إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الراكبون لموجة نقابة المعلمين على حساب الوطن .. ما هكذا تورد الابل


الكاتب : شادي سمحان


عمان جو - شادي سمحان
عدد من المعارضين والحراكيين ضد الحكومة، لم يلبثوا مؤخراً بركوب موجة قضية نقابة المعلمين والعودة للاعتصام بالشارع ، رافعين شعارات ضد الحكومة ، ليستميلوا الشارع الاردني تحقيقاً لمصالحهم.

من أراد الوقوف الى جانب الوطن يسطر امكانياته وكلماته بقدر ما يستطيع لخدمته في هذه الظروف الحالكة خاصة بعد جائحة كورونا، فيحنو عليه ارضاً وشعباً ومؤسسات، فلم تكن القضية يوماً بتعداد المواقف الوطنية او الانسانية .. ولم يكن الحكم على الاشخاص بهشاشة الاقاويل ووهن الشائعات ، وهو ما دفعني اليوم للحديث عما يرد على الصفحات الالكترونية لـ لعدد من المعارضين والمتشدقين بعبارات الحرية والحق في التعبير، وما يتركوه من فضاء مشوه لتعليقات مسيئة ضد الحكومة واجهزتها الامنية، منظمين هجمة شرسة، لا دافع لدى أصحابها سوى اقتياد الشارع المحلي نحو منطقة مظلمة لا تمييز فيها ولا استثناء...

ورغم ان هذه الموجة وصلت حد اطلاق الشائعات والاخبار الكاذبة دون سند قانوني او منطقي، فضلاً عن انها تغاضت عمّا قدمته الحكومة من قرارات لنزع فتيل، الا أنهم ما زالوا يخوضون حرباً لا علاقة لهم فيها غير تحقيق مصالح شخصية من جهة او انتقاماً شخصياً ايضاً من جهة اخرى ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كأردنيين منتيمين لتراب هذا الوطن ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على القضية برمتها دون اغفال لاي جانب ودونما ترجيح لكفة دون اخرى من منطلق احادي فقط، بعد ان تم عزله من منصبه او طامع بمنصب جديد او خرج على التقاعد وتوارى لفترة من الزمن، لكنه عاد اليوم ليفجر جام غضبه على الوطن والحكومة والمؤسسات الوطنية.

رسالتنا اليوم لمثل هؤلاء..
كونوا انموذجاً مسانداً للاردن الذي ضرب فيه المثل بالعالم اجمع بقدرة تحمله للظروف وتأقلمه مع الصعوبات..

 

اقرا ايضا : 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :