المحتملات، والتركيز على جمع المعلومات والإحصائيات لتحديد حجم المشكلة وضمان وضع الحلول المناسبة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :