إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

السلاحف والفيلة تواجه خطر الانقراض .. وهذا هو السبب!


عمان جو- منوعات






تواجه الحيوانات العاشبة أي تلك التي تعيش على العشب، مثل السلاحف والفيلة خطر انقراض أكبر من تلك المفترسة (التي تقتات بالأغذية النباتية والحيوانية)، سواء أكانت من الثدييات أو الطيور أو الزواحف، وفق ما أظهرته دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "ساينس أدفانسز".

غير أن هذا المنحى يصح أيا كان موقع العيش الطبيعي للحيوانات (صحارى أو غابات مثلا) والسلالة (ثدييات أو طيور أو زواحف)، وفق هذا التحليل الذي تناول أكثر من 24 ألفا و500 جنس من الحيوانات الحية أو المنقرضة.

وأشار معدو الدراسة المنتمون إلى مؤسسات جامعية عدة بينها جامعتا يوتا و"إمبريال كولدج لندن"، إلى أن الحيوانات المفترسة غالبا ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر بسبب المساحات الشاسعة التي تنتشر فيها ووتيرة الازدياد الضعيفة لأعدادها، ولأن دراسات عدة ركزت على أنواع محددة من هذه الحيوانات التي تواجه خطرا حقيقيا.

كما قال الباحثون "لقد خلصنا إلى مستوى الحيوانات في السلسلة الغذائية والحجم هما من العوامل المهمة في تحديد خطر الانقراض".

من جانبها، أوضحت تريشا أتوود وهي المعدة الرئيسية للدراسة "ثمة الكثير من البيانات المنشورة لدرجة أن من الكافي في بعض الأحيان، أن يعمل أحدهم على تنظيمها".

وتناولت بيانات الباحثين حيوانات من حقبات تاريخية (قبل 11 ألف سنة) وأخرى من عصور أحدث (قبل 500 سنة) وصولا إلى الحيوانات المعاصرة. وكانت الخلاصات مشابهة.

وما يقرب من ربع الأجناس العاشبة التي شملتها الدراسة تواجه حاليا خطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. كذلك تواجه الخطر عينه 100% من الزواحف العاشبة في الأوساط البحرية.

وعن سبب التهديد الأكبر على الحيوانات العاشبة، يطرح الباحثون فرضية مفادها أن الأجناس الغازية، سواء أكانت من الجرذان أو الحشرات أو النباتات، تؤثر بطريقة غير متناسبة على الزواحف العاشبة، مقارنة مع الحيوانات المفترسة أو الكالشة.
اقرأ ايضا:




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :